رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال النائب طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، «كلنا أقسمنا على الدستور ووافقنا عليه بنسبة 98% والمادة 87 تقول إن المشاركة فى الحياة العامة واجب وطني والإدلاء بالصوت في الانتخابات أو الاستفتاءات حق دستوري، أي هناك حق لا بد أن أوفيه وواجب لا بد أن ألبيه، فمن هنا تأتي المسؤولية على المواطنين».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة الحياة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن تجربة الحوار الوطني أعطت فرصة للجميع يتحدث ويقول رأيه بمنتهى الديمقراطية، فآن الأوان للمواطن المصري أن يعرف أن صوته له قيمة ويحدد مصير أكبر شخصية سياسية في الدولة، وأكبر رأس في الجهاز التنفيذي وهو رئيس الجمهورية، فصوتك له تأثير.
العملية الانتخابية تمر بنزاهة كاملةوأشار إلى أنه يجب أن يطمئن الجميع أن العملية الانتخابية تمر بنزاهة كاملة، ولا أحد سيتدخل في صوتك وهناك إشراف قضائي، ويأتي دور المواطن أن يخرج ليدلي بصوته.
وذكر عبد القوي، أن الحوار الوطني ناقش القضايا التي كان يقال إنها شائكة ولا أحد يقترب منها، وأكد الرئيس السيسي التزامه بكل التوصيات التي تخرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني العملية الانتخابية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.