«الملك 6» بطل سوبر اليد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
توج فريق الشارقة بكأس السوبر لكرة اليد للرجال للمرة السادسة في تاريخه، ويتأهل لمواجهة بطل البحرين في كأس السوبر الإماراتي البحريني بعد فوزه على فريق شباب الأهلي 25-24، في المباراة التي أُقيمت بينهما بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، وانتهى الشوط الأول بتقدم الفرسان 14-11، وأدار اللقاء الحكم الدولي عمر الزبير، وراشد محمد، وعلى الطاولة علي جعفر وخالد جمال، والمراقب محمد ناصر.
حضر المباراة ومراسم التتويج، نبيل عاشور، رئيس اتحاد اليد، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعبدالسلام ربيع نائب، رئيس الاتحاد، وفيصل الطواش، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المنتخبات، وعلي سالم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، ومحمد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الجماعية.
أما عن التفاصيل، فجاءت البداية لمصلحة الفرسان بالتقدم بهدفين في أول 5 دقائق، ونجح الملك في العودة للمباراة بالتعادل 3-3 بعد 7 دقائق، وتكرر 4-4 في أول 10 دقائق، و5-5، ورغم أن الفرسان كان له السبق في التقدم، إلا أن المواجهة كانت متكافئة بعدما وصلت إلى 7-7 بعد مرور 18 دقيقة، وطلب سامي السعيدي مدرب الشارقة الوقت المستقطع الأول، وتحرك الفرسان بشكل أفضل في آخر 10 دقائق من الشوط الأول ورفعوا الفارق إلى 3 أهداف بعدما ظهر البرازيلي أكاسيو ماركيز بشكل جيد، وريان بن محمود، ونجح الفرسان في حسم الشوط الأول لمصلحته 14-11.
يحاول الملك العودة مع بداية الشوط الثاني ويسجل 3 أهداف، ويهدر مصباح الصانعي فرصة التعادل، ويقف عبدالرحمن خميس حارس الفرسان أمام تسديدات محمود فايز وزهير نايم وتصل النتيجة إلى 18-15 في أول 10 دقائق، ويخرج ريان بن محمود وعيسى البناي دقيقتين، ويقلص الشارقة الفارق إلى هدف، 18-17، وتعود المواجهة لنقطة التعادل 19-19 في منتصف الشوط، ويتكرر التعادل 21-21، و22-22 مع دخول المواجهة آخر 5 دقائق، وينجح الملك في التقدم للمرة الأولى في المباراة 23-22، ويحتسب الحكم رمية جزائية في الثواني الأخيرة مع نهاية المباراة يسجل منه زهير نايم هدف الفوز ويحسم الكأس بنتيجة 25-24.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة اليد اتحاد اليد فريق الشارقة لكرة اليد شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يتحدث عن «شرارة» عودة مانشستر سيتي!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة المواجهات المتوقعة في «الملحق» ودور الـ16 بـ «أبطال أوروبا» ريال مدريد يصرف النظر عن أرنولد في «الشتاء»
أشاد جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم بلاعب فريقه سافينيو، ووصفه بأنه كان الشرارة التي أشعلت عودة مانشستر سيتي في الشوط الثاني، في المباراة التي فاز فيها على كلوب بروج البلجيكي 3-1، ليضمن الاستمرار في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأنهى مانشستر سيتي الأول الشوط متأخراً بهدف، قبل أن يدرك ماتيو كوفاسيتش التعادل، ثم أحرز جويل أوردونيز، مدافع كلوب بروج، هدفاً في مرماه.
وعزز سافينيو، الذي شارك بديلاً لإلكاي جوندوجان في بداية الشوط الثاني، تقدم مانشستر بإحرازه الهدف الثالث.
وقال جوارديولا في تصريحاته بعد المباراة، والتي نشرها الموقع الرسمي للنادي: «كنا خارج البطولة، وفي هذه اللحظات تلعب بلا شيء تخسره».
وأضاف: «كان الشوط الأول ديناميكياً للغاية، لكننا افتقدنا الشرارة، وساعدنا سافينيو طوال الموسم، عندما يلعب فكان لا يصدق، لقد غيّر مجرى المباراة، وبعد خمس أو عشر دقائق حصل على ركلة ركنية مرتين أو ثلاث، لقد تفاعل جمهورنا، وكانت لدينا الفرص».
وأضاف: «بالطريقة التي لعبنا، حصل بروج على فرص أكثر في الشوط الثاني، مقارنة بالشوط الأول، في الشوط الأول، عندما كانوا متماسكين للغاية، ودافعوا بمراقبة رجل لرجل، كنا بحاجة إلى الجودة والشرارة واللاعب الذي يقوم بالتحرك الفردي للتسجيل وأهدرنا ذلك».
وقال: «ربما شعرنا بالضغط، في بعض الأحيان تتقدم بهدفين نظيفين، وتخاف من الخسارة، وعندما تكون متأخراً بهدف، وأصبحت على مشارف الخروج من دوري الأبطال، لا يكون لديك ما تخسره».
وأضاف: «في اللحظات المناسبة وجدنا الأهداف، ولقد كانت مرحلة المجموعات صعبة حقاً، لأن المباراة ضد الإنتر كانت جيدة حقاً».
وقال: «لم يكن من السهل الفوز على يوفنتوس أو باريس سان جيرمان، وفي خلال أسبوعين سنكون أفضل مما نحن عليه الآن، لأن اللاعبين سيعودون، وسنحصل على صفقات جديدة، وسنلعب ضد أحد العملاقين بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، وسنرى ما سيحدث وكيف سنصل».
وعند سؤاله عن وجهة نظره بشأن التغيير في شكل البطولة، توقع جوارديولا أن تجد الفرق الأخرى صعوبة في التأهل أيضاً.
وقال: «أنا أحب ذلك ولقد عانينا كثيراً، ولكن في المباراة الأخيرة، وعدد الفرق المهمة التي يمكن أن تخرج، وكان الأمر لطيفاً، نلعب المزيد من المباريات في نوفمبر وديسمبر، وعندما لا نكون مستعدين، نعاني».
وأضاف: «كنا على بعد 45 دقيقة من الخروج، إنه درس لا يصدق لجميع الأندية ولي، لا يوجد شيء مضمون، والمنافسة صعبة للغاية».