تركيا تسعى لتصبح الوجهة الأولى عالميًا في مجال السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهرت الإحصائيات الجديدة التي نشرها اتحاد وكالات السفر التركية (TÜRSAB) نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة العلاجية في تركيا. حيث توافد نحو 746,000 سائح من مختلف أنحاء العالم إلى تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري بغرض العلاج.
وأبرز المتحدث باسم الاتحاد التقدم الكبير الذي حققته تركيا في هذا القطاع، مشيرًا إلى “استقبالنا لمرضى من دول متعددة، خصوصًا من المناطق الجغرافية المجاورة”.
وقال: “تمتاز تركيا بمجموعة من الخبرات الطبية الرفيعة المستوى والمستشفيات المزودة بأحدث التكنولوجيا، مما يضعها في مقدمة الدول التي يفضلها السائحون للعلاج”.
وتأمل الحكومة في استمرار النمو في هذا القطاع، ليس فقط كوسيلة لتعزيز السياحة، ولكن أيضًا كعنصر محوري لتنشيط الاقتصاد التركي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السياحة السياحة العلاجية السياحة في تركيا
إقرأ أيضاً:
هل تتطور القوارض لتصبح آكلة لحوم؟.. لقطة صادمة بين سنجاب وفار
يتميز السنجاب بهيئة بريئة، إذ يتمتع بذيل كثيف وخدود منتخفة، ما يظهره بشكل لطيف للغاية، ورغم المعروف عنه بأنه يعيش على تناول الحبوب، فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول القوارض، خاصة السناجب، وإمكانية تحولها إلى «آكلات لحوم»، أو كما أطلق عليه العلماء القائمون على الدراسة «سناجب قاتلة».
لقطات صادمة لسنجابلقطات صادمة التقطت في إحدى حدائق كاليفورنيا، لسناجب أرضية تصطاد الفئران وتقتلها ثم تأكلها، وبعد انتشار تلك اللقطات، قرر خبراء في علم الأحياء بجامعة ويسكونسن أوكلير، إجراء دراسة حول إمكانية تحول القوارض إلى آكلات لحوم، أو أن تكون مؤذية للحيوانات الأخرى، خاصة أنه كان يعتقد أنها «آكلة للحبوب».
اللقطات الجديدة المنتشرة، تشير إلى أن السناجب تتطور لتصبح حيوانات آكلة للحوم بشكل شرس، «لم نشاهد هذا السلوك من قبل، السناجب من أكثر الحيوانات المألوفة لدى الناس، ورؤيتها هكذا كانت صادمة للغاية» حسب الدكتورة جينيفر إي سميث، قائدة الدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلوك غير معتاد من القوارضسلوك السناجب غير المعتاد، ادهش العلماء، بعد رصدها تصطاد وتأكل وتتنافس على فرائس الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن 42% من السناجب، سجلت صيدًا نشطًا لهذه القوارض الصغيرة، إذ بلغت عاداتهم الغذائية ذروتها في آكل اللحوم، ووفقًا للباحثين، يشير هذا إلى أن سلوك الصيد لديهم نشأ بالتزامن مع زيادة مؤقتة في توفر الفرائس.
«الحقيقة أن السناجب الأرضية في كاليفورنيا مرنة سلوكيًا، ويمكنها الاستجابة للتغيرات في توفر الغذاء، وهو ما يساعدها على الاستمرار في البيئات المتغيرة بسرعة، بسبب وجود البشر» وفق سونيا وايلد، مؤلفة الدراسة، مشيرة إلى أنهم على الرغم من دراستهم للسناجب لسنوات طويلة، إلا أنهم اندهشوا للغاية من النتائج.
لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، بل يعمل فريق الدراسة على معرفة ما إذا كان هناك تأثير طويل الأمد على الفئران أو السناجب نفسها، ومن ثم تحولها إلى آكلة لحوم، كيف يؤثر على العمليات البيئية أو الحيوانات الصغيرة الأخرى، أو إذا كانت معادية لنفسها أم لا، خاصة السناجب الحمراء.