العاهل الأردني: لن نقدر على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله، الثلاثاء، إن المملكة ليست لديها القدرة ولا الموارد على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين ورعايتهم.
وأضاف في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة. ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم".
وكشف أن السوريين تحت 18 عاما يشكلون ما يقرب من نصف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "البترا".
ويستضيف الأردن حوالي 1.4 مليون سوري، وبالنسبة للكثيرين منهم، يقول الملك "الأردن هو البلد الوحيد الذي عرفوه على الإطلاق، فقد ولد أكثر من 230 ألف طفل سوري في الأردن منذ عام 2011".
وقال العاهل الأردني إن بلاده أحد أكثر الدول شحا في المياه في العالم وتواجه طلبا متزايدا بمستويات غير عادية على هذا المورد الثمين، في وقت "تشارك اللاجئين مواردها الثمينة" لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وطاقة ومياه.
وأكد أن الدعم الأساسي للاجئين يقع على عاتق المجتمع الدولي " لأن العالم لا يملك ترف التهرب من مسؤوليته، ليترك خلفه جيلا ضائعا"، مشيرا إلى أن اللاجئين بعيدون كل البعد عن العودة حاليا. بل على العكس من ذلك، فمن المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة. ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم".
ودعا ملك الأردن إلى إيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا: "هذا النهج الذي اقترحه الأردن كأساس للتعامل مع الحكومة السورية، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، يضع خارطة طريق لحل الأزمة تدريجيا والتعامل مع جميع عواقبها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال ستيفان، أن الأمين العام حذر من أن الضربات الجوية على مواني البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
وأمس الخميس، شنت إسرائيل غارات على عدة أهداف في اليمن، استهدفت بها مطار صنعاء الدولي، ومحطتي كهرباء حزيز ورأس قنتب.
كما قصفت إسرائيل موانئ الحديدة والصليف ورأس قنابل، زاعمة أن هذه الأهداف "استخدمها النظام الإرهابي الحوثي لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي من خلال بيان له، " إن إسرائيل لن تتردد في العمل على أي مسافة ضد أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها".
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، إن قصف مطار صنعاء الدولي والبنية التحتية المدنية الأخرى، هو "جريمة صهيونية ضد كل الشعب اليمني".