أحمد الشيخ: تعديلات قواعد العضوية بالبورصة المصرية رهن اعتماد الرقابة المالية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التقى أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية مع نحو 90 من رؤساء مجالس الإداراة والأعضاء المنتدبين لشركات الوساطة في الأوراق المالية وذلك في اجتماع موسع تم تنظيمه في مقر البورصة المصرية بالقرية الذكية.
وأكد الشيخ في بداية الاجتماع على أهمية التواصل المستمر بين إدارة البورصة المصرية وكافة شركات الوساطة الأعضاء في البورصة حيث إن تلك الشركات تعتبر حجر الزاوية في أنشطة سوق المال.
واستعرض الشيخ التعديلات المقترحة لتطوير قواعد العضوية والتي قامت البورصة المصرية برفعها للهيئة العامة للرقابة المالية تمهيداً لاعتمادها، وذلك تيسيرا على الجهات الأعضاء وتخفيفا للأعباء عن تلك الجهات وعن عملائها بما ينعكس إيجابا على تعزيز استقرار السوق ورفع كفاءته.
كما عرض الشيخ محاور العمل في الفترة القادمة التي ستشهد تطوير نظام التداول وإنشاء البورصة العقارية، وكذلك استمرار خطط إنشاء سوق المشتقات المالية وإطلاق سوق الكربون.
و استمع رئيس البورصة لمقترحات الشركات الأعضاء لتطوير منظومة العمل مع التأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين جميع أطراف السوق.
اقرأ أيضاًالبورصة تربح 18 مليار جنيه والمؤشر الرئيسي يقترب من 20 ألف نقطة بنهاية تعاملات اليوم
عاجل.. ارتفاع مؤشرات البورصة بمكاسب سوقية 11 مليار جنيه
a>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس البورصة البورصة أحمد الشيخ أخبار البورصة المصرية شركات الوساطة أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".