الشيخ الرزامي: ذكرى المولد فرصة لاستذكار سيرة النبي محمد واستلهام قيمة النبيلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقال الشيخ الرزامي إن ذكرى المولد النبوي الشريف تعتبر فرصة للتأمل في حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتعاليمه، والتعبير عن الحب والاحترام لهذا الشخص العظيم الذي كان قدوة للبشرية، فهو الرسول الذي أرسله الله ليكون قدوة للناس في جميع جوانب الحياة، سواء في الدين أو الأخلاق أو السلوك.
واضاف الرزامي قائلا: رسول الله نور وهداية لنا ونعمة ونحن بحاجة اليه والى كتاب الله واعلام الهدى وفي ظل الفاحشة بايدن ومايدعوا له من انحلال حتى ونحن نقرأ في كتاب الله عن قوم لوط لم يكونوا بهذا الشكل يعني قضية مباحة حيث ((قالوا وانك لتعلم مانريد)) لم يجرؤا على التصريح بهذا مثل ترويج بايدن للشواذ.
وأشار بالقول: «يجب أن نسير على خطى رسولنا الكريم باخلاقه ونواجه اعداء الله، كان أئمتنا يخرجون لمجرد موقف الامام محمد ابن ابراهيم لقى إمراة تجمع الأعلاف من بقايا التمر لتطعم بناتها يتيمات الاب سألها وعرف الحقيقة فقال أنت وامثالك اخرج فاقتل غدا وفعلا اما الآن هذا الحديث لرسول الله نضعه نصاب عيوننا ((بين... اخراهما اشد من الاولى)) قال رسول الله (بعثت بين جاهليتين اخراهما أشد من الأولى)... ويجب أن نضع هذا الحديث نصب أعيننا خاصة بعد ان اعلن بايدن الفاحشة يعني خلاص ظهر كل ذلك بين وجوهنا كل ماكان يفعل في زمن الجاهلية الاولى لايساوي شيئا لما تفعله الجاهلية التي نحن في مشارفها لكن الله أكرمنا بالدين وهم بالجاهلية الآن البلاء فيهم ونحن ماجاء به رسول الله نور وهداية لنا.
وأردف: «إن "الجاهليتين" التي اخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بها يعني يجب ان نرجع للرسول الذي انقذنا من وادي البنات وشرب المسكرات وقبح المسفرات ومن الحروب التافهات من الظلم من البطش اكل مال اليتيم من الحكم بالباطل عبادة الاصنام والفرقة.
واختتم بالقول: "عندما نسمع او نرى الرسول يقول بعثت بين جاهليتين" هذا ونحن محبو رسول الله ومن اتباعه وأمته هذا يتطلب أن نعرف زماننا ونعرف ماذا نقدم عليه ونعرف دورنا واهمية الدين واهمية الرسول (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) واهمية حاجتنا للقرآن الكريم ولرسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وحاجتنا لاعلام الهدى وكل مؤمن ومؤمنة وحاجتنا لاعلاء القيم وان نكون امة صادقة مؤمنة مستقيمة تواجه اعداء الله يعني الآن في ارقى مايكون الآن دعى بايدن الى الفاحشة واستخدموا كل وسيلة في شكل غير مسبوق
وقال الشيخ عبدالله عيضة الرزامي: عندما نسمع او نرى الرسول يقول بعثت بين جاهليتين "هذا ونحن محبو رسول الله ومن اتباعه وأمته هذا يتطلب أن نعرف زماننا ونعرف ماذا نقدم عليه ونعرف دورنا واهمية الدين واهمية الرسول (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) واهمية حاجتنا للقرآن الكريم ولرسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وحاجتنا لاعلام الهدى وكل مؤمن ومؤمنة وحاجتنا لاعلاء القيم وان نكون امة صادقة مؤمنة مستقيمة تواجه اعداء الله يعني الآن في ارقى مايكون الآن دعى بايدن الى الفاحشة واستخدموا كل وسيلة في شكل غير مسبوق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الله علیه وعلى صلى الله علیه رسول الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام «حزب الله» يتوّعد بضرب تل أبيب ردّاً على استهداف بيروت
توعد أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، إسرائيل بالردّ على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم في كلمة له: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة، وعلى الاحتلال أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت”.
وأضاف: “استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله، الحزب مر بحالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام قبل أن يستعيد تعافيه ميدانيا وسياسيا”، مضيفا: “الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد”.
وتابع قاسم: “وافقنا سابقا على طرح “بايدن- ماكرون” في 23 سبتمبر على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام، وحرصنا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان”، مضيفا: “يشرفنا أن نكون من القلة الشرفاء الذين دعموا غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج”، وأكد أنه “بعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي صمود أسطوري للمقاومة”.
وتابع قاسم: “معركتنا الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين هذه المعركة أسميناها “معركة اولي البأس” وهي لصد العدوان الشامل على لبنان”، مضيفا: “المقاومة ليست جيشا نظاميا وهي تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه وهذا عمل المقاومة وطريقتها في المواجهة”.
وأضاف: “السؤال الأساس هو كم قُتل للعدو وأين تصدى له المجاهدون ونحن قدمنا نموذجا استثنائيا في التصدي للجيش الإسرائيلي”، قائلا: “لا يمكن لإسرائيل أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى فيه”.
وتابع قاسم: “الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة”.
وقال: “تفاوضنا تحت عنوان وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية”، مضيفا: “استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة”.
وتابع القول: “الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل ونحن قررنا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتنا”، مضيفا: “نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة، ونعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات”، مؤكدا: “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا”.
وتابع قاسم: “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وقال: “نتنياهو” أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة، وعندما لا تحقق تل أبيب أهدافها يعني أننا انتصرنا ونحن نواجه أهداف إسرائيل في لبنان”.
وأكد أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند “نتنياهو”.
وأضاف: “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وسنبني معا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان، كما سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن واحد، وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية، وسنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب”.
وحول اغتيال “محمد عفيف”، قال قاسم: “إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت باغتيال محمد عفيف وهو في اللباس المدني”، مضيفا: “الحاج محمد عفيف” أيقونة إعلامية ذو رؤية استراتيجية، استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس، وكان اليد اليمنى لـ”حسن نصرالله” وكان دائما الحضور في الميدان”.
هذا وتسببت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، منذ إعلان “حزب الله” اللبناني، قبل أكثر من 13 شهرا، فتح “جبهة لمساندة غزة”، بمقتل 3481 شخصا، وإصابة 14786 آخرين.
وقبل أيام قامت إسرائيل باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.