مسؤول أممي: إثيوبيا تسعى لاستئناف تلقي مساعدات الإغاثة من وكالات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت مصادر في الأمم المتحدة إن إثيوبيا تسعى خلال اجتماعات الجمعية العامة الحالية إلى استئناف تلقيها للدعم الإنساني الدولي للتجمعات السكانية الأشد احتياجا هناك.
وأكد الدكتور رامرز الكابروف المنسق الإقليمي للأنشطة الإغاثية الإنسانية للأمم المتحدة في إثيوبيا - في تصريح لصحيفة "أديس ستاندارد" الإثيوبية- أن وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية السفير ميسجانو ارجاو، بدأ اتصالاته مبكرا معه في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا وطلب استئناف إرسال المساعدات الإغاثية من وكالات الأمم المتحدة إلى إثيوبيا والتي توقفت منذ مارس 2023 بعد رصد برنامج الغذاء العالمي مخالفات فنية في عمليات إيصال وتوجيه المساعدات وإغفال مجموعات سكانية بعينها كانت هي الأولى بتوجيه المساعدات الإغاثية لها.
وقال المسؤول الأممي إن أروقة اجتماعات الجمعية العامة المنعقدة حاليا على المستوى الوزاري في نيويورك تشهد اتصالات مكثفة بين مسؤولي الإغاثة الإنسانية وبرنامج الغذاء العالمي مع الجانب الإثيوبي لتحديد جداول زمنية لمعاودة إرسال الاحتياجات الغذائية التي تطلبها إثيوبيا لإنقاذ الملايين من سكان عرقيات التيجراي والأمهرة والعفر وأوروميا من الهلاك المحقق بسبب الجوع وكذلك فى مناطق أخرى من إثيوبيا.
وفي يونيو 2023، أعلنت وكالة التنمية الدولية الأمريكية تأييدها لقرار وقف المساعدات الإغاثية الموجهة لإثيوبيا من جانب الأمم المتحدة، وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 1300 من عرقية التيجراي لقوا حتفهم بسبب الجوع منذ وقف إمدادات الإغاثة الإنسانية في مطلع العام الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممى اثيوبيا مساعدات الإغاثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.
وحذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.
وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، حيث استأنف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في 18 من الشهر ذاته، بعد هدنة استمرّت شهرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، على حد قوله.
من جانبه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإن نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم.
من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل إلى السماح بإعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوأعربت كالاس عن قلق التكتل الأوروبي إزاء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، مناشدة إسرائيل وقف توسيع المستوطنات.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي متضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الخسائر البشرية والدمار واسع النطاق في غزة، منددة بالحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و983 شهيدا وإصابة 116 ألفا و274 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكثفت الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين، كما شرد أكثر من 400 ألف فلسطيني.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.