دعَوا لتدفيع الاحتلال الثمن .. الشباب الثائر ينعون الشهيد يوسف رضوان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نعى الشباب الثائر- قطاع غزة، الشهيد يوسف سالم يوسف رضوان(25 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى وانتصارا للمرابطين فيه، وذلك قرب السياج الأمني شرق خانيونس.
وقال الشباب الثائر مساء الخميس في بيان وصل "صفا" :" نقول للاحتلال إننا للأقصى فداءً مهما أريقت منا الدماء، وإننا ماضون على طريق الشهداء الأبرار أقمار معركة الأسرى ومعركة الأقصى وسنحرق الأرض تحت أقدام المحتلين ولينتظر العدو منا ما يسوؤه".
ودعا الشباب الثائر الثوار الأحرار من أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم "لجعل الأرض لهيبا من تحت المحتل وأن يدفعوه ثمن جرائمه بحق أقصانا ومسرانا".
ووجّهوا التحية للمرابطين والمرابطات في الأقصى وعلى رأسهم شيخ المرابطين (أبو بكر الشيمي) ابن مدينة عكا بالداخل المحتل.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة مساء الثلاثاء، عن ارتقاء الشاب رضوان شهيدًا وإصابة 11 موطنًا بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشباب الثائر الشباب الثائر
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “معركة طوفان الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، معركة طوفان الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”.
وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ ايضا.. حماس: تم حل عقبات عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.