الشريف: ربط شارعي السادات والدولي الساحلي من أهم مشروعات الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أجرى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، يرافقه اللواء مهندس مختار حسين مختار رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية لمتابعة سير العمل بمشروع إنشاء الكوبري الرابط بين شارع 45 (السادات) والطريق الدولي الساحلي، والمقرر إنشاؤه بهدف حل مشكلة الاختناقات المرورية عند تقاطع شارع السادات 45 وشارع مصطفى كامل، ولتسهيل حركة المرور من الكورنيش إلى (الطريق الدولي الساحلي- طريق مصطفى كامل فى اتجاهي الساعة والمعمورة) والعكس، والقائم على تنفيذ المشروع، جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وخلال الجولة أكد المحافظ أن المشروع يعد من أهم مشروعات الطرق التي يتم تنفيذها بالمدينة؛ حيث يعمل على حل الاختناقات المرورية فى منطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع شارع مصطفى كامل، خاصة أن شارع محمد أنور السادات، يعتبر مدخلًا رئيسيًا لشرق المدينة، ويربط المدينة بالطريق الدولي الساحلى، والطريق الزراعى، ومحور المحمودية، وطريق الكورنيش.
وأضاف الشريف، أن إنشاء الكوبري يتم على مرحلتين بإجمالي أطوال 2 كم، ومن المقررة تنفيذه خلال 18 شهر، وتم البدء في عمل أسفلت للطرق البديلة لعدم تعطيل حركة المرور خلال فترة إنشاء الكوبري، مشيرًا إلى أن الكوبري سيعمل على تسيير حركة المرور من الكورنيش إلى (الطريق الدولي الساحلي - طريق مصطفى كامل في اتجاهي الساعة والمعمورة) والعكس.
شارك في الجولة اللواء عصام الغرابلي نائب رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، اللواء محمد سحلول رئيس حي منتزه أول، والدكتورة رباب مدني رئيس حي منتزه ثان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الطريق الدولي المجتمعات العمرانية محافظ الإسكندرية الطريق الدولي الساحلي الطريق الزراعي الاختناقات المرورية طريق الكورنيش الدولي الساحلي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية محمد الشريف محافظ الإسكندرية الدولی الساحلی مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.