اختيار عمرو سلامة ضمن لجنة تحكيم جوائز إيمي العالمية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن المخرج المصري عمرو سلامة، اختياره ضمن لجنة تحكيم جوائز إيمي للأعمال التليفزيونية العالمية، مؤكداً سعادته، باختيار أفضل الأعمال الدرامية من كل أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه كشف سلامة عن أول إعلان تشويقي من فيلمه القصير المقرر عرضه ضمن فعاليات احتفال الدورة السادسة لمهرجان الجونة.
ووجه عمرو سلامة تحية مباشرة للحساب الرسمي لجوائز الإيمي عبر حسابه على فيس بوك، وعلق قائلاً: "سعيد بإعلاني أنه تم اختياري للمشاركة في لجنة تحكيم جوائز الـ (إيميز) للأعمال التلفزيونية العالمية، شرف ليا إني شاركت في اختيار الأفضل في أعمال التليفزيون من حول العالم كله".
كما انتهز عمرو سلامة الفرصة للكشف عن إعلان تشويقي لفيلمه القصير القادم والذي يحمل عنوان "60 جنيهاً"، المقرر عرضه خلال الدورة السادسة من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.. والذي يقام في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من العام الجاري.
أول فيديو تشويقي لفيلم"ستين جنيه"، تأليف وإخراج "عمرو سلامة" وبطولة الرابر "زياد ظاظا"، أول فيلم قصير يفتتح مهرجان الجونة السينمائي
Here's a first look at @amrmsalama 60 Pounds, featuring @ziadzazaa .
The first short film ever to open @ElGounaFilm #60EGP pic.twitter.com/a0BZvTc9Ar
ويروي الفيلم، الذي تبلغ مدته 18 دقيقة، قصة زياد، المراهق الماهر الذي يعيش في ظروف فقيرة مع والدته وشقيقه المعاق، من خلال الخوض في أحلام اليقظة الموسيقية لبطل الرواية، يكشف الجمهور عن حقيقة شريرة تورط العائلة.. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الرابط العائلي نفسه هو الذي يمنح زياد فرصة البدء من جديد.
ويعد أول فيلم روائي طويل من إخراج عمرو سلامة فيلم "زي النهاردة" عرض 2008، وشارك في مهرجان الشرق الأوسط للسينما، ورشح لجائزة أحسن فيلم، واشترك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى، الفيلم كان من تأليفه ومونتاجه أيضاً.
وثاني أفلام عمرو الطويلة كان فيلم "أسماء"، الذي كان مستوحى من قصة حقيقية لسيدة مصرية كانت حاملة لفيروس الإيدز، لكنها كانت تحارب الظروف والمجتمع للحصول على حقوقها، الفيلم حصل على أكثر من 18 جائزة عالمية وعربية، أهمها جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبوظبي السينمائي.
كما أخرج العديد من الأفلام منها، "لا مؤاخذة، صنع في مصر، شيخ جاكسون، برا المنهج"، ومسلسل "طايع"، ومسلسل "بيمبو"، ومسلسل "ما وراء الطبيعة"، وينتظر عرض أحدث أفلامه "شماريخ" خلال الفترة المقبلة، وهو بطولة آسر ياسين وأمينة خليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عمرو سلامة عمرو سلامة
إقرأ أيضاً:
إساءة وغضب وانتقادات.. عمرو سلامة يعتذر لجمهور إسماعيل ياسين
أثارت تصريحات المخرج عمرو سلامة موجة واسعة من الجدل، بعدما أدلى بآراء وصفت بـ"المسيئة" تجاه رموز بارزة في السينما المصرية، خلال ظهوره في برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمر متولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات مثيرة للجدلفي اللقاء، صرّح سلامة بأنه لا يرى إسماعيل ياسين ممثلاً جيداً، بل وصفه بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية"، معبّراً عن استغرابه من الشعبية التي يحظى بها حتى اليوم.
كما قال إنه كان يحبه في طفولته، لكنه يلوم نفسه الآن على ذلك، مؤكداً أن الفنان فؤاد المهندس كان أكثر موهبةً وتأثيراً منه.
لم يتوقف عمرو سلامة عند هذا الحد، بل اعتبر أن المخرج الراحل صلاح أبو سيف، وفيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، نالا تقديراً مبالغاً فيه، واصفاً أعمالهما بالمبالغ فيها.
وأكد أن هذا رأيه الشخصي، وأنه يدرك أن تصريحاته قد تثير موجة من الغضب، لكنه يرى أنه من حقه التعبير عن وجهة نظره.
كما أبدت ابنة الفنان إسماعيل ياسين استياءها الشديد، مؤكدة أن ما قيل بحق النجم الكوميدي الراحل يمثل إساءة غير مبررة لإرثه الفني، فيما رأى محبو المخرج صلاح أبو سيف أن التقليل من مكانته الفنية يعد إهانة للسينما المصرية بأكملها.
على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت التعليقات الغاضبة، واتهم كثيرون عمرو سلامة بعدم احترام تاريخ السينما المصرية، مطالبين إياه بتقديم اعتذار علني.
ودخل بعض الفنانين على خط الأزمة، حيث اعتبر بعضهم أن من حقه إبداء رأيه، لكن بأسلوب يحترم رموز الفن، فيما شدد آخرون على أن حديثه كان متجاوزاً وغير لائق. اعتذار عمرو سلامة
أمام هذه العاصفة، نشر عمرو سلامة بياناً عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قدم خلاله اعتذاراً صريحاً، قائلاً: "أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها، وغير لائقة، ما قد يكون مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وأضاف: "أدرك تماماً أن مكانة هؤلاء الفنانين، وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تماماً، هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".
واعترف سلامة بأنه وقع في خطأ التسرع في إطلاق الأحكام، قائلاً: "ارتكبت خطأ كبيراً، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحياناً تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوباً بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية".
واختتم بيانه بتأكيد التزامه بتوخي الحذر في المستقبل: "ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعياً ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.. أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصاً في المستقبل".
وانتهى الأمر حينها بتدخل نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، الذي قدم اعتذاراً باسم النقابة، كما بادر كل من عمر متولي وضيفه في الحلقة الفنان أحمد فتحي إلى توضيح موقفهما، مؤكدين أنهما لم يقصدا الإساءة.