«الأوقاف»: اختتام الدورة التخصصية للأئمة والمفتشين بالمركز الرئيسي للتدريب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم، أعمال الدورة التخصصية للأئمة والمفتشين بالمركز الرئيسي للتدريب بمسجد النور بالعباسية، في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد، والتدريب المستمر للارتقاء بمستوى جميع العاملين بها.
الفهم الصحيح لمقاصد النصوص النبويةعُقدت المحاضرة الأولى للأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفيها بين أثر الفهم الصحيح لمقاصد النصوص النبوية، وأثر هذا الفهم الصحيح في الوقاية من الانحرافات الفكرية، وأن إدراك المقاصد العامة للنصوص يؤسس للفكر الصحيح، والفهم المنضبط الذي يحقق مصالح البلاد والعباد.
كما عُقدت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور/ شريف عوض أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، وفيها أشار إلى أن علم الاجتماع يهتم بكل ما يخص المجتمع من القضايا، والعادات، والتقاليد الاجتماعية، ثم يقوم بدراستها للوصول إلى ما ينفع هذا المجتمع ويدعم تطوره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأئمة مركز التدريب
إقرأ أيضاً:
المفتي: الغاية من الشريعة جلب المنفعة ودفع المفسدة
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، حول مسألة تجاوز النصوص الشرعية تحت مزاعم تحقيق المقاصد، قائلًا، إن التعامل مع النصوص الدينية يجب أن يتم وفق آلية علمية ومنهجية متفق عليها، حتى لا يتسبب ذلك في زعزعة الثقة في النصوص الدينية.
نصوص القرآن والسنة مصدر الحكم الشرعيوقال مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة: «عندما يتحدث البعض عن تجاوز النصوص الشرعية لتحقيق المقاصد الشرعية، فإننا بحاجة إلى التوقف والتأكد من أن هذا التجاوز لا يخالف النصوص القطعية والواضحة في دلالتها.. النصوص التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية هي مصدر أحكامنا الشرعية، والمقاصد الشرعية هي التي تساعد في فهم العلل والأهداف التي تسعى الشريعة لتحقيقها».
وأضاف: «عند الحديث عن تجاوز النصوص، يجب أن نميز بين النصوص المحكمة التي لا تقبل التأويل والتفسير المتعدد، وبين النصوص التي قد تحتمل أكثر من تفسير، وفي هذه الحالة يمكن للمجتهد أن يقدم تفسيرًا يتناسب مع الواقع، شريطة أن يتم ذلك وفقًا لقواعد علمية وأدوات منهجية واضحة».
رخص في حالات الضرورةكما أكد أن الشريعة الإسلامية وضعت رخصًا شرعية في حالات الضرورة، لكن يجب أن يتم التعامل معها بحذر ودون تجاوز للنصوص الشرعية نفسها، لافتا إلى أن الغاية من التشريع هي جلب المنفعة ودفع المفسدة، وعندما نلتزم بهذه المقاصد ونتعامل مع النصوص وفق الضوابط الشرعية، نضمن الحفاظ على استقرار الأمة ورفاهيتها.
ودعا إلى ضرورة التزام العلماء والباحثين بالمنهجية العلمية في التعامل مع النصوص الشرعية لتحقيق الأهداف المنشودة من الشريعة، مع التأكيد على أن تجاوز النصوص بحجة المقاصد قد يؤدي إلى تعارض مع مراد الشارع الحكيم ويؤثر سلبًا على استقرار المجتمعات.