موقع 24:
2025-01-16@06:01:52 GMT

ناطحة سحاب مهجورة تتحول لأطول حي فقير في العالم

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ناطحة سحاب مهجورة تتحول لأطول حي فقير في العالم

أصبحت ناطحة سحاب ضخمة تُعرف باسم برج ديفيد موطناً لآلاف الأشخاص في فنزويلا، الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.

وبعد أن تركتها الحكومة غير مكتملة، تحولت ناطحة السحاب إلى حي فقير عمودي يحكمه مجرم سابق يُعرف باسم "إل نينو" أو "الصبي"، وهو سيد الأحياء الفقيرة لذي يحكم 3000 شخص يعيشون هناك بقبضة من حديد.

. حتى أن الطاغية كان معروفاً بتقطيع منافسيه وإلقائهم من سطح البرج في الأيام الأولى من حكمه.

وأصبح البرج وملك الأحياء الفقيرة سيئا السمعة لدرجة أنهما ظهرا في سلسلة أفلام الإثارة الأمريكية Homeland.

وبدأت عمليات البناء في عام 1990 في المبنى المكون من 45 طابقاً، والذي كان من المفترض في البداية أن يكون مركزاً للمنطقة المالية بالمدينة.. وبعد وفاة المستثمر الرئيسي في عام 1993، سيطرت الحكومة على المبنى، لكنها فشلت في استكماله، وتُركت المباني الستة التي يتكون منها المجمع من دون مصاعد وكهرباء ومياه جارية ونوافذ وحتى جدران.

وفي عام 1998، شجع رئيس البلاد، هوغو تشافيز، الفقراء على الاستيلاء على المبنى الفارغ والمطالبة به باعتباره ملكهم.. وبحلول عام 2007، انتقل عدد متزايد من الفقراء إلى ثالث أعلى ناطحة سحاب في فنزويلا، مشكّلة مدينة داخل المدينة.

ورسم السكان صورة تشافيز على الجدران، وقاموا بتزويد الكهرباء لخمسين عائلة في كل طابق، بل واستولوا على مهبط طائرات الهليكوبتر على سطحه.. كما تمكن السكان أيضاً من توصيل المياه الجارية إلى الطابق الثاني والعشرين.. وحتى أن أولئك الذين يعيشون فيما يُحتمل أن يكون أطول حي فقير في العالم، قاموا بتطوير البنية التحتية الخاصة بهم، مع مجموعة من المتاجر والحراس والبوابات الكهربائية.

وكان من المقرر أن يكون المبنى المكون من 105 طوابق جوهرة تاج العاصمة من حيث الإقامة السياحية.. ومع ذلك، توقفت الخطط الكبرى لناطحة السحاب المترامية الأطراف منذ أكثر من 30 عاماً عندما انهار اقتصاد البلاد.. وتوقف أعمال البناء في أواخر عام 2020 بعد أن أدرك المطورون أن المبنى يبلغ ميله 3 بوصات.

وظل المبنى الذي لم يمسه أحد والذي تبلغ مساحته 200 ألف قدم مربع في طي النسيان وسط سنوات من المعارك القانونية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فنزويلا

إقرأ أيضاً:

“إدارة الوقف” في الهند يجب أن تتحول إلى المؤسسة الخيرية

نيو دلهي : البلاد

أكد تقرير تم نشره مؤخراً مشيراً إلى أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث تعمل الأوقاف من خلال 32 مجلساً للأوقاف تدير 870000 عقاراً تمتد على مساحة 940000 فدان من الأراضي في جميع أنحاء الهند وتقدر قيمتها بنحو 14.4 مليار دولار أمريكي وكل هذه الأصول مجتمعة تجعل مجلس الأوقاف أكبر مالك للأراضي في البلاد بعد القوات المسلحة والسكك الحديدية الهندية.

كما ذكر التقرير أن مجالس الأوقاف تقدم المساعدات للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم اكتسابه من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، تدخلت الحكومة الهندية لمعالجة المخالفات في إدارة الأوقاف من خلال تقديم مشروع قانون بعنوان “مشروع تعديل الوقف الجديد لعام 2024″، بهدف معلن من اجل القضاء على الاختلالات في عمل مجالس الأوقاف وإحياء الاستخدام الصحيح لأصول الأوقاف.

وقد تم احالة مشروع القانون إلى اللجنة البرلمانية المشتركة في الهند والتي أجرت مناقشات مع العديد من الأطراف المعنية لتقديم التعديلات النهائية على المشروع. وجاء في التقرير موضحاً : ” اصبحت الحاجة الملحّة الآن هي إعادة الوقف إلى الأوصياء الحقيقيين على القيم التعددية في الهند وداعمي الفقراء.” يذكر أن تاريخ الوقف يعود إلى بدايات سلطنة دلهي عندما قام السلطان معز الدين سام غوري بتخصيص قريتين لصالح جامع مسجد مولتان وسلم إدارتهما إلى شيخ الإسلام.

تجدر الإشارة إلى أنه مع ازدهار سلطنة دلهي وسلالات المسلمين اللاحقة مثل المغول في الهند، استمر عدد ممتلكات الوقف في التزايد. وعندما انتهى حكم المغول وسعى النظام البريطاني لإلغاء نظام الوقف بناءً على حكم صادر عن المجلس البريطاني الخاص في لندن حيث تم اعتراض القرار من قبل مسؤوليهم في الهند على مبررات أن الوقف كان يخدم مصلحة عامة في المجتمع الهندي. وعلى هذا فقد أنقذ قانون إقرار الأوقاف الإسلامية الذي أصدرته الحكومة البريطانية في عام 1913 مؤسسة الوقف في الهند.

وفي هذا السياق، من المهم أن نلاحظ أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث يقول التقرير: “على الرغم من هذا الرأس المال الضخم، فإن الوقف في الهند يعد مؤسسة فقيرة بكل معنى الكلم. وتقوم مجالس الأوقاف بتقديم الدعم للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم الحصول عليها من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات ضئيلة جدًا لدرجة حتى مستحقيها لا يرغبون بتحمل المشقة للحصول على تلك المساعدات بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في العراق.. النفايات تتحول إلى كهرباء (صور)
  • "أدير العقارية" تتألق في بيع أراضي مخطط "سحاب" بالدمام بقيمة تجاوزت 348 مليون ريال
  • “إدارة الوقف” في الهند يجب أن تتحول إلى المؤسسة الخيرية
  • خاطرنا بتجاهل السودان وسوف يكون لهذا عواقب عالمية
  • سعرها 3.4 مليون دولار.. سيارة فيراري إنزو مهجورة يغطيها الغبار في دبي
  • محافظ دمياط يبحث مدى الاستفادة من موقع مصنع إدفينا بعزبة البرج
  • بمشاركة 30 فناناً "برج راشد" يروي قصة دبي الملهمة
  • هل يجوز إخراج فوائد البنوك فى الصدقات؟.. أمين الفتوى يجيب
  • محافظ دمياط يبحث استثمار موقع مصنع إدفينا بمدينة عزبة البرج
  • منصور بن محمد يفتتح معرض «برج راشد» الفني بحضور لطيفة بنت محمد