وزير الاقتصاد الليبي السابق: الأهالي رفضوا استغلال كارثة الفيضانات وقرروا إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال سلامة الغويل وزير الاقتصاد الليبي السابق، إن الواقع يفرض على الجميع كقوى مدنية وكمتخذي قرار وكمختصين ومهنيين، أن يبحثوا بحثا حقيقيا عن كل ما يعيد إعمار منطقة درنة بعد الإعصار.
إعادة إعمار المدينةوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بنغازي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة التي تشرف على منطقة درنة هي الملزمة بترتيب الأولويات من الناحية الأمنية ومن ناحية خلق البيئة المناسبة للقوى التنفيذية.
وأوضح أن الإرادة المدنية بدأت تشكل الملامح القانونية وعملية إعادة البناء، ورفض الليبيون بكل أطيافهم استغلال هذا الموقف، وقرروا إعادة إعمار المدينة بمجرد توفير الموارد الاقتصادية.
لا مجال للرجوع في العهودولفت إلى أنه لا يوجد مجال للرجوع في عهود الليبيين، والقوى الشعبية عبرت عن إراداتها وشكلت مؤشرا لليبيين على ضرورة التوافق خلال الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية بنغازي درنة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: المحتوى المحلي محفز مهم لتحويل الاقتصاد من ريعي إلى مزدهر
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن المحتوى المحلي محفز وممكّن مهم لتحويل الاقتصاد من ريعي إلى مزدهر، وأحد المحاور الأساسية لرؤية المملكة 2030, عادًا المحتوى المحلي وقودًا لتنافسية الاقتصاد والشركات للقطاعات المعنية، سواءً كانت صناعة أو زراعة أو طاقة أو قطاع البلديات أو حتى قطاع السياحة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه مع عددٍ من الوزراء في جلسة حوارية بعنوان التوجهات المستقبلية للمحتوى المحلي في ظل رؤية المملكة 2030 وذلك ضمن منتدى المحتوى المحلي 2024، المنعقد في الرياض.
وأوضح أن من أهداف الرؤية تنمية الاقتصاد وتنوعه وزيادة الفرص النوعية من القيم المضافة لضمان استدامته للمنافسة محليًا ودوليًا, مستعرضًا عددًا من التجارب العالمية الناجحة في مجال المحتوى المحلي، التي أسهمت في رفع نسبة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات وتحقيق الريادة العالمية.
وتحدث الفالح خلال الجلسة عن دور مبادرات وبرامج الإستراتيجية الوطنية للاستثمار مثل المناطق الاقتصادية الخاصة والمقار الإقليمية، وبرنامج شريك ومبادرة الحوافز، وتأسيس هيئة الاستثمار ، في تمكين وتحفيز المستثمرين للاستثمار في السوق السعودي وبناء بيئة استثمارية جاذبة تعزز من الاستثمارات النوعية العالمية، وهذا كله سيؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وإيجاد المزيد من فرص العمل.
وأوضح أن هناك 95 صفقة تحت المفاوضات يتم العمل عليها حاليًا من خلال برنامج “جسري” تفوق قيمتها الاستثمارية 100 مليار ريال.