شراع يلهم أكثر من 100 طالب جامعي في الشارقة بتجربة نجاح كريم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة في 19 سبتمبر/ وام / نظم مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” لقاءً حضره أكثر من 100 طالب من الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة للتعرف على تجربة "كريم" إحدى أبرز شركات ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والنقل التشاركي في منطقة الشرق الأوسط بحضور مدثر شيخة المدير التنفيذي والشريك المؤسس لكريم.
وتناول اللقاء الذي عقد بمقر “شراع” في الجامعة الأمريكية بالشارقة.. قصة إنشاء شركة "كريم" عام 2012 على يد مدثر شيخة وماغنوس أولسون في الإمارات والتي اتسع نطاقها خلال فترة قصيرة ليشمل أكثر من 70 مدينة في 10 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان.
واطلع المشاركون على نقاط تميز الشركة عن غيرها من الشركات العالمية المنافسة وكيف تغلبت على التحديات والصعوبات لتصبح واحدة من أشهر شركات التكنولوجيا في المنطقة.
وقالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لـ"مركز الشارقة لريادة الأعمال" - شراع - .." تمثل قصة نجاح شركة كريم نموذجاً للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لصناع التغيير والجيل القادم من رواد الأعمال بهدف تمكينهم من تحقيق تطلعاتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع كبيرة وهادفة وفي إمارة الشارقة يواصل شراع سعيه لتدريب الأجيال المتعاقبة من طلبة الجامعات وتنمية مهاراتهم وإلهامهم وتمكينهم وترسيخ إيمانهم بأنهم قادرون على إطلاق شركات ناجحة مثل كريم".
وأضافت “ تعتبر منظومة ريادة الأعمال في الدولة وفي الشارقة هي الأقوى في المنطقة وستحفز العزيمة والإصرار والمثابرة لدى كل رائد أعمال شاب وتمده بالأدوات الصحيحة وتقدم له الإرشاد والتوجيه لمساعدته على تحقيق النجاح وإحداث أثر مستدام على المدى الطويل”.
وقدّم مدثر شيخة رؤى ونصائح قيّمة لرواد الأعمال الطموحين من الجمهور حيث من الأفضل في بعض الأحيان لرائد الأعمال أن يستثمر وقته في التركيز على المنتج أو الخدمة التي يريد تقديمها بدلاً من تضييع الوقت في البحث عن التمويل لأن الفكرة الجيدة ستجد من يستثمر فيها بطبيعة الحال لذا يجب أن يحدد رائد الأعمال المشكلات التي تواجه الناس في المنطقة حتى يتمكن من إيجاد حلول رقمية لها.
ومنذ تأسيسه في عام 2016 يواصل "شراع" جهوده لتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال وصناع التغيير ومن خلال التزامه بإطلاق المبادرات والمشاريع القائمة على التعليم والابتكار ساعد في صقل مهارات أكثر من 12500 طالب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في مشهد ريادة الأعمال كما قدم "شراع" الدعم لأكثر من 150 شركة ناشئة في مسيرته مساهماً في تمويلها بأكثر من 160 مليون دولار نحو بناء منظومة أعمال مزدهرة في إمارة الشارقة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تعقيدات المنطقة تستدعي نجاح جلسة الانتخاب والمعارضة لم تتفق على تسمية المرشح
قبل اسبوعين ويومين من موعد جلسة الانتخاب الرئاسية في التاسع من الشهر المقبل، سجل المزيد من التحركات الداخلية والخارجية .وحسب المصادر، ينتظر الا تعيق فترة الاعياد الاتصالات نظرا للحاجة الى كل يوم من الايام التي تفصل عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني القادم.ونقلت "الديار" عن مصادر مطلعة ان الموفد القطري المكلف بالملف اللبناني ابو فهد جاسم آل ثاني انتقل الى بيروت مؤخرا واجرى لقاءات مع الرئيس بري في عين التينة وعدد من ممثلي الكتل النيابية والقوى السياسية في مقر السفارة وتمحور الحديث حول انتخاب رئيس الجمهورية. وأضافت ان الدعوات للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ستوجه بعد عيد الميلاد لحضور الجلسة، وان الترتيبات الادارية واللوجستية كانت بدأت الاسبوع الماضي. وحسب المعلومات فان الادارة الاميركية تشجع على انتخاب قائد الجيش، وان السعودية تبدي رغبة في هذا التوجه لكنها لم تطلب من اي كتلة مثل كتلة الاعتدال ان تبادر الى ترشيح ودعم عون كما فعل وليد جنبلاط واللقاء الديموقراطي لاعتبارات عديدة منها انها تحرص على عدم الضغط بهذا الاتجاه في الوقت الحاضر وتفضل ان يكون هذا الخيار جامعا ولا يحدث انقساما حادا في البلاد، لا سيما في ظل ممانعة الثنائي الشيعة وحلفائه حتى الان. وبالنسبة للموقف الفرنسي فان المعلومات التي تحدثت عن دعمها لانتخاب عون بعد زيارة الرئيس ماكرون مؤخرا للسعودية لا تعني انها اسقطت من حساباتها الخيارات الاخرى. ويقول مصدر نيابي في هذا المجال ان مجيء المرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي وزيارته معراب لا يوضع في اطار المبادرة الشخصية بقدر ما يعكس رغبة باريس في طرح خيارات اخرى إلى جانب خيار قائد الجيش. اضافت "الديار" ان النائب وائل ابو فاعور كان زار الرئيس بري موفدا من وليد جنبلاط قبل اعلان اللقاء الديموقراطي تاييد قائد الجيش، وسمع من رئيس المجلس ما كان اكده غير مرة بان هذا الامر يحتاج الى تعديل دستوري.
اما اعلان سليمان فرنجية استمراره في الترشح للرئاسة، فقد وضعته مصادر سياسية مطلعة في خانة ان الوضع ما زال على حاله، وان الثنائي الشيعي والحلفاء الذين ايدوه لم ينتقلوا حتى الان الى مرحلة اخرى خصوصا ان الفريق الاخر لم يحسم امره، كما ان الموقف المسيحي غير موحد ولا زال متأرجحا من دون اي حسم. وفي شان موقف المعارضة التي تقودها القوات اللبنانية اكد مصدر نيابي فيها ان المعارضة لم تتفق حتى الان على تسمية مرشحها، لكنه حرص على القول ان هذا لا يعني اننا سنذهب الى جلسة 9 كانون الثاني بمواقف مختلفة.
وقال "اننا متفقون على مواصفات الرئيس، لكننا لم ندخل في مناقشة الاسماء المطروحة وغير المطروحة".
وقالت مصادر مطلعة ان رئيس حزب القوات سمير جعجع لم يخف امام الحلفاء رغبته في التريث لحسم الخيارات بالنسبة للاسماء، كما لم يخف موقفه لجهة المجيء برئيس يعكس توجهات المعارضة معتبرا ان التطورات في لبنان والمنطقة لا سيما بعد ما جرى في الحرب بين حزب الله وإسرائيل وسقوط النظام السوري اثبتت صحة موقف المعارضة. وفسرت المصادر قوله بانه يسعى لان يترجم مقولة المرشح الطبيعي بان يكون هو شخصيا مرشحًا للرئاسة او ان يكون صاحب الكلمة الاولى في اختيار المرشح، وهو يضغط على المعارضة لتأخير الحسم. واشارت المصادر الى أن جعجع لم يكن مرتاحا لمبادرة جنبلاط ترشيح العماد عون، رغم ما نقل له من اجواء بان خطوة جنبلاط ليست موجهة ضده كما انها لا تهدف الى حشر احد بما في ذلك الثنائي الشيعي، وهو ليس بصدد الوقوف مع احد الخيارات الحادة بقدر ما يسعى الى ترجمة فكرة المرشح الجامع خصوصا انه بعد زيارته الاخيرة لفرنسا لمس عدم ممانعتها بل وتوافقها مع واشنطن والسعودية على اعتماد خيار قائد الجيش مع الحرص على ان ياتي جامعا، خصوصا انه يحتاج الى ثلثي اعضاء المجلس في كل الاحوال وبغض النظر عن التفسيرات الدستورية. ويشار أيضا في اطار رصد المواقف الداخلية ان الكتائب وكتلة تجدد اخذت مؤخرا تظهر اكثر فاكثر موقفها المؤيد لانتخاب قائد الجيش، كما ان هناك نوابا وكتلا تميل الى هذا الخيار اذا ما اخذ يستقطب اكثر تاييدا قويا في الداخل ومن الخارج.