موقع 24:
2024-09-28@05:33:35 GMT

أكثر 3 أنواع من السرطان غير قابلة للاكتشاف

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

أكثر 3 أنواع من السرطان غير قابلة للاكتشاف

بعض أنواع السرطان قد لا تظهر أية أعراض في المراحل المبكرة، وهذا يعني أنه من الصعب للغاية اكتشافها، ما يجعل التشخيص والعلاج أكثر صعوبة.

وهناك حوالي 167000 حالة وفاة بالسرطان في المملكة المتحدة كل عام، أي حوالي 460 حالة وفاة كل يوم.. ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن اكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن ينقذ الكثير من الأرواح.

على سبيل المثال، يمكن اكتشاف العديد من سرطانات الجلد من خلال البحث عن تغييرات في الجلد، وهو أمر قد تلاحظه يومياً، لكن أشكالاً أخرى من المرض يمكن أن تتشكل وتنمو من دون أن يتم اكتشافها لمدة 10 سنوات أو أكثر، كما وجدت إحدى الدراسات، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.

فيما يلي ثلاثة أنواع من السرطان يصعب اكتشافها في المراحل المبكرة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:

سرطان الأمعاء

غالباً ما يُظهر سرطان الأمعاء أعراضاً قليلة أو معدومة في وقت مبكر، ويكتشف الأطباء حوالي 43000 حالة جديدة في المملكة المتحدة كل عام، مع حوالي 268000 بريطاني مصاب بالمرض اليوم، وهو ثاني أكبر سرطان قاتل في البلاد، بعد سرطان الرئة، ويودي بحياة حوالي 16800 شخص كل عام.

وتشمل علامات المرض النزيف أو التغيرات في عادات الأمعاء الطبيعية، مثل البراز اللين، أو التبرز المتكرر أو الإمساك.. ويمكن أن يشعر الأطباء في بعض الأحيان بوجود كتلة في المستقيم أو البطن، عادة في الجانب الأيمن.. فقدان الوزن السريع والألم في البطن أو الظهر يمكن أن يشير أيضاً إلى المرض. 

سرطان البنكرياس

يتمتع سرطان البنكرياس بأدنى معدل بقاء على قيد الحياة مقارنة بأي سرطان شائع في المملكة المتحدة، حيث يموت أكثر من نصف المرضى في غضون ثلاثة أشهر من التشخيص.

البنكرياس عبارة عن غدة كبيرة تشكل جزءاً من الجهاز الهضمي، وتقع خلف المعدة وتحت الكبد.. ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن العلامات الخمس للمرض التي يمكن الخلط بينها وبين حالة أخرى تشمل آلام المعدة المستمرة، وآلام الظهر، وعسر الهضم، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغيرات في عادة الأمعاء.. وتشمل الأعراض الأخرى التي قد تكون أكثر وضوحاً اليرقان وصعوبة البلع والقيء.. وقد يعاني المرضى أيضاً من أعراض مرض السكري لأن مرض البنكرياس يوقف إنتاج الأنسولين.

سرطان المبيض

يعد سرطان المبيض أحد أكثر أشكال المرض شيوعاً في المملكة المتحدة، والاكتشاف المبكر هو المفتاح للتغلب على القاتل الصامت.. ويقول خبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد إن هذا المرض غالباً ما يشار إليه على أنه يرجع إلى حقيقة أن الأعراض الواضحة غالباً ما تظهر فقط عندما يصل إلى مرحلة أكثر تقدماً.

وفي حين أنه يجب علينا دائماً أن نكون على دراية بأي تغييرات جديدة في أجسامنا، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن هناك عرضين من أعراض المرض التي قد تلاحظها في المرحاض.. ويعتبر كل من الإمساك والإسهال من علامات المرض المخيف.

ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يمكن أن تكون مشاكل الجهاز الهضمي بسبب انتشار السرطان إلى القولون أو بسبب ضغط السرطان على المنطقة المصابة.. ويعد سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يتم تسجيل حوالي 7500 حالة جديدة كل عام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی المملکة المتحدة یمکن أن کل عام

إقرأ أيضاً:

جينات الكوليرا: اكتشاف قد يغير قواعد الوقاية للأبد

ننشرت مجلة Nature Communications، وقادتها الباحثة أتانيا دوتوريني من جامعة نوتنغهام بالتعاون مع معهد  علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في بنغلاديش (IEDCR) والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش وجامعة نورث ساوث، دراسة كشفت بعضا من خبايا الجينات القاتلة للكوليرا. وقد استخدم فريق البحث نهجًا حاسوبيًا متطورًا للكشف عن العوامل الوراثية التي تجعل بكتيريا الكوليرا شديدة الخطورة، ما قد يكون مفتاحًا لمنع انتشار هذا المرض القاتل.

تُعتبر الكوليرا مرضًا إسهاليًا مميتًا يهدد ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يُسجل نحو 4 ملايين حالة سنويًا و143.000 حالة وفاة. في بنغلاديش وحدها، يتعرض 66 مليون شخص لخطر الإصابة بالكوليرا، مع أكثر من 100.000 حالة و4.500 وفاة سنويًا. وصرحت البروفيسور دوتوريني: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو تطوير علاجات أكثر فعالية من خلال تحديد العوامل الوراثية التي تزيد من شدة المرض وانتشاره، ما قد يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح عالميًا".


وقد حددت الدراسة جينات وطفرات فريدة في  السلالة المهيمنة من بكتيريا الكوليرا، التي كانت وراء تفشي المرض المدمر في عام 2022. ترتبط هذه السمات الوراثية بقدرة البكتيريا على التسبب في أعراض شديدة مثل الإسهال المطول، وآلام البطن، والقيء، والجفاف، وهي أعراض قد تؤدي إلى الوفاة في الحالات الحرجة. كما أظهرت النتائج أن هذه الطفرات تزيد من قدرة البكتيريا على البقاء في الأمعاء البشرية و، مما يجعلها أكثر فعالية في الانتشار والتسبب بالمرض.

 أضاف الدكتور دوتوريني: 'إن النتائج التي توصلنا إليها تفتح الباب أمام عصر جديد من أبحاث الكوليرا. يمكننا الآن العمل على تطوير أدوات تساعد في التنبؤ بالتفشي الشديد للمرض ومنعه قبل حدوثه. الهدف النهائي هو تحويل هذه النتائج إلى حلول واقعية تحمي الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر.'"

"لم يكن هذا الاختراق ممكنًا إلا بفضل التعاون الوثيق بين فرق البحث في  المملكة المتحدة وبنغلاديش، حيث تم دمج الأدوات الحاسوبية المتقدمة مع الخبرات المحلية لمواجهة أحد أكبر التحديات في الصحة العامة."

وكشفت نتائج الدراسة أيضًا أن بعض هذه السمات المسببة للأمراض تتداخل مع تلك التي تساعد البكتيريا على الانتشار بسهولة أكبر. وتُظهر النتائج كيف تمكنت هذه العوامل الوراثية بكتيريا ضمة الكوليرا من البقاء على قيد الحياة في أمعاء الإنسان، مما يجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الضغوط البيئية وأكثر كفاءة في التسبب في  المرض. ويسلط هذا البحث الضوء على التفاعلات المعقدة بين التركيبة الجينية للبكتيريا وقدرتها على التسبب في أمراض خطيرة.

وفي الوقت الذي يحرز فيه العلماء تقدمًا في فهم جينات الكوليرا، يعاني السودان من  تفشي الوباء بسبب الظروف البيئية المتدهورة. أعلنت وزارة الصحة السودانية رسميًا تفشي وباء الكوليرا في البلاد نتيجة للمياه غير الصالحة للشرب وسوء الأحوال الصحية في عدد من المناطق.

أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، في تصريحات صحفية، أن الفحص المخبري أثبت وجود "مايكروب" الكوليرا، وأشار إلى أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضررًا من الوباء، دون تحديد عدد الحالات المصابة. يُذكر أن السودان شهد خلال الأسابيع الماضية أمطارًا غزيرة، تسببت في  نزوح الآلاف وانتشار العديد من الأمراض، خاصة الإسهال الذي أصاب عددًا كبيرًا من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يكتشفون فطريات تساعد في علاج السرطان
  • جينات الكوليرا: اكتشاف قد يغير قواعد الوقاية للأبد
  • “القافلة الوردية” تجمع زوار وأهالي الجادة في فعاليات مجتمعية توعوية متنوعة لتقديم فحوص الكشف عن سرطان الثدي
  • أهمية التشخيص والعلاج المبكر لمرضى سرطان الرئة
  • العلماء يكتشفون فطريات تساعد في علاج السرطان
  • اكتشاف فطريات تساعد في علاج السرطان
  • لافروف: مجموعة العشرين يمكن أن تعطي قوة دافعة لتشكيل نظام عالمي أكثر عدلا
  • الكوليرا تزيد أوجاع السودان.. ما وضع المرض الوبائى حاليًا؟
  • "الكوليرا".. مرض قاتل يمكن الوقاية منه والعلاج السريع ينقذ الحياة
  • السرطان والقلب والعين.. صبرى عبدالمنعم يتحدث عن مرضه