وصف وجه النبي وأجمل ما قيل فيه.. يظهر كقطعة من القمر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وصف سيدنا رسول الله، بشكل تفصيلي في وصف وجه النبي وصفات جسده الشريف.
صفة الرسول في التوراة.. يعفو ويغفر ويقيم الملة العوجاء صفات الرسول الخلقية.. مختصرة كما ذكرها القرآن وصف وجه النبيواستعرض علي جمعة، في منشور له، عن وصف سيدنا رسول الله، وبدأ في وصف وجه النبي، فقال: كان رسول الله أحسن الناس في كل شيء, وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها: ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي أحسن الناس وجها, وأحسنهم خلقا, ليس بالطويل البائن, ولا بالقصير) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي إذا سر استنار وجهه, حتى كأن وجهه قطعة قمر، (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه النبي مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم).
ومن وصف وجه النبي، أنه كان يظهر كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال: كان النبي فخما مفخما, يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر (أخرجه البخاري ومسلم) كان رسول الله إذا سر استنار وجهه, حتى كأن وجهه قطعة قمر (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه رسول الله مثل الشمس والقمر مستديرا (أخرجه مسلم).
أجمل وصف للنبيكما ذكر علي جمعة، أجمل وصف للنبي، فقال، إن رسول الله كان أبيض اللون أزهر, حسن الوجه, وقد ثبت في صحيح سنته ذلك, فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (أخرجه البخاري ومسلم).
كما كان النبي جميل العينين, متسعتان, وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله، عظيم العينين, أهدب الأشفار, مشرب العينين بحمرة, كث اللحية (رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما), وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان رسول الله ضليع الفم –أي واسع الفم-, أشكل العينين, -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب- (رواه مسلم ، والترمذي) وقال علي رضي الله عنه: كان في الوجه تدوير, أبيض, أدعج العينين, أهدب الأشفار (رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع, وابن أبي شيبة في مصنفه).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وصف وجه النبي کان رسول الله رضی الله عنه کان النبی
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
في الحديث الشريف الذي رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: "سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: «لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»" [أخرجه مسلم].
وصية النبي ﷺ هذه تحمل رسالة عظيمة للمسلمين؛ فهي تدعونا إلى الإيمان برحمة الله، والثقة في وعده بالمغفرة والرضوان لعباده المؤمنين.
حسن الظن بالله هو أن يوقن العبد بأن الله أرحم به من نفسه، وأنه سبحانه قادر على تحقيق الخير له في الدنيا والآخرة. حسن الظن لا يعني التواكل أو الإهمال في العمل، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر الساعين إليه، ولن يترك عبده الصالح وحده في مواجهة صعاب الحياة.
أهمية حسن الظن باللهطمأنينة القلب: حسن الظن بالله يبعث في النفس راحة وهدوءًا، ويزيل عنها هموم الدنيا.دافع للعمل الصالح: من يظن خيرًا بالله يسعى دائمًا إلى القرب منه بالطاعات والأعمال الصالحة.مواجهة الابتلاءات: حسن الظن يعين المسلم على الصبر عند المصائب واليقين بأن كل أمر يقدره الله هو خير.كيف نحسن الظن بالله؟التوكل على الله: الاعتماد عليه في كل أمور الحياة مع الأخذ بالأسباب.الاستغفار والدعاء: الإكثار من طلب المغفرة والدعاء بإخلاص، مصحوبًا باليقين بالإجابة.تذكر أسماء الله وصفاته: مثل رحمته الواسعة، وعدله، وحكمته في تدبير الأمور.قراءة القرآن وتدبره: آيات القرآن مليئة بالوعد بالرحمة والمغفرة، مما يعزز حسن الظن بالله.حسن الظن عند الموتالنبي ﷺ خصص الحديث عن حسن الظن بالله عند الموت، لأن الإنسان في لحظاته الأخيرة يكون في حاجة إلى الطمأنينة والثقة برحمة الله.
فهو وقت توديع الدنيا واستقبال الآخرة، ولا يمكن أن يكون القلب مطمئنًا إلا باليقين بأن الله غفور رحيم، يقبل توبة عباده ويبدل سيئاتهم حسنات.
دعاء حسن الظن باللهاللهم ارزقنا حسن الظن بك، واملأ قلوبنا يقينًا برحمتك وفضلك، واجعلنا من المتوكلين عليك في كل أمورنا.
حسن الظن بالله عبادة قلبية عظيمة، يجب على المسلم أن يحرص عليها طوال حياته، وأن يجعلها أساس علاقته بربه، خاصة في الأوقات الصعبة وعند الاقتراب من لقاء الله. فليكن هذا الحديث الشريف نورًا نهتدي به في حياتنا حتى نلقى الله بقلب مليء بالطمأنينة وحسن الظن.