لقى خمسة جنود ماليين مصرعهم وفقد 11 آخرين بعد هجوم استهدف ثكنتين عسكريتين أعلن تحالف جماعات مسلحة يهيمن عليه الطوارق في شمال مالي مسؤوليته عنه، على ما أفاد الجيش، وفقاً لـ وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الجيش أيضا أنّه فقد طائرة لكنّه قام بتحييد أكثر من ثلاثين مهاجما خلال معارك في ليري، في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب الهجوم إلى إرهابيين.

وأعلنت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، مسؤوليتها عن الهجوم والسيطرة على ثكنتين عسكريتين الأحد في ليري جنوب غرب تمبكتو، وقالت إنّها أسقطت طائرة للجيش المالي أيضا، وقد غادر المهاجمون المكان بإرادتهم بعد ذلك أو طردتهم تعزيزات الجيش المدعومة بالطيران بحسب روايات متضاربة للطرفين.

وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات على مواقع للجيش المالي في شمال البلاد الذي يشهد في الأسابيع الأخيرة تكثيفا لنشاطات الجماعات المسلحة الانفصالية والإرهابية، وهذا الهجوم يؤكد أنّ تهديدات الجماعات المسلحة في شمال مالي، لم تكن للتخويف فقط، ففي الأيام الماضية تصاعدت الاشتباكات بينها وبين الحكومة، ونتيجة تلك الاشتباكات أعلنت تنسيقية حركة الأزواد سيما سيطرتها على مدينة بوريم في منطقة غاو، بعد اتهامها للجيش بقصف مواقعها، وبالتقدم نحو مواقع تسيطر عليها.

وهذه المواجهات تهدد بعودة الصراع المسلح بين الجانبين الذي اندلع عام 2012، نتيجة مساعي حركات أزوادية للانفصال بإقليم أزواد، وانتهت بتوقيع اتفاق الجزائر للسلام عام 2015، وبحسب ما جاء بالصحافة الفرنسية، فالأكيد أنّ عودة الصراع بين الحكومة المالية وحركات الأزواد، يعني انهيار اتفاق الجزائر، ما يعني اندلاع حرب أهلية أكثر شراسة عن ذي قبل، وهو ما جعل وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبدالله ديوب، يؤكد مجددا، شهر ماي الماضي تمسك الحكومة المالية بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.

وأوضح ديوب، خلال لقاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومسؤولي المنظمات الدولية المعتمدة في باماكو، أنّه رغم الصعوبات، تبقى الحكومة متمسكة بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، كما قال الوزير المسؤول عن اتفاق الجزائر الكولونيل إسماعيل واغو، في بيان صحفي إنّه يريد دعوة الموقعين على الاتفاق للعودة إلى طاولة المفاوضات، وجدد التزام الحكومة بالاتفاق وبوقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه شن الليلة الماضية غارة بطائرة بدون طيار على منطقة الهرمل بشمال لبنان أسفرت عن مقتل أحد عناصر حزب الله اللبناني.


وقال الجيش الإسرائيلي - فى بيان - أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"إن الغارة استهدفت محمد مهدي علي شاهين الذي كان ينسق معاملات شراء الأسلحة لصالح حزب الله على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار الجاري بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني حيز التنفيذ".
وزعم أن تصرفات شاهين "شكلت تهديدا لإسرائيل، وتشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأمس الأول الأربعاء)، أسفرت غارة جوية منفصلة بطائرة إسرائيلية بدون طيار على شمال شرق لبنان إلى مقتل مهران علي ناصر الدين، وهو عضو بارز في حزب الله.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه لحادث انزلاق... وفاة عنصر من الجيش في بلدة القبيات
  • مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • 6 قتلى بهجوم انتحاري في باكستان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023