أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد العيبان، أهمية دعم البرامج التنموية الموجهة للشباب لتشجعيهم على الحوار البناء وقوة الكلمة لتنمية شخصياتهم والاستثمار بطاقاتهم لضمان جودة أدائهم عند الانتقال لميدان العمل.

جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير العيبان اليوم الثلاثاء عقب رعايته وحضوره لملتقى «قوة الكلمة للمناظرات» الذي تنظمه جامعة الكويت بالتعاون مع الفريق الوطني للمناظرات الذي أقيم بمركز المؤتمرات بجامعة الكويت بحضور مدير الجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري وعدد كبير من الاساتذة وطلبة الجامعات الكويتية.

ممثل سمو الأمير رئيس الوزراء يحضر جلسة افتتاح المناقشات العامة رفيعة المستوى الأممية منذ 57 دقيقة «الجنايات» تؤجل قضية «قتل ⁧‫عبدالعزيز الزعتري‬⁩» إلى 10 أكتوبر منذ 4 ساعات

وقال العيبان إن رعاية الدولة لمثل هذه الملتقيات تأتي لدعم مؤسسات الدولة وعلى رأسها جامعة الكويت لتنظيم مثل هذه البرامج وتشجيع الشباب على المشاركة بها نظراً لإسهاماتها المهمة بتنمية العقول الشبابية وتوسيع إدراكها لتجعل منهم شبابا ناضجا قولا وعملا.

وتقدم بعميق الشكر لجامعة الكويت ممثلة بعمادة شؤون الطلبة وللفريق الوطني للمناظرات على هذا التنظيم المميز للملتقى، معرباً عن تمنياته بنجاح الحلقات النقاشية وورش العمل التي تقام على مدى أيام الملتقى الثلاث.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي إن الهيئة معنية بتعزيز المساحات أمام الشباب المبادر لتعزيز قدراتهم على البحث والدراسة وابداء الرأي وممارسة التفكير الناقد ما يعمل على صقل شخصياتهم القيادية.

ولفت إلى أن عقد هذه الملتقيات في مجال المناظرات يؤكد اهتمام الدولة بالشباب والذي أثمر عن فوز الفريق الكويتي بالمركز الأول في البطولة الدولية السادسة لمناظرات المدارس باللغة العربية التي اختتمت قبل اسابيع في دولة قطر.

من جهته، قال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور جاسم الحمدان إن تنظيم العمادة لهذا الملتقى الشبابي يعكس حرص الجامعة على دعم فئة الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم العلمية والمعرفية.

وذكر الحمدان أن هذه اللقاءات تتيح الفرصة للشباب من الطلبة وغيرهم للتعبير عن الرأي وتنمية احترام الرأي الآخر وتطوير مهارات الاستماع والتحليل والنقد إضافة إلى صقل مهارة التعبير وتجميع الأفكار وانتقائها وتنمية مهارات البحث والاطلاع من خلال تعلم أهم المعايير الأساسية لفن الحوار والمناظرة.

وأوضح أن ملتقى «قوة الكلمة» يتضمن برنامجاً متكاملاً ما بين ورش تدريبية ومعرفية وحلقة حوارية ومناظرة جماهيرية ومعرضا للأندية المهنية والجامعات، مشيداً بالمشاركة المميزة من عدد من مؤسسات الدولة بالملتقى وكذلك الاقبال الشبابي المتميز للمشاركة فيه.

بدوره، قال المنسق العام للملتقى فهد السبيعي إن من أهداف هذا الملتقى ربط المناظرات بكل تخصصات الطلبة العلمية والادبية.

وبين أن الملتقى يسعى أيضاً لخلق بيئة داعمة للمناظرات تجمع الطلاب والاساتذة في الجامعات والكليات والمدارس، داعياً الطلبة والطالبات لحضور جلسات الملتقى والاستفادة من النقاشات الحوارات فيها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين "البنك الوطني العماني" و"إنجاز عمان" لتمكين الشباب
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية والسكنية بالعاشر من رمضان.. صور
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية والسكنية بالعاشر من رمضان
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية بالعاشر من رمضان
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الأهرامات
  • ختام مسابقة الشطرنج بنادي بدية
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة