يونايتد المتعثّر في ضيافة بايرن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أنشيلوتي: مانشستر سيتي المرشح الأبرز للفوز بأبطال أوروبا منذ ساعتين دوبلانتيس.. رقم قياسي جديد في القفز بالزانة منذ يوم
تعود الذاكرة على ملعب «أليانز أرينا» إلى نهائي العام 1999، عندما يستقبل بايرن ميونيخ الألماني مانشستر يونايتد الإنكليزي في موقعة نارية في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، التي تشهد أيضاً نزالاً قوياً بين ريال مدريد الإسباني وضيفه أونيون برلين.
وفي المجموعة الأولى، يعيش النادي البافاري ونظيره «الشياطين الحمر» ظروفًا غير مستقرة تمامًا، لا سيما يونايتد، حيث يواجه مدربه الهولندي إريك تن هاغ ضغوطات كبيرة بعد بداية موسم مخيّبة للآمال شهدت خسارته ثلاث مرات من أصل خمس مباريات، ليحتل المركز 13 برصيد 6 نقاط وبفارق 9 نقاط عن الجار مانشستر سيتي المتصدر.
ليس وضع بايرن بهذا السوء محلياً إذ يتشارك الصدارة مع باير ليفركوزن بعشر نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد.
لكن خسارته لقب كأس السوبر المحلية أمام لايبزيغ بثلاثية نظيفة، فضلا عن خروجه من الدور ربع النهائي للمسابقة القارية في الأعوام الثلاثة الاخيرة عقب تتويجه عام 2020، كلها عوامل تجعل من اللقب القاري في صدارة تطلعات العملاق البافاري هذا الموسم، مع حشد كل طاقاته من خلال التعاقد مع قائد انكلترا هاري كاين مقابل مبلغ قياسب بلغ 108 ملايين دولار أميركي.
وقال كاين الاثنين إنه يتطلع إلى «شيء خاص» في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع بايرن، والأولى ضد منافس من الدوري الإنكليزي منذ وصوله إلى ميونيخ.
وأضاف لصحيفة «سبورتس إيلاسترايتد» الألمانية إنه «يريد حشد المشجعين خلف الفريق في أقرب وقت ممكن والتعامل مع المباراة بحديّة كبيرة».
وسيخوض بايرن اللقاء من دون مدربه توماس توخل الموقوف أوروبياً.
ولا يزال جمهور يونايتد يصبّ جام غضبه على مالكي النادي، عائلة غلايزر الأميركية، مطالبين إياها بالرحيل، ويأتي ذلك بعدما علّق المالكون قرارهم ببيع النادي حتى إشعار آخر.
وكسب تن هاغ شرعية كبيرة لدى جماهير يونايتد بعدما أعاد «الشياطين الحمر» إلى دوري الأبطال من خلال احتلال المركز الثالث في الدوري الموسم المنصرم، إضافة الى إحراز أول القابه في السنوات الست الاخيرة من خلال كأس الرابطة.
من جهة أخرى، يستهل ريال مدريد الإسباني المرشح الدائم للفوز باللقب مشواره بمواجهة حذرة أمام أونيون برلين الالماني الطموح ضمن المجموعة الثالثة التي تشهد استهلال مواجهة بين نابولي بطل إيطاليا ومضيفه سبورتنغ براغا البرتغالي.
وحقّق الفريق الملكي، حامل اللقب 14 مرة أوروبيًا، بداية قوية في الدوري حيث يأمل في استعادة اللقب من غريمه التقليدي برشلونة، ويتبوأ حالياً صدارة ترتيب «الليغا» بـ 15 نقطة من خمسة انتصارات بالعلامة الكاملة.
من ناحيته، يخوض أونيون برلين مشاركته الأولى في المسابقة المرموقة من دون ضغوطات إنما بدافع كبير بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري الموسم المنصرم.
كذلك، يحلّ انتر ميلان الايطالي ضيفًا ثقيلًا على ريال سوسييداد الإسباني ضمن المجموعة الرابعة.
وسجّل نيراتسوري انطلاقة نارية في البطولة المحلية محققاً أربعة انتصارات من أربع مباريات ليتصدر الترتيب.
ويواجه أرسنال الإنكليزي العائد إلى البطولة القارية الأمّ نظيره أيندهوفن الهولندي في ملعب الإمارات، ضمن المجموعة الثانية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انتقال مصطفى محمد إلى الدوري الإنجليزي
اقترب مهاجم نادي نانت الفرنسي، مصطفى محمد، من الانتقال إلى الدوري الإنجليزي، عبر بوابة فريق ليستر سيتي الذي يسعى بقوة لضم الدولي المصري في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
قالت تقارير إعلامية فرنسية: "يسعى نادي ليستر سيتي إلى التعاقد مع مهاجم نانت مصطفى محمد مقابل 10 ملايين دولار"
ويرى مصطفى محمد أن الانتقال إلى الدوري الإنجليزي، وبالتحديد إلى فريق مثل ليستر سيتي، يمثل فرصة ذهبية للعب على مستوى أعلى، وتحقيق تطور كبير في مسيرته الاحترافية.
موقف حسام حسن من مشاركة مصطفى محمد أمام موريتانيا - موقع 24قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة حسام حسن، اليوم الأحد، إعفاء مهاجم نانت الفرنسي، مصطفى محمد، من المشاركة في مباراة موريتانيا المقررة بعد غد الثلاثاء، بسبب الإصابة.ولم يظهر مصطفى محمد هذا الموسم بالمستوى المطلوب مع نانت، على الرغم من امتلاكه لإمكانيات كبيرة ظهرت بشكل واضح في الموسم الماضي.
وقد تكون الأرقام الحالية لمصطفى محمد العائق الأكبر في طريق انتقاله إلى "البريميير ليغ، فاللاعب شارك في 10 مباريات مع نانت هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً واحداً فقط، ولم يصنع أي أهداف. في 397 دقيقة.
وبحسب موقع ترانسفير ماركت، شهدت القيمة السوقية لمصطفى محمد انخفاضاً خلال الأشهر الماضية، لتصل إلى 7 ملايين يورو مقارنة بـ10 ملايين يورو الموسم الماضي.
ويعاني ليستر سيتي من عدة أزمات قد يكون التعاقد مع مصطفى محمد أحد الحلول لإنقاذ الفريق خلال انتقالات يناير (كانون الثاني)، والتي يسعى فيها المدرب ستيف كوبر لتعديل قائمته بعد العودة من دورى الدرجة الأولى.
ولم يحقق ليستر سوى انتصارين فقط من 11 مباراة هذا الموسم، مع 5 هزائم وتعادلين، ويحتاج إلى تدعيمات للقائمة من أجل تحسين النتائج.