أكثر 3 أنواع من السرطان غير قابلة للاكتشاف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بعض أنواع السرطان قد لا تظهر أية أعراض في المراحل المبكرة، وهذا يعني أنه من الصعب للغاية اكتشافها، ما يجعل التشخيص والعلاج أكثر صعوبة.
وهناك حوالي 167000 حالة وفاة بالسرطان في المملكة المتحدة كل عام، أي حوالي 460 حالة وفاة كل يوم.. ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن اكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن ينقذ الكثير من الأرواح.
على سبيل المثال، يمكن اكتشاف العديد من سرطانات الجلد من خلال البحث عن تغييرات في الجلد، وهو أمر قد تلاحظه يومياً، لكن أشكالاً أخرى من المرض يمكن أن تتشكل وتنمو من دون أن يتم اكتشافها لمدة 10 سنوات أو أكثر، كما وجدت إحدى الدراسات، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
فيما يلي ثلاثة أنواع من السرطان يصعب اكتشافها في المراحل المبكرة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
سرطان الأمعاءغالباً ما يُظهر سرطان الأمعاء أعراضاً قليلة أو معدومة في وقت مبكر، ويكتشف الأطباء حوالي 43000 حالة جديدة في المملكة المتحدة كل عام، مع حوالي 268000 بريطاني مصاب بالمرض اليوم، وهو ثاني أكبر سرطان قاتل في البلاد، بعد سرطان الرئة، ويودي بحياة حوالي 16800 شخص كل عام.
وتشمل علامات المرض النزيف أو التغيرات في عادات الأمعاء الطبيعية، مثل البراز اللين، أو التبرز المتكرر أو الإمساك.. ويمكن أن يشعر الأطباء في بعض الأحيان بوجود كتلة في المستقيم أو البطن، عادة في الجانب الأيمن.. فقدان الوزن السريع والألم في البطن أو الظهر يمكن أن يشير أيضاً إلى المرض.
سرطان البنكرياسيتمتع سرطان البنكرياس بأدنى معدل بقاء على قيد الحياة مقارنة بأي سرطان شائع في المملكة المتحدة، حيث يموت أكثر من نصف المرضى في غضون ثلاثة أشهر من التشخيص.
البنكرياس عبارة عن غدة كبيرة تشكل جزءاً من الجهاز الهضمي، وتقع خلف المعدة وتحت الكبد.. ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن العلامات الخمس للمرض التي يمكن الخلط بينها وبين حالة أخرى تشمل آلام المعدة المستمرة، وآلام الظهر، وعسر الهضم، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغيرات في عادة الأمعاء.. وتشمل الأعراض الأخرى التي قد تكون أكثر وضوحاً اليرقان وصعوبة البلع والقيء.. وقد يعاني المرضى أيضاً من أعراض مرض السكري لأن مرض البنكرياس يوقف إنتاج الأنسولين.
سرطان المبيضيعد سرطان المبيض أحد أكثر أشكال المرض شيوعاً في المملكة المتحدة، والاكتشاف المبكر هو المفتاح للتغلب على القاتل الصامت.. ويقول خبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد إن هذا المرض غالباً ما يشار إليه على أنه يرجع إلى حقيقة أن الأعراض الواضحة غالباً ما تظهر فقط عندما يصل إلى مرحلة أكثر تقدماً.
وفي حين أنه يجب علينا دائماً أن نكون على دراية بأي تغييرات جديدة في أجسامنا، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن هناك عرضين من أعراض المرض التي قد تلاحظها في المرحاض.. ويعتبر كل من الإمساك والإسهال من علامات المرض المخيف.
ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يمكن أن تكون مشاكل الجهاز الهضمي بسبب انتشار السرطان إلى القولون أو بسبب ضغط السرطان على المنطقة المصابة.. ويعد سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يتم تسجيل حوالي 7500 حالة جديدة كل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی المملکة المتحدة یمکن أن کل عام
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام