وزير التربية والتعليم يكشف أسباب ومرتكزات لائحة النظام والانضباط المدرسي

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي أن لائحة النظام والانضباط المدرسي المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة، تستهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث المراجعة النهائية للائحة النظام والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، تمهيدا لإصدار القرار الوزاري الخاص بهذا الشأن.

حضر الاجتماع الدكتورة جیهان کمال مساعد الوزير للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور أکرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ونادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتورة إیمان حسني مستشار التربية الاجتماعية، والدكتورة فاطمة محمد مستشار التربية النفسية.

وأشار الوزير، إلى أن الانضباط في المدرسة المصرية يمثل أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى، مثل تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن لائحة النظام والانضباط المدرسي، مدخلها وقائية، وعلاجية، وذلك من أجل خلق بيئة مدرسية آمنه ومحفزة، وحدوث حالة من الانضباط داخل المدارس التابعة للوزارة بالمحافظات.

وقال، إن الوزارة بصدد إصدار القرار الوزاري بشأن لائحة الانضباط المدرسي وتعميمها على المديريات التعليمية والإدارات لتطبيقها في العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه 30 سبتمبر الجاري.

مرتكزات لائحة الانضباط المدرسي

واستعرض الوزير المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها لائحة الانضباط المدرسي والتي من أهمها العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون، والنظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال، حيث تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسي فعال مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية وعلاجية للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي تشاركي تعاوني.

ويتم ذلك بجانب الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة والنمو والتعلم والاحترام، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المشكلات السلوكية في المدرسة باعتباره متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات والتقليل من آثارها، والإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية قبل اتخاذ أي إجراء.

كما تم خلال الاجتماع مراجعة بنود لائحة النظام والانضباط المدرسي والتي تضمنت تشكيل لجان الحماية، واختصاصاتها، ومنها لجنة الحماية المدرسية، لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية، ولجنة الحماية المركزية بمديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى الحقوق والواجبات والمسئوليات وفق لائحة النظام والانضباط المدرسي، وواجبات ومسئوليات الأخصائي الاجتماعي، وواجبات ومسئوليات الأخصائي النفسي، ومسئوليات وصلاحيات المعلمين، فضلا عن حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور.

وتم أيضا استعراض التدخلات التربوية والإجراءات العلاجية والتي تضمنت رصد المخالفات وتقسيمها إلى مستويات، وتقديم عدة طرق لمعالجتها.

المصدر: الأسبوع