إطلاق تقرير الرسم التخطيطي لمستقبل الطاقة في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق تقرير الرسم التخطيطي لمستقبل الطاقة في الدولة، بهدف تحديد المسارات المستقبلية المحتملة في قطاعات مختلفة للسنوات المقبلة، وتحقيق أهدافها الاقتصادية والبيئية، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات»، والتوجهات للخمسين عاماً المقبلة، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الاعتماد على مصادرها المتجددة، وتحسين كفاءة استخدامها.
وأطلق التقرير بالتعاون مع شركة شل العالمية، في حفل نُظم في أبوظبي، حضره سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وعويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والمهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل بأبوظبي، وعبدالرحمن الشيزاوي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في مركز النقل المتكامل بأبوظبي، والمهندسة عذيبة القايدي، وكيل وزارة التغيّر المناخي والبيئة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة، وعثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات.
كما حضر الحفل سالم الأفخم، مدير عام منطقة الفجيرة للصناعة والبترول، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في أدنوك، ومها القطان، الرئيس التنفيذي لإدارة الاستدامة في موانئ دبي العالمية، وأيلا بجوى، نائب الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العاملة – إدارة الاستدامة، وحسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والمهندس سالم محمد بن ربيعة، المدير التنفيذي لدائرة الكهرباء بشركة الاتحاد للماء والكهرباء، والوكلاء المساعدون، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.
وقال سهيل المزروعي: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحرص على رسم مسارات مستقبلية واضحة لقطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يتماشى مع المستهدفات المستقبلية وعام الاستدامة».
وأضاف: «سيساهم التقرير في تصميم ورسم السيناريوهات المستقبلية لقطاعات مختلفة بالدولة، وأن التعاون مع شركة شل العالمية يعد خطوة تؤكد التزام الإمارات مجدداً بالمسار الذي حددته للانتقال نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، والمساهمة الفعّالة في جهود مكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة».
وأوضح أن التقرير هو بمثابة أداة لاستشراف المستقبل المبتكرة، وسيتم استخدامه لتصور ملامح قطاعات مختلفة بناء على سرعة تبني التكنولوجيا، والذي سيساعد متخذي القرار في التركيز على مواضيع استراتيجية ودراستها ووضع خطط متكاملة بشكل مستدام ومبتكر في القطاعات المعنية، وأن هذه الخطوة الاستباقية تأتي في وقت يشهد فيه العالم تصاعد الاهتمام بالاستدامة، وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة، وبين الحفاظ على كوكبنا للأجيال المقبلة، وترسيخ مفهوم الاقتصاد الأخضر.
بدوره، قال المهندس شريف العلماء، إن التقرير يتطرق لعدة مسارات ستساعد على إعداد خطط مرنة ومستقبلية لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتزايدة للطاقة، وبين الحفاظ على البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، إضافة لتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة، كما يحتوي على تصور لمسارين مختلفين بناء على سرعة تبنّي تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لزيادة كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات، وتقديم الحلول المستدامة والمبتكرة للتحديات العالمية في مجالات مختلفة، إضافة لتسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة، من خلال تعزيز التعاون الدولي في المجالات ذات الصلة.
بدوره، أكد علي الجنابي، رئيس مجموعة شركات شل في الإمارات والعراق، أن التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يدعم مستهدفات دولة الإمارات في تحقيق هدفها المستقبلي المرتبط بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ودور التعاون البنّاء في الوصول إلى نتائج إيجابية في مجال العمل المناخي.
وقال: «التقرير يتضمن استشراف مستقبل أنظمة الطاقة، بناء على القرارات المتخذة اليوم، وإن الرسم التخطيطي، الذي تم إطلاقه، يمثل إحدى الأدوات التي تُمكّن هذا التخطيط من النجاح وتساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة والبنیة التحتیة الرئیس التنفیذی الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»، بحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني.
رؤية شاملة لتطوير قطاع الطيرانوفي مُستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تتضمن الرؤية الشاملة لتطوير قطاع الطيران، لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، سعيا لتحقيق مستهدفات الدولة فيما يتعلق بزيادة أعداد السائحين والوصول إلى 30 مليون سائح.
واستعرض الدكتور سامح الحفني، مستهدفات مواصفات بوابة الجمهورية الجديدة الجوية، التي تتضمن اقامة مبنى المسافرين بطاقة استيعابية لا تقل عن 30 مليون مسافر/ سنويا، قابلة للزيادة بـ10 ملايين إضافية، ومدرج هبوط وإقلاع جديد مجهز بأحدث أنظمة الملاحة والإضاءة الأرضية تواكب التطورات في هذا المجال، ومواقف سيارات ذات سعة كبيرة ومغطى بالكامل بالألواح الشمسية، وكذا ربطها بشبكة طرق بمداخل سلسة وسريعة، ومباني دعم وتشغيل مصممة وفقا للمعايير القياسية الدولية.
تصنيف البوابة مقارنة بالمطارات العالميةواستعرض وزير الطيران المدني، تصنيف بوابة الجمهورية الجديدة الجوية مقارنة بالمطارات العالمية، ومراحل تنفيذ المشروع، والآليات الإجرائية المستهدفة لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى التفاوض مع شركات متخصصة في تنفيذ وتشغيل المطارات الدولية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور سامح الحفني، أن متطلبات المشروع الزمني ما بين 4 إلى 5 سنوات، مشيرا إلى آليات البدء في المشروع، والمشروعات المجاورة.