الدول الاستعمارية تتحمل مسؤولية انتشار الألغام.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية، إن مسألة الألغام المتبقية من مخلفات الحروب مشكلة كبرى حول العالم وتعاني منها أكثر من 50 دولة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من إسطنبول مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج مطروح للنقاش على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن كل الاتفاقيات التي تتعلق بإزالة الألغام مرهونة بتنفيذ الأطراف الموقعة عليها، بينما كل الدول خارجها غير ملزمة بها، ويمكنها أن تتطوع فقط للمساعدة.
ولفت إلى أن اتفاقية أوتاوا هي التي تنظم مسألة نزع الألغام، رغم ارتفاع عدد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية إلى 170 دولة، فإن عملية التنسيق بين هذه الدول لا تصل إلى حد الإلزامية، والجهود الدولية مازالت تتقدم في هذا الملف رغم الكثير من العقبات.
مسئولية الدول العظمىفيما قال الباحث السياسي بشير عبدالفتاح، إن المجتمع الدولي مسؤول بشكل أساسي عن مأساة الألغام الأرضية التي تعاني منها العديد من بقاع العالم، من جهة أن الدول الاستعمارية الكبرى هي التي كانت مسؤولة عن زرع ونشر هذه الألغام.
وأضاف أن الأمر الثاني هو أنه لم تكن هناك آلية قانونية دولية رادعة لهذا الأمر منذ زمن بعيد.
وأوضح أن اتفاقية أوتاوا التي أبرمت في العام 1997، ولم تنضم إليها سوى 146 دولة فقط بينما رفضت العديد من الدول الانضمام لها، لأن هذه الاتفاقية لا تحمل بشكل مباشر الدول الاستعمارية والدول الكبرى المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن انتشار الألغام.
ولفت أيضا إلى أن الألغام تؤدي إلى الهجرات، لأنه لا يمكن البقاء في مناطق مهددة، وتؤدي لتعطيل التنمية والفقر والتصحر، وهناك 17 هدف للتنمية تم الاتفاق عليها لتحقيقها في 2030، ولن يتسنى تحقيقها سوى بحل أزمة الألغام ومساعدة الدول على تطهيرها وعلى مرحلة ما بعد الألغام وتأهيل الأرض والمتضررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألغام استاذ علاقات دولية مخلفات الحروب
إقرأ أيضاً:
سجواني: المملكة والإمارات من الدول المتقدمة في مراكز البيانات أكثر من أوروبا.. فيديو
خاص
أعرب رجل الأعمال حسين سجواني، عن فخره بأن المملكة والإمارات من الدول المتقدمة في مراكز البيانات أكثر من أوروبا .
وقال سجواني خلال لقائه على برنامج الليوان المُذاع على روتانا خليجية:” المملكة والصين فاتحين مجالاتهم والحكومة تساعدهم وتتجاوب معهم بسرعة كبيرة عكس أوروبا .”
ومن جانبه، أكد سجواني أن المملكة بها فرص استثمارية متعددة في كل القطاعات، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن نقارن الفرص الاستثمارية بمدينة صغيرة مثل دبي بالفرص الضخمة الموجودة في المملكة.
وأوضح أن المقارنة بين دبي والمملكة سياقها خاطئ؛ لأن دبي صغيرة والمملكة بها 35 مليون سعودي وبها شواطئ وسياحة دينية ومعادن وبترول ومواقع استراتيجية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_cGWYTu8jZFK_ngcD_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_BGqBtqibPtRzx_Xe_720p.mp4