قصر ثقافة العريش يستقبل أولى اللقاءات التوعوية لملتقى «أهل مصر»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقبل قصر ثقافة العريش، اليوم الثلاثاء أولى اللقاءات التوعوية والورش الفنية والتراثية ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية "أهل مصر" والذي يقام برعاية د.نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
"احلم وكن رياديا" بهذه الكلمات بدأت فعاليات اليوم الأول بالقاء التوعوي "التفكير الإبداعي للشباب" والذي تحدثت به د.
وأشارت "الطلحاتي" أن من أبرز أساليب تنمية التفكير العصف الذهني، وحل المشكلات بطرق مستقبلية، ومعالجة الأفكار وتطويرها التعلم بالإتقان، بجانب طريقة التعلم الذاتي، وأكدت أهمية التفكير الإبداعي للشباب الذي يساهم في تحقيق التطور والتغير المطلوب لهم في مجموعة من المجالات، حيث يساعد على ابتكار حلول جديدة للمشكلات وله خصائص متنوعة ومتعددة الأوجه والجوانب، وقادر على الإنتاج الجديد الذى يتميز بالتنوع ويتصف بالفائدة والقبول.
وعن الفرق بين مفهومي الإبداع والابتكار، أكدت أستاذ الإعلام أن الإبداع هو قدرة الشخص على استخدام المهارات العقلية لإيجاد أفكار جديدة، ومبتكرة وهو سلوك قابل للتعلم والتطوير لدى الأفراد.أما الابتكار فهو عملية إنشاء وتطوير فكرة جديدة إلى حقيقة ملموسة ويتميز الابتكار بالتجديد والبعد عن الروتين والتقليد، ويهدف إلى إحداث تحسين وتغيير إيجابي في المجتمعات.
وفى كلمة حنان حسن مدير عام الإدارة العامة لقياس الرأي الثقافي، أكدت للشباب أنهم سفراء لمحافظتهم وبيئاتهم، وطالبت بمعرفة آرائهم حول الدراسة التي تقوم بها الهيئة من خلال محورين اساسين وهما دراسة مؤشر القرائية بالمجتمع المصري على اعتبار أنه مؤشر ثقافي مهم وكذلك معرفة الأنشطة المقدمة بالمحافظات ودراسة احتياجات الشباب من خلال تواجدهم بالملتقى.
وشهدت الفعاليات إقامة دوري ثقافي بين إقليم القاهرة، ومطروح، تضمن مجموعة من الأسئلة في المعلومات العامة. وفي إطار الورش المتنوعة التى يشهدها الملتقى، قام المخرج شاذلي فرح مدرب ورشة المسرح بتعريف الشباب على الورشة موضحا أهمية التدريبات التى تؤكد على الذكاء والتركيز والخيال، والتي من خلالها يكتشف الشباب أنفسهم.
وقدمت رانيا المهدي ورشة الديكوباج بطريقة دمج ومعالجة السطح بالبلاستيك الأبيض المخفف ولاصق المنديل الملون عليه، ودمج الألوان بين الصورة والسطح الخشب لكي تظهر صورة مرسومة وليست مصورة، وفي ورشة الخيامية قامت سماح فاروق بتعليم الغرزة وتنزيل الرسم على الشنطة.
كما قدم د.محمد غالب ورشة أقمشة الأنيميشن وتحريك العرائس وشرح خلالها عمل الصلصال وتنفيذ عروسة من خلال كل متدرب. وفي ورشة الفنون الشعبية قامت المدربة سمر القصاص بتمهيد للتعرف على العادات والتقاليد لكل محافظة في الأفراح ومسميات الرقص والملابس بالنسبة للبيئة، مع بداية الحركات، كما شرح الفنان جلال عبد الخالق ورشة النحت في جوهر الصدف لتعليم الشباب وتدريبهم على الخامة لنقل الرسمة بأسلوب الغائر على الصدفة.
أما يوسف جلال فنفذ ورشة الريبوسيه وتحديد اللوحة وعمل الغائر، وقدم د.ماجد حماد ورشة الجلود وشرح فيها أنواع الجلود الطبيعية والصناعية والمواد المستخدمة في صنع محفظة وشنطة.
وقام مصطفى إسماعيل بتنفيذ ورشة قشرة الخشب لتعليم الشباب التصميمات وأنواعها وشرح وتاريخ هذا الفن والأدوات والبدائل والأنواع المستخدمة.
مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية، ويستمر الملتقى حتى 24 سبتمبر الحالي.
جيهان جنيدى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهل مصر قصر ثقافة العريش
إقرأ أيضاً:
بأعمال مستوحاة من البيئة.. ملتقى فتيات أهل مصر يواصل فعالياته بالوادي الجديد
تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى ٢٠ نوڤمبر الحالي.
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، استمرار الورش الفنية والحرفية، بقصر ثقافة الخارجة، جاءت البداية مع ورشة الرسم بالرمال الملونة، أوضح خلالها الفنان محمود دانيال، تقنيات تصميم لوحات مستوحاة من البيئة، كمشاهد الصحراء ونخيل الواحات، ولاقت الورشة تفاعلا كبيرا حيث تمكنت خلالها الفتيات من التعبير عن رؤاهن الإبداعية.
وفي ورشة الموسيقى واصل الفنان سمير خاطر، تدريب الفتيات على العزف والغناء الجماعي، لتشجيعهن على تقديم عروض فنية جماعية بشكل متناغم.
بدوره ناقش المدرب طارق الصغير مهارات التصوير الفوتوغرافي الاحترافي من خلال التعريف بزوايا التصوير وكيفية اختيار عناصر الإضاءة، وتحرير الصور.
وتواصلت الفعاليات المقامة مع الورش الحرفية، بحضور كل من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر (فتيات)، وماهر كامل، مدير قصر ثقافة موط، ومها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة.
وقامت المدربة آية شريف خلال ورشة المشغولات بالشبك، بتدريب المشاركات على تصميم لوحات زخرفية ومفروشات منزلية، مع التركيز على عناصر مستوحاة من البيئة المحلية.
وفي ورشة الشنط بالخرز، عرفت المدربة انشراح محمد، الفتيات بطرق تنفيذ تصميمات حقائب متنوعة بالخرز ملون بما يتلائم مع مختلف الأذواق.
وقدمت المدربة شيرين عفيفي تقنيات جديدة لعمل مشغولات مبتكرة تجمع بين الطابع التقليدي والعصري، وذلك خلال ورشة المكرمية.
واختتم اليوم مع ورشة الحلي، وواصلت خلالها المدربة سماح فاروق، تصميم الإكسسوارات باستخدام الأحجار الكريمة والخرز، مع الحرص على تناسق الألوان.
وأشادت رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، خلال الجولة، بالجهود المبذولة من قِبل المتدربات وتنوع المهارات والإبداعات، مؤكدة على ضرورة استثمار تلك المهارات وتطويرها، خاصة بعد أن ظهرت نماذج ناجحة لفتيات بالملتقيات السابقة، وحاليا هن مدربات على قدر عالٍ من الحرفية، ولديهن مشاريعهن الخاصة.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية بجانب الورش الفنية والحرفية، وذلك بكل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط.
كما يتضمن أيضا عددا من المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، وورش العمل والأمسيات الثقافية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.