أنقرة (زمان التركية) – أجرى وزير الدفاع التركي، ياشار جولر، اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الأذربيجاني، ذاكر حسنوف، عقب العملية العسكرية للجيش الأذري في منطقة كاراباخ.

ومن جانبها أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية بيانًا أفادت خلاله أن حسنوف قدم خلال الاتصال الهاتفي معلومات إلى جولر بشأن التدابير المحلية لمكافحة الإرهاب التي ينفذها جيش بلاده في منطقة كاراباخ وأن جولر أكد لنظيره الأذربيجاني على دعم تركيا لـ أذربيجان.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت بدء تدابير محلية لمكافحة الإرهاب في منطقة كاراباخ لنزع سلاح الوحدات التابعة للجيش الأرميني وطردها من الأراضي الأذربيجانية وإعادة النظام الدستوري للمنطقة.

Tags: أرمينياتركياذاكر حسنوفكارباخياشار جولر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أرمينيا تركيا

إقرأ أيضاً:

بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»

غزت أسراب من الجراد الصحراوي مناطق من الجنوب الجزائري، ما استدعى استنفارا من وزارة الفلاحة التي عقدت اجتماعا طارئا لتحديد إجراءات مجابهته.

وقرّرت وزارة الفلاحة التحرك من “أجل مكافحة الجراد الذي يضرّ بالمحاصيل الزراعية”، حيث عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، والذي “خُصّص لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد”.

وعرض الحاضرون خلال اللقاء، “تطور وضعية الجراد وكذا الجهاز العملياتي والوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين”.

كما شهد الجنوب الجزائري استنفارا بين الفلاحين خوفا على محاصيلهم الزراعية، بسبب انتشار الجراد الصحراوي، حيث تم تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل، لأسراب الجراد القادمة من الشرق الجنوبي، والتي بلغت ولاية ورقلة (803 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر).

وعبر فلاحون كثيرون عن تخوفهم من هذه الحشرة، خاصة وأن الكثير من المناطق الجنوبية في الجزائر توفر لها، الظروف الملائمة لتكاثرها، من تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.

وقال الخبير الفلاحي، موسى لآيت الحاج، إنَّ “الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي”.

وأضاف المتحدث، لقناة العربية، بأنَّ “خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين”، إضافة إلى إمكانية “تكاثرها في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ”.

وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر.

وأصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.

وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأذربيجاني
  • ترامب يهاتف زيلينسكي وبوتين يعلن قرب استعادة كورسك
  • الفلبين: اعتقال 17 مسلحا في عملية لمكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع في غزة
  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الهندي مضاعفة التبادل التجاري إلى 12 مليار دولار
  • الدفاع اللبنانية: اتفاق بين وزير الدفاع اللبناني ونظيره السوري على وقف إطلاق النار بين الجانبين
  • وسط أحداث الهرمل.. هذا ما اتفق عليه وزير الدفاع مع نظيره السوري
  • عن تعرض منطقة حوش السيد للقصف من سوريا.. بيان عاجل للجيش
  • بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»