فتح باب التطوّع في «معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» بالتعاون مع «مركز الشارقة للعمل التطوعي» عن فتح باب التسجيل للمتطوعين في فعاليات الدورة لـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة ما بين 1-12 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، في فرصة تتيح للشباب المشاركة بفعالية في إنجاح المعرض وخدمة جمهوره واكتساب مهارات إضافية من خلال العمل التطوعي.
ووجهت الهيئة دعوة للراغبين في التطوع من الفئات العمرية 18-60 عاماً بالتسجيل حتى 25 سبتمبر الجاري، على الرابط التالي:
https://sssd-volunteer.shj.ae/volunteers/opportunity_details/11489
وسيتم قبول المتطوعين الذين لديهم مهارة تمكنهم من الإبداع في الإشراف على الاحتفالات، ودعم وإرشاد زوار المعرض ومساعدة القائمين على دور النشر، والتعاون مع فرق العمل الأخرى، مثل فريق الدعم الفني، وفريق الموارد المالية.
وسيكون المتطوعون شركاء في إنجاح فعاليات المعرض، من خلال التعرف المسبق على برنامجه وقاعاته وأنشطته، والاستعداد لتزويد الزوار بالمعلومات والمواعيد وأماكن تنظيم الجلسات والورش والعرض الفنية والتفاعلية، ومساعدة العائلات وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل مشاركتهم واستفادتهم من الأنشطة والوصول إلى قاعات وأجنحة المعرض.
وسيطلب من المتطوعين الذين يتم قبولهم حضور المعرض طوال أيام تنظيمه التي تمتد لـ12 يوماً واختيار التطوع في أي من الفترتين: الفترة الصباحية من 9:00 صباحاً وحتى 3:00 عصراً، والفترة المسائية من 4:00 حتى 10:00 مساءً، للإسهام في توفير تجربة مفيدة وممتعة لجميع زوار المعرض. أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات الدورة الـ 13 من «مؤتمر الناشرين» 29 المقبل «ملتقى الشارقة للأدب المكتبي» ينطلق 13 الجاري
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس تشارك في فعاليات الملتقى الدولي الثالث للصناعة
شاركت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمراسم افتتاح وفعاليات المعرض والملتقى الدولي للصناعة IMCE في نسخته الثالثة، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء؛ وذلك من خلال الجناح الرسمي للهيئة المقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة.
وتأتي مشاركة الهيئة في مثل هذا المحفل الهام -الذي يضم كبار المصنعين والشركات وجهات الدولة في القطاعات المختلفة- تأكيدًا على ما تتبناه الهيئة في رؤيتها الاستراتيجية من مبدئي الشراكة والتكامل، وتؤكد عليهما من خلال خطوات فاعلة على أرض الواقع ساهمت في أن تصبح الوجهة الاستثمارية المثلى للعديد من المستثمرين حول العالم، بالإضافة لأنها تمثل تفعيلًا للجهود الترويجية التي تستهدف الهيئة من خلالها التواجد بمختلف المحافل والفعاليات الدولية خاصة تلك المختصة بالقطاعات المستهدف توطينها داخل الهيئة.
وخلال فعاليات اليوم الافتتاحي أوضح وليد جمال الدين، رئيس اقتصادية قناة السويس، أن المعرض والملتقى الدولي للصناعات يمثل نافذة للتواصل مع المستثمرين والمصنعين المشاركين بالمعرض، لتبادل الرؤى حول الملفات ذات الاهتمام المشترك والتعرف أكثر على المنطقة الاقتصادية وما تملكه من أكثر من 400 منشأة ما بين صناعية وخدمية تخدم 21 قطاع صناعي ولوجستي مستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، كما يمثل المعرض فرصة لتعزيز التعاون مع المؤسسات والجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص، التي تتقاطع في نطاق عملها مع المنطقة الاقتصادية لمناقشة السبل المثلى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأضاف جمال الدين، أن توطين الصناعة ودعم المستثمرين يمثلان أولويات أساسية ترتكز عليها الهيئة في رؤيتها الاستراتيجية، كما أشار إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة في ملف الصناعة حيث تقوم بالتعاون مع مطوريها لإنشاء المصانع مسبقة التجهيز Plug & Play، بالإضافة إلى توفير بدائل مختلفة للأراضي الصناعية والمناطق اللوجستية المدعمة بمرافق وبنية تحتية عالمية المواصفات.
وأكد على المزايا التنافسية الأهم التي تتمتع بها الهيئة سواء في جانب التكامل بين المناطق الصناعية والمواني التابعة للهيئة أو اتفاقيات التجارة الحرة والدولية والحوافز والإعفاءات الضريبية والجمركية التي تدعم جميعها تعزيز الصادرات للأسواق العالمية، فضلًا عن رأس المال البشري المتمثل في العمالة الفنية المؤهلة وتوافر مصادر الطاقة بأسعار تنافسية.
الجدير بالذكر أن الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة يعد من كبرى الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، وجاءت نسخته الأولى في أكتوبر 2022 لمواكبة مرور 100 عام على إنشاء اتحاد الصناعات المصرية، ويهدف الملتقى لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وآليات مواجهتها، كما يدعم تعزيز الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة لتفعيل الشراكات والتعاون مع الكيانات الاقتصادية والصناعية بمختلف الدول.