نيويورك (عدن الغد) خاص

التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، اليوم الثلاثاء، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي اخيم شتاينر، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.

وتطرق اللقاء الى التدخلات الانمائية الاممية في مختلف المجالات، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويلات للبرامج الاكثر استدامة وفاعلية في التخفيف من معاناة الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور البرنامج الانمائي للامم المتحدة على مدى سنوات من مسيرة التنمية والبناء في اليمن، وصولا الى جهوده الاخيرة في الحد من خطر الناقلة صافر، وتدخلاته المقدرة للتخفيف من وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.

كما اشاد الرئيس بالتوجهات الاممية للانتقال من مرحلة الاغاثة، الى نطاق مرحلة التنمية المستدامة، مبديا ملاحظاته حول بعض التدخلات الاممية بما في ذلك ضرورة وقف الدعم الموجه للمليشيات في مجال التعامل مع الالغام.

وخلال اللقاء عرض المسؤول الاممي، مجالات تدخل برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعلى وجه الخصوص في مجالات الكهرباء والطاقة النظيفة، والمياه والبيئة، واعادة تأهيل الموانئ، ودعم جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن 17 في المئة فقط من أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 تسير على المسار الصحيح، وأن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع، مطالبا بضرورة مواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، والإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية الكوكب وإنهاء الفقر.
وقال جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،" إن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، وحدد ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر، قائلا "أول هذه المجالات، الحاجة إلى العمل من أجل السلام، فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الأشخاص والسلام، وثاني المجالات هي الحاجة للعمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين".
وأضاف أن المجال الثالث هو الحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.
وحث "جوتيريش" البلدان على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر الحالي، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الوفاء بالوعد والعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب، وقال إنه في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

مقالات مشابهة

  • العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي عدداً من المسؤولين في جمهورية طاجيكستان
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي عددًا من المسؤولين في جمهورية طاجيكستان