عقب عودة وفد الحوثيين من الرياض .. سياسي جنوبي يعلق ” هذه المؤشرات لاتدعو للتفاؤل”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حيروت ـ خاص
علق سياسي جنوبي على خبر عودة وفد الحوثيين المفاوض من السعودية إلى صنعاء .
وعبر السياسي أزال عمر الجاوي ، في منشور على حسابه في فيسبوك ، عن خشيته من أن يكون عودة وفد صنعاء للتشاور قد جاء بسبب حصولهم على مادون سقف توقعهم عند سفرهم وليس العكس ، معللاً ذلك بأنه لو كان كان العكس كان سيعلن عن ماتم التوافق عليه ، ومازاد سيتشاورون به مع قيادتهم ويعودون في جولة جديدة في أي وقت .
ولفت الجاوي أيضاً ، في معرض تعليله ، إلى التكتم الشديد الذي ساد مفاوضات الرياض وفي العودة منها ايضاً ، معتبراً ذلك ” مؤشرات لاتدعو للتفاؤل ” ، وفق تعبيره .
وبحسب الجاوي ، فإن الواقع يقول بأن تجاوز المشاورات سقف الراتب والجانب الإنساني عموماً يعد قفزة في الهواء قد تؤدي إلى سقوط حر لجهود العامين من الهدنة ، مؤكداً بأن ذلك يجعل نسبة الفشل أكبر من نسبة النجاح ، على الورق وعلى الواقع ايضاً .
ودعا الجاوي إلى ضرورة عمل مراجعة شاملة قبل العودة لأي مفاوضات جديدة .
وقبل ساعات ، قالت قناة الميادين الفضائية، على منصة “إكس”، إن وفد جماعة الحوثي المفاوض غادر الرياض برفقة الوفد العماني الوسيط للتشاور مع قيادة الجماعة في صنعاء
.
وكانت وكالة رويترز، قد كشفت عن إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع الأجور العامة، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد المشاورات “قريبا”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“مسك” تُمكّن المبتكرين وروّاد الأعمال من هاكاثون التطبيقات الشاملة في الرياض
البلاد – الرياض
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ممثلةً بمسار مسك الريادة، هاكاثون التطبيقات الشاملة “The Super Apps Hackathon” يومي 18 – 19 أبريل 2025م، في مقر “ملتقى المدينة” بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالرياض، وذلك بالتعاون مع منصة “بلدي”، التي تُسهم في تعزيز الخدمة الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية والرفاهية العامة في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي التعاون عبر مجتمع رواد الأعمال، بما يُمكّن “بلدي” من توجيه الحلول المبتكرة الناشئة من الهاكاثون إلى تطبيقات واقعية تعمل على تحسين الخدمات الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية، ودفع التحول الرقمي، مما يجعل المدن أكثر كفاءة واستدامة، وهو ما يدعم توجه المؤسسة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بأن تكون وجهة حضرية للابتكار وريادة الأعمال.
وشارك في منافسات الهاكاثون 240 متسابقًا من بين أكثر من 1000 متقدم، ضمُّوا مختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وتم تشكيل 56 فريقًا من جنسيات مختلفة، كما شهد الهاكاثون مشاركة عددٍ من الشركات التقنية الناشئة، إلى جانب توجيه من الخبراء والمرشدين ودعمهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وذلك في إطار سعي المنافسة إلى تزويد الشباب المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير الحلول والمنتجات وعرضها على لجنة تحكيم متخصصة.
وتميّزت منافسات الهاكاثون بتقديم بيئة إبداعية لتطوير مشاريع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية “البلوك تشين”، مع التركيز على تحسين النماذج الأولية السريعة وإيجاد حلول تطويرية تعزِّز إنتاجية الأعمال وتعتمد على البيانات في اتخاذ القرارات، حيث استطاع المشاركون الخروج بأكثر من 56 منتجًا أوليًا تقنيًا مميزًا، فيما حصلت ثلاثة فرق على جوائز مالية، وفرصة للانضمام لبرنامج مسك الانطلاق لاستكمال رحلتهم الريادية، حيث فاز بالمركز الأول فريق “مع بلدي”، الذي عمل على إعادة تطوير تطبيق “بلدي” من خلال جعل الخدمات العامة أكثر متعة وتحفيزًا، فيما حصل على المركز الثاني فريق “صفّها”، عن منصة رقمية شاملة تُحدث تحولًا في خدمات المواقف وخدمة صف السيارات باستخدام تقنيات فورية وتحليلات قائمة على البيانات، وفاز بالمركز الثالث فريق “Smart Move” الذي قدّم منصة مشاركة مشاوير شهرية مخصصة لطلاب الجامعات في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام مسك الريادة أنس الشاعر أن الابتكار هو المحرك الأساسي لبناء مدن المستقبل، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسة للمشاركين في “هاكاثون التطبيقات الشاملة”، يأتي تأكيدًا على التزامها بتمكين الشباب والمواهب التقنية لتطوير حلول ذكية، تُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة داخل المدن، بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة بلدي ياسر العبيدان: “نؤمن بقوة التغيير البنّاء، ونسعى إلى إحداث تحوّل حقيقي يجعل من الابتكار محركًا أساسيًا لمستقبل تتسم فيه مدننا بالذكاء، وتتحسّن فيه جودة الحياة، ويزداد فيه ترابط عالمنا”.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تسعى إلى تمكين المبتكرين وروَّاد الأعمال الشباب ودعمهم من خلال برامج “مسك الريادة”، الهادفة إلى دعم نمو الروَّاد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة، عبر تقديم برامج متخصصة مثل “مدرسة مسك لروَّاد الأعمال”، وبرنامج “مسك الانطلاق”، و “مسرّعة مسك” لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.