الشارقة في 19 سبتمبر/ وام / انطلقت حملات التوعية المدرسية التي تقوم بها إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة منذ بداية العام الدراسي بإطار جديد حيث يقوم اختصاصي التثقيف الاجتماعي بتقديم الاستشارات التوعوية خلال طابور الصباح بدلا عن الفصول الدراسية لتعم الفائدة على كافة الطلبة وليس على جزء منهم فقط.

وقالت مريم القصير إن هذا التوجه يفيد الجميع فمع بداية كل عام دراسي نستقبل طلبات المدارس الراغبة في الحصول على استشارات وتوعية حول موضوع معين يتعلق بمناسبة وطنية ورسمية، وكان اختصاصي التثقيف الاجتماعي يتوجه من فصل إلى فصلا آخر، ولم تكن الفائدة تعم جميع الطلبة، لذا ارتأينا السنة تقديم الاستشارات خاصة تلك المتعلقة برفع الوعي لدى الطلبة خلال الطابور الصباحي لتعم الفائدة لكافة الطلبة وليس على الفصول التي يكون عدد الطلبة فيها 20 طالبا، في حين أن عدد الطلبة في الطابور الصباحي يتراوح بين 700 و 1000 طالب لذا أوجه المثقفين الاجتماعيين بأن يتوجهوا صباحا إلى المدارس قبل قدومهم للدوام وتقدموا الجرعات المعرفية والتوعوية خلال الطابور الصباحي".

وأضافت أن عدد البرامج التثقيفية التي قدمتها الإدارة العام الحالي بلغ 3628 واستفاد منها 100932 شخصا، توزعت في امارة الشارقة والمناطق التابعة لها ورأس الخيمة وعجمان.

ويندرج تحت بند الخدمات التثقيفية، خدمات التوعية العامة، خدمات التثقيف الوقائي، للأفراد والمؤسسات والشركاء، إضافة إلى الخدمات التدريبية المختصة للموظفين والمثقفين، بالإضافة إلى خدمات التوجيه والتوعية ورفع مستوى المعارف في الجهات.

وتضع إدارة التثقيف الاجتماعي برامج الحماية والوقاية للأسرة والطفل، والتي تهدف للارتقاء وبناء الوعي المجتمعي بسبل الحماية من مواقف الخطر والمهددات، من خلال برامج والفعاليات المختلفة ذات مدخلات وقائية وحمائية فاعلة.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»

يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.

المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.

ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".

وقالت بأن هذه أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية.

وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم: المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت- شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن - ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.

وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.

ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.

واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.

يذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • علوم اجتماعية في عالم فوضوي
  • مدير تعليم القليوبية يُتابع انتظام العملية التعليمية ويُكرم النماذج المشرفة
  • اشتباكات مسلحة خلال اقتحام قوات العدو مناطق متفرقة بالضفة
  • جامعة الزقازيق تنظم الندوة التثقيفية 77 لإحياء ذكرى انتصارات أكتوبر
  • بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»
  • دار الآثار الإسلامية تشارك بـ57 تحفة نادرة بمعرض "في مديح الفنان الحِرفي"
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفل في حديقة المنتزه الوطني
  • شيخة الجابري تكتب: «التثقيف زمن التأفيف»
  • «أبوظبي للغة العربية» يناقش كتاب اليازية بنت نهيان «التثقيف زمن التأفيف»
  • حظك اليوم وتوقعات الفلك الأحد 24-11-2024.. حياة اجتماعية مثيرة للجوزاء