التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تسيطر على اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سلسلة توترات جيوسياسية متصاعدة ربما تسيطر على قمة التنمية التي تنشدها اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للأمم المتحدة، حيث عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تسيطر على اجتماعات الأمم المتحدة".
وتشارك 140 دولة في الاجتماعات الأممية تحمل آمالا وطموحاتٍ بانتهاء الصراعات الجيوسياسية وتضارب المصالح بين القوى العظمى ومحاولات الاستقطاب السياسية والاقتصادي الذي خلق تنافسا ضخما بين الصين وروسيا وأمريكا.
وذكر التقرير، ان الصين وروسيا والولايات المتحدة مثلث تتنافر أضلاعه، وحفاظا على المصالح في أوكرانيا تتنافس موسكو وواشنطن التي يدعمها الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية جوزيف بوريل الذي أكد على مواصلة دعم أوكرانيا ومحاولة الخروج بدعم أكبر عدد ممكن من الدول في اجتماعات الأمم المتحدة لصيغة سلام مقترحة.
أما على صعيد العلاقات الصينية الأمريكية، فإن واشنطن تسعى على استحياء إلى خلق تقارب مع بكين تسيطر عليه عبارة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وترغيب خفي على لسان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الذي أكد أن العالم بحاجة إلى علاقات سليمة ومستقرة مع بكين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية اجتماعات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363