بعد أسبوع من إعصار دانيال.. انتشال المزيد من الجثث في كارثة إنسانية مستمرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
توقع رئيس بلدية درنة الليبية التي ضربتها عاصفة دانيال قبل أسبوع فقدان أكثر من 20 ألف شخص فيما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل حوالى 11 ألف شخص على الأقل في حصيلة قابلة للارتفاع.
وقال محمد بشير عضو فرق الإنقاذ: " لدينا نقص في الإمدادات الطبية، ونقص في المعدات الطبية ومستلزمات الأطفال، ونقص في المتطوعين".
وتواصل دول غربية وعربية إرسال فرق إنقاذ ومستشفيات متنقلة في محاولة لإنقاذ الناجين وانتشال أكبر عدد من الجثث خوفا من الأوبئة والأمراض.
وبدأت فرق إنقاذ برش بلدة درنة بمواد معقمة بهدف السيطرة على الأمراض المحتملة. وأضاف قوسية: " تم إنقاذ عائلة مكونة من خمسة أشخاص وهم على قيد الحياة بعد حصارهم لمدة 6 أيام".
شاهد: طاقم الكوارث والطوارئ التركي في ليبيا يساعد في البحث والإنقاذ بعد فيضانات درنةالبحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية"وتقول حليمة، وهي متطوعة مع فريق الانقاذ:" إنها كارثة إنسانية، أعداد الموتى تزداد بشكل كبير ولكن الوضع اليوم هو الأسوأ لا نستطيع التعرف على الضحايا، وملامح الوجوه لم تعد واضحة بسبب التحلل."
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات ليبيا: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعو إلى التبرعات تواصل البحث عن مفقودي الفيضانات في ليبيا ودعوات لمزيد من المساعدات الدولية مقتل أربعة من أفراد فريق إنقاذ يوناني إثر حادث سير في ليبيا الشرق الأوسط كوارث طبيعية عاصفة ليبيا أزمة المناخ درنةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط كوارث طبيعية عاصفة ليبيا أزمة المناخ درنة روسيا تغير المناخ فلاديمير بوتين الصين فرنسا أذربيجان ضحايا أرمينيا إيران ناغورني قره باغ كرة القدم روسيا تغير المناخ فلاديمير بوتين الصين فرنسا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
تحذير من كارثة صحية في غزة
حذرت بلدية غزة من كارثة بيئية وصحية تهدد قطاع غزة نتيجة تراكم آلاف الأطنان من النفايات بين المنازل والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، بسبب عدم القدرة على ترحيلها أو إزالتها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 15 شهرا منذ 2023.
وقال المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة: إن كارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين في مدينة غزة تحديدا، حيث يتراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات في المدينة، مع وجود أضعاف هذا الرقم على مستوى قطاع غزة.
وأكد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذه الأكوام من النفايات تشكل كارثة بيئية وصحية على حياة المواطنين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المختلفة، وفقا للجهات المختصة ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية.
وأضاف النبيه أن تراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والطرقات، وبين المنازل ومخيمات الإيواء، يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية والمعوية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية وخطورتها على حياة الأشخاص.
وتابع أن "تراكم النفايات يؤثر أيضا على المياه الجوفية في القطاع، حيث تتسرب عصارة النفايات إليها، مما يلوث المياه ويضر بالبيئة بشكل عام".
إعلانوأشار النبيه إلى أن بلدية غزة غير قادرة على جمع وترحيل النفايات بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 85 بالمئة من آليات البلدية الثقيلة خلال العدوان، بالإضافة إلى صعوبة وصول طواقم البلدية إلى المكب الرئيسي للنفايات شرق المدينة بسبب وجود الاحتلال في المنطقة.
وأوضح أنه تم اللجوء إلى تجميع النفايات في مكبات عشوائية داخل المدينة، وهي غير مجهزة وغير صحية، مما يؤدي إلى أضرار بيئية وصحية كبيرة. وشدد في سياق متصل على أن البلدية لن تتمكن من تجاوز هذه الأزمة الصحية المتفاقمة دون الحصول على الآليات الثقيلة والسماح لطواقمها بالوصول إلى المكب الرئيسي في شرق المدينة مبرزا أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر على كافة القطاعات الإنسانية والخدمية.
وحول الإجراءات التي اتخذتها البلدية لمواجهة هذه الأزمة، أكد النبيه أن ما تم تنفيذه حتى الآن من قبل البلدية يعد إجراءات إسعافية فقط، في ظل عدم دخول الاحتياجات التي تقدمت بها البلدية للجهات الدولية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، منوها في هذا السياق إلى أن بلدية غزة قدمت طلبات للحصول على آليات ثقيلة ومواد صيانة ووقود كاف، لكنها لم تتلق هذه الاحتياجات بعد.
وحذر المتحدث باسم بلدية غزة من أن "عدم إدخال الاحتياجات الضرورية والمعدات الخاصة سيجعل من الصعب معالجة هذه الأزمات، مما يعني أن المعاناة التي استمرت طيلة خمسة عشر شهرا من العدوان ستستمر في المستقبل".