شهد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة، لاستعراض مقترح الخطة السنوية التنفيذية والمستهدفة للمجلس خلال العام القادم ٢٠٢٣/٢٠٢٤ بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، السكرتير العام المساعد للمحافظة، مقررة المجلس الإقليمي للسكان بالإسماعيلية، ورؤساء المراكز والمدن وممثلي الجهات المعنية بالقضية السكانية.

في بداية الاجتماع، استعرضت مقررة المجلس الإقليمي للسكان بالإسماعيلية توصيات المجلس السابق والذي عقد في الخامس والعشرين من يونيو ٢٠٢٣، حيث أكدت على بذل المزيد من العمل والجهد، لتحقيق أهداف الخطة الموضوعة وتكاتف جميع الجهات، لتحقيق المخطط ووضعه في حيز التنفيذ الفعلي، مؤكدة على تحقيق نسب أعلى في جميع المحاور مقارنة بالعام الماضي، وتضمنت محاور الخطة محور تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والشباب وصحة المراهقين والتعليم والمعرفة والوعي المجتمعي وتمكين المرأة.

كما عرضت مقررة المجلس القومي للسكان تقييم الأنشطة السكانية للخطة السنوية ٢٠٢٢/٢٠٢٣ لمحافظة الإسماعيلية حيث بلغ عدد قوافل الصحة الإنجابية ٢٨ قافلة بنسبة تنفيذ ١٠٠٪، وعدد ١٠٨٤ عيادة متنقلة بوزارة الصحة، وعدد ١٩٨ ألفا و٥٦٥ زيارة منزلية بنسبة تنفيذ ٩٥٪، وفي مجال الأنشطة التوعوية التي يقوم بها المجلس القومي للسكان بالتعاون والتنسيق مع المديريات الخدمية بالمحافظة، بلغ عدد الندوات ٧ آلاف و٨٨٧ ندوة بعدد حضور ١١٠ آلاف ٨٣٤ مواطنا.

وفي مجال الأنشطة التدريبية، تم تنفيذ ١١٤ دورة تدريبية بإجمالي ٢٦٠٣ متدربين. وفي مجال فصول محو الأمية، تم تنفيذ عدد ٤ آلاف و٤٨٢ فصلا لمحو الأمية وإجمالي عدد الذين تم محو أميتهم ١٦ ألفا ٨٢٥ مواطنا، وفي مجال المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بلغ ٤٠ مشروعا.

وأشار الطحاوي خلال الاجتماع، إلى أن تطور نسبة الإنجاز ومعدل الحماية المحققة ونسبة المستهدف لإجمالي السيدات المتزوجات ومعدل التغير خلال الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢٢ بنسبة ٣١.٥٪، وفي عام ٢٠٢٢، بلغ معدل المواليد ٢١.٨ ومعدل الوفيات ٥.٩ ومعدل الزيادة الطبيعية ١٥.٩.

وخلال الاجتماع، تم عرض ومناقشة الإيجابيات والسلبيات للخطة السنوية السابقة للمجلس القومي للسكان، كما عرضت مقررة المجلس القومي للسكان الخطة التنفيذية السكانية للمحافظة ٢٠٢٣/٢٠٢٤، كما أثنى محافظ الإسماعيلية على الدور المميز للرائدات الريفيات من خلال حجم الزيارات المنزلية التي قمن بها والتي فاقت المتوقع، نتيجة التنسيق الكامل وربط جميع خدمات التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية مع الرائدات الريفيات للتوعية المباشرة للسيدات في كل مكان.

وخلال الاجتماع استعرض وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، إمكانية تطوير المعرض الدائم المقام بحديقة الفيلة بحي ثالث الإسماعيلية من خلال اقتراح سبل للتعاون مع الغرفة التجارية بالإسماعيلية، لتيسير عروض من شركات تجارية لتوفير منتجات بأسعار مناسبة، وذلك بهدف زيادة إقبال المواطنين على المعرض.

ومن جانبه أشار محافظ الإسماعيلية، بتشكيل لجنة لبحث إمكانية تطوير المعرض الدائم حيث إن الهدف الأساسي منه هو تمكين المرأة المعيلة وزيادة دخلها، وفي ختام اللقاء، أكد "بشارة" على تقدير المحافظة لجهود المجلس القومي للسكان والجهات الشريكة في تحقيق النسب المرتفعة للتنفيذ الفعلي، مُؤكدًا على تضافر كافة الجهود وطرح مقترحات جديدة للدفع نحو تميز الأداء وبذل المزيد من الجهد والتوعية اللازمة للمجتمع الإسماعيلي حيال القضايا السكانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية الصحة الإنجابية المجلس القومي للسكان المرأة المعيلة تنظيم الأسرة مديرية التضامن الاجتماعي المجلس القومی للسکان محافظ الإسماعیلیة مقررة المجلس وفی مجال

إقرأ أيضاً:

تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس

صُدم والد بريطاني من شمال لندن عند تلقيه إشعاراً من المجلس البلدي، يفيد عن فرض غرامة مالية على طفلته 5 أعوام، مع تهديدها بالمثول أمام المحكمة. أما التهمة فهي "بعثرة النفايات في الأماكن العامة".

وبحسب موقع "مترو" البريطاني، فرض على الطفلة، التي لم يُكشف عن هويتها، غرامة تبلغ 1000 جنيه استرليني (1270 دولاراً أمريكياً) بسبب تورطها في "التخلص غير القانوني من النفايات في الأماكن العامة" أو ما يُعرف بالـ "فلاي-تيبينغ".

وفيما يعتبر  هذا السلوك جريمة بيئية في بلدان عديدة ويعرّض المخالفين لغرامات مالية أو حتى السجن، أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين السكان بسبب آلية تطبيق قوانين البيئة، خاصة عندما يكون المتورط طفلاً لا يدرك تماماً تبعات تصرفاته.

ردة فعل متأخرة شهراً

تعود تفاصيل القصة حين أخبر "فريق حماية البيئة" التابع لمجلس مقاطعة هارو البريطانية، حول ضبط طفلة تتخلص من النفايات خارج منزلها بطريقة غير قانونية.

من جهته، وصف الأب تغريمها بهذا المبلغ بـ"السخافة الكبيرة".

وتحدث عن تفاصيل القصة بالإشارة إلى أنه تلقى من المجلس في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خطاباً، يفيد بأنّ ضابطاً بلدياً شاهد خلال دوامه الرسمي، طفلة ترتكب جريمة "بعثرة النفايات".

ورفض الاداعاءات مؤكداً أنها كانت ترمي كيساً بجوار مكب النفايات بعد امتلاء الصناديق المشتركة. منذ ذلك الحين، لم يتصل به أحد من المجلس، ولم يظهر أي ضابط أمام منزله، حتى عُثر على طرد مليء بالنفايات يحمل اسم الفتاة بالقرب من منزلها.

وأعرب عن قلقه من التأثير المالي للغرامة، مشيراً إلى أنها تضع ضغوطاً غير ضرورية على تربيته لابنته، وقد تضرّ بمستقبلها إذا ظلت الغرامة في سجلها.

الأب يسعى والمجلس يهدّد
 

حاول والد الفتاة الطعن في الغرامة المفروضة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، لكنه فشل رغم محاولاته العديدة. كما حضر جلسة استشارية، وطُلب منه تقديم اعتراضه عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه واجه صعوبة في التواصل مع المجلس، حيث ارتجعت رسائله الإلكترونية وأغلق الموظف الخط بعد إبلاغه بعدم القدرة على المساعدة.

ثم فوجئ بتلقيه رسالة  من "فريق حماية البيئة" رسالة "تذكير أخيرة"، محذّراً من أنهم على وشك إصدار تعليمات للفريق القانوني التابع للمجلس لبدء إجراءات المحكمة.


إلغاء واعتذار

لم تمض أيام قليلة، حتى أثير موضوع الغرامة في اجتماع للمجلس، وبعد سلسلة من المناقشات الحامية، والمداولات، أصدر مجلس المقاطعة بياناً أعلن فيه إلغاء العقوبة
كما اتصل ممثلو المجلس بالعائلة المعنية للاعتذار، مع التشديد على اتخاذ خطوات لتجنب تكرار موقف مماثل في المستقبل. 

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة الهلال الأحمر يستعرض خطة الاستجابة لموسم حج 1446هـ
  • تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
  • وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • بداية مواجهة الزيادة السكانية.. إشادة برلمانية بإطلاق الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للتنمية
  • رئيس المجلس القومي للطفولة تلتقي محافظ أسيوط لدعم قضايا الطفل
  • رئيسة القومي للطفولة تبحث مع محافظ أسيوط إنشاء فرع للمجلس داخل المحافظة
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة لبحث سبل التعاون المشترك