دراسة بحثية: استخدام الذكاء الاصطناعي يرفع جودة العمل لـ40 بالمئة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهرت نتائج الدراسة أن الذكاء الاصطناعي زاد سرعة انجاز المهام بنسبة تصل إلى 25.1 بالمئة
أظهرت دراسة بحثية أن دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الإنتاجية والكفاءة وجودة الانجاز بشكل عام.
اقرأ أيضاً : الفن الأردني.. توازنات بين الذكاء الاصطناعي والتواصل الإجتماعي
جودة العملوأفادت نتائج الدراسة بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم برفع جودة العمل لنحو 40 بالمئة في نوعية النتائج مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا فقط على الجهد البشري.
وأكدت النتائج بأن الأشخاص الذين استفادوا من الذكاء الاصطناعي زيادة ملحوظة تصل إلى 12.2 في المئة في عدد المهام التي أكملوها، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا التكنولوجيا.
وأضافت الدراسة أن الذين استخدموا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تفوقوا على نظرائهم بسرعة إكمال المهام بنسبة تصل إلى 25.1 بالمئة.
أُجريت الدراسة بالتعاون بين علماء اجتماع من جامعات هارفارد وماساتشوستس وجامعة وارويك، بالإضافة إلى باحثين من مجموعة بوسطن للاستشارات الاستراتيجية.
تم تخصيص وصول عشوائي للمستشارين الذين شاركوا في الدراسة لاستخدام التكنولوجيا الذكية، وتحديداً GPT-4، الذي لعب دورًا حيويًا في تعزيز أدائهم في العمل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الروبوت العمل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعي.. وكيل ذكي لتحسين حياة المستخدمين عبر الإنترنت
أعلن الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن شركة «OpenAI» أطلقت أول وكيل ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين تجربة المهام اليومية عبر الإنترنت.
وأوضح عزام أن هذه الخطوة تمثل بداية لتوجه عالمي نحو أتمتة الأعمال التي يمكن ميكنتها، مؤكدًا أن مثل هذه التطبيقات ستصبح جزءًا طبيعيًا من حياتنا قريبًا.
وأشار عزام، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن هذا التطبيق لا يزال في مرحلة التجريب، وهو متاح حاليًا فقط للمشتركين في الباقة الخاصة بـ«OpenAI».
وأضاف أن الوكيل الذكي يمتلك القدرة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام اليومية، مثل حجز تذاكر الطيران، الانضمام إلى المؤتمرات، واتخاذ قرارات معينة نيابة عن المستخدم، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
وأكد خبير التكنولوجيا أن وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون من السمات الرئيسية للمرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا التطور سيُحدث نقلة نوعية في طريقة تعامل الأفراد مع الإنترنت، ليخلق جيلًا مختلفًا تمامًا يعيش تجربة رقمية مغايرة عن الماضي.