“الكوارث التركية”: كنا مع الشعب الليبي الصديق والشقيق منذ اللحظة الأولى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، أنهم كانوا مع الشعب الليبي “الصديق والشقيق” منذ اللحظة الأولى للكارثة.
وقالت الهيئة عبر منصة “X” : “في ليبيا، تتواصل دون انقطاع جهود إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد الفيضانات التي سببها إعصار دانيال والأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد في 11 سبتمبر”.
وأضافت “تم نصب خيام إيواء ومستشفى ميداني لإخوتنا الليبيين المتضررين من الكارثة من قبل فرقنا العاملة في المنطقة”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
قبلان: اللحظة للتكاتف والتضامن الوطني
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى الشعب اللبناني والقوى السياسية، مؤكداً أن اللحظة الراهنة تُعد تاريخية وحاسمة في ظل تداعيات الحرب وما يتطلبه اليوم الأول بعد وقف النار.
شدد الشيخ قبلان على أهمية التكاتف الوطني، مشيراً إلى أن التضحيات التي قُدمت خلال هذه المرحلة تمثل ملحمة وطنية غير مسبوقة في مقاومة العدوان والإغاثة. وأضاف أن حماية لبنان ومشروعه الوطني ومصالح طوائفه تتطلب الابتعاد عن العداوة الداخلية والخصومات التي تتعارض مع تاريخ البلد وروحه.
وأوضح الشيخ قبلان أن لبنان، بكل طوائفه، يمثل وحدة وطنية واحدة ترتكز على الشرف الوطني وميزان العيش المشترك، داعياً إلى التمسك بالصيغة الميثاقية والإدارة الوطنية لتعزيز الأولوية المطلقة لمصلحة لبنان بعيداً عن الانقسامات السياسية والطائفية.
ودعا إلى تجنب أي خلافات تضر بالمصلحة اللبنانية، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة الحرجة.
أضاف: "لبنان الثابت الصامد قيمته من قيمة وحدته الوطنية، وقيمة المسلمين التمثيلية من قيمة المسيحيين التمثيلية والعكس صحيح، ومواجهة اللحظة التاريخية تفترض علينا وحدة سياسية بحجم مصالح العائلة اللبنانية ومشروع شراكتها الفعلية، والوقت الآن للتلاقي لا التباعد، وللجمع لا التقسيم، والكتف واحد، والتضحيات واحدة، والعين على المشروع السياسي الضامن للجميع، خاصة أن لبنان يخرج الآن من أخطر حرب ذات أبعاد تمس صميم الشرق الأوسط، ولا شيء أهم بعد وقف النار من تسوية رئاسية يقودها الرئيس نبيه بري الذي يشكل أكبر ضامن تاريخي للعيش المشترك واللحظات المصيرية، وموقع الرئيس نبيه بري بالنظام التمثيلي اللبناني وتاريخه العابر للطوائف يضعه بطليعة القيادات الوطنية القادرة على تمرير تسوية رئاسية تليق بالشراكة التاريخية والصيغة الميثاقية للعائلة اللبنانية، ولا شيء أكبر من لبنان وسيادته، ولا شيء أهم من مشروعنا الوطني، واللحظة الآن للنهوض معا".
وتابع :" وشكرا لكل لبنان، شكرا لكل القوى السياسية والروحية التي لبت نداء ضميرها الوطني والأخلاقي، وغدا يوم آخر من أيام الوحدة الوطنية التي يجب تكريسها كأساس للعائلة اللبنانية ومشروع عيشها المشترك، ولا شيء أكرم على الله والأوطان من قرابين سيادتها وحراس وحدتها الوطنية". (الوكالة الوطنية للإعلام)