ما سر انقطاع الاتصالات والانترنت في درنة؟.. عودة تدريجية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت مدينة درنة، انقطاعا في الاتصالات وشبكة الكهرباء، بعد يوم من احتجاجات شهدتها المدينة المنكوبة، شرق ليبيا، للمطالبة بمحاسبة السلطات، عقب كارثة الفيضانات التي قتل فيها الآلاف، قبل أن تعود تدريجيا في وقت لاحق.
ونظم السكان تظاهرة، حملوا فيها السلطات مسؤولية ما جرى في المدينة، وهتفوا "الشعب يريد إسقاط البرلمان" و"لا إله إلا الله عقيلة عدو الله" و"اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان".
وأفادت مصادر من درنة، بحدوث انقطاع جزئي في الكهرباء منذ صباح اليوم، وعودته لاحقا، في الوقت الذي قالت فيه "الشركة القابضة للاتصالات"(LPTIC) في بيان على فيسبوك عن "قطع في كوابل الألياف البصرية يؤثر على شبكة الاتصالات في مدينة درنة".
وأشارت الى أن هذه المشكلة التي تؤثر أيضا على مناطق أخرى في شرق ليببا "قد تكون نتيجة أعمال تخريب متعمدة"، مؤكدة أن "فرق العمل تحاول الوصول للعمل على إصلاحها في أقرب وقت ممكن".
وفي بيان باسم "سكان درنة" عقب التظاهرة، دعا المتظاهرون النائب العام الليبي إلى الإسراع، بإعلان "بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".
وتوجه عدد من المتظاهرين إلى منزل قيل إنه لرئيس البلدية عبد المنعم الغيثي، حيث عمدوا إلى إضرام النار هاتفين "دم الشهداء ما يمشيش هباء".
وأصدر رئيس حكومة شرق ليبيا، أسامة حماد، قرارا عقب التظاهرة، بحل المجلس البلدي في درنة، وفتح تحقيق بشأن مسؤوليته عما جرى.
بحسب سياسيين ومحللين، أسقطت صيانة البنى التحتية الحيوية في ليبيا على غرار سدي درنة اللذين انهارا من جراء الإعصار، من أولويات السلطات بسبب الفوضى العارمة السائدة في البلاد.
وأدت الفيضانات الى مقتل 3338 شخصا على الأقل، في أحدث حصيلة رسمية موقتة أصدرها وزير الصحة في حكومة الشرق عثمان عبد الجليل ليل الإثنين.
وكان سدا درنة المبنيان في سبعينيات القرن الماضي، انهارا خلال العاصفة دانيال، ليل الأحد الاثنين، الماضي، ما تسبب في تدفق مائي أشبه بتسونامي، دمر الجسور وجرف عشرات المباني مع سكانها إلى البحر.
وقدرت حصيلة القتلى بالآلاف، فضلا عن آلاف المفقودين، الذين إما طمروا تحت الأنقاض والطين، أو جرفتهم المياه نحو البحر، فيما تعاني فرق الإنقاذ من ظروف جوية سيئة في البحر، تصعب عمليات انتشال الجثث.
وتحدث مغردون عن انقطاع الاتصالات، وإجراءات ضد الصحفيين في درنة، لمنع ما قالوا خروج لقطات "لا تعجب السلطات".
مراسل قناة #الجزيرة في مداخلته عبر الأقمار الصناعية يؤكد قطع الاتصالات عن #درنة ويقول إنها آخر مداخلة له من داخل المدينة لأنه تم إبلاغهم بضرورة مغادرة المدينة . pic.twitter.com/mLHoHoxITQ — طه حديد Taha Hadeed (@taha_hadeed) September 19, 2023
#درنة اليوم قُطع الانترنت قبل أن يسمح لبعض المرضي عنهم من "الصحفيين" بالولوج إليه مجددا
أيضا تم تحديد إقامة الصحفيين الأجانب غير المرضي عنهم وسمح لآخرين بالعمل (باعتبار أنهم مرضي عنهم ومواضيع التغطيات محددة مسبقا) ولن تخرج سوى الصورة الُموافق عليها من سلطات الأمر الواقع في درنة. — Taha Abdulaziz (@taha__abdulaziz) September 19, 2023 ⚠️في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء ، اغرق ائتلاف حفتر المسلح درنة في الظلام ، مما أدى إلى قطع الاتصالات والوصول إلى الإنترنت أثناء متابعة بعض الدرناويين تجمعهم في أعقاب احتجاجات الاثنين.
طلب صدام من العديد من الصحفيين الأجانب مغادرة برقة.
سحبت عدة دول فرق الإنقاذ الخاصة بهم. https://t.co/TLfyJFleF4 — GGMU ???? (@officialahmed78) September 19, 2023
| تنويه: قطع في كوابل الالياف البصرية يؤثر على شبكة الاتصالات في مدينة درنة |
قطع في كوابل الألياف البصرية الرابطة لاكثر من مسار في المنطقة الشرقية،قد تكون نتيجة أعمال تخريب متعمدة.
فرق العمل تحاول الوصول للعمل على اصلاحها في اقرب وقت ممكن.
# pic.twitter.com/Cia6jVUur9 — Libyana (@libyana) September 19, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية درنة احتجاجات ليبيا الفيضانات ليبيا احتجاجات فيضانات درنة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی درنة
إقرأ أيضاً:
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن /خاص
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.
وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.
كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.
ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.
ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.
بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن