رويترز: إحراز تقدم في المحادثات بين السعودية وجماعة الحوثي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن المحادثات التي جرت لمدة 5 أيام في الرياض بين مسؤولين سعوديين ووفد من جماعة الحوثي أحرزت بعض التقدم.
وقالت المصادر للوكالة إن التقدم الذي تحقق خلال المحادثات الرامية لوضع حد للصراع في اليمن يتعلق بالنقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، وآلية دفع أجور الموظفين الحكوميين.
وأضافت أن الوفد الحوثي يعتزم مغادرة الرياض اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات ينتظر أن تتم قريبا.
وبحسب رويترز، تركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين الحكوميين، وجهود إعادة البناء، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن.
وقالت الوكالة إنه من شأن التوصل لاتفاق خلال المحادثات أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية في اليمن على نطاق أوسع.
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى السعودية الأسبوع الماضي في أول زيارة من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن.
والخميس الماضي، أعلنت الخارجية السعودية توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، ورحبت واشنطن بالزيارة ودعت لاستغلال الهدنة القائمة من أجل التوصل لحل سياسي في اليمن.
وجاءت هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر على زيارة أجراها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.
وقبيل سفر وفد الجماعة للرياض، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي إن المناقشات تشمل "صرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.