وقال الشيخ الرزامي إن ذكرى المولد النبوي الشريف تعتبر فرصة للتأمل في حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتعاليمه، والتعبير عن الحب والاحترام لهذا الشخص العظيم الذي كان قدوة للبشرية، فهو الرسول الذي أرسله الله ليكون قدوة للناس في جميع جوانب الحياة، سواء في الدين أو الأخلاق أو السلوك.

واضاف الرزامي قائلا: رسول الله نور وهداية لنا ونعمة ونحن بحاجة اليه والى كتاب الله واعلام الهدى وفي ظل الفاحشة بايدن ومايدعوا له من انحلال حتى ونحن نقرأ في كتاب الله عن قوم لوط لم يكونوا بهذا الشكل يعني قضية مباحة حيث ((قالوا وانك لتعلم مانريد)) لم يجرؤا على التصريح بهذا مثل ترويج بايدن للشواذ.

وأشار بالقول: «يجب أن نسير على خطى رسولنا الكريم باخلاقه ونواجه اعداء الله، كان أئمتنا يخرجون لمجرد موقف الامام محمد ابن ابراهيم لقى إمراة تجمع الأعلاف من بقايا التمر لتطعم بناتها يتيمات الاب سألها وعرف الحقيقة فقال أنت وامثالك اخرج فاقتل غدا وفعلا اما الآن هذا الحديث لرسول الله نضعه نصاب عيوننا ((بين... اخراهما اشد من الاولى)) قال رسول الله (بعثت بين جاهليتين اخراهما أشد من الأولى)... ويجب أن نضع هذا الحديث نصب أعيننا خاصة بعد ان اعلن بايدن الفاحشة يعني خلاص ظهر كل ذلك بين وجوهنا كل ماكان يفعل في زمن الجاهلية الاولى لايساوي شيئا لما تفعله الجاهلية التي نحن في مشارفها لكن الله أكرمنا بالدين وهم بالجاهلية الآن البلاء فيهم ونحن ماجاء به رسول الله نور وهداية لنا.

وأردف: «إن "الجاهليتين" التي اخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بها يعني يجب ان نرجع للرسول الذي انقذنا من وادي البنات وشرب المسكرات وقبح المسفرات ومن الحروب التافهات من الظلم من البطش اكل مال اليتيم من الحكم بالباطل عبادة الاصنام والفرقة.

واختتم بالقول: "عندما نسمع او نرى الرسول يقول بعثت بين جاهليتين" هذا ونحن محبو رسول الله ومن اتباعه وأمته هذا يتطلب أن نعرف زماننا ونعرف ماذا نقدم عليه ونعرف دورنا واهمية الدين واهمية الرسول (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) واهمية حاجتنا للقرآن الكريم ولرسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وحاجتنا لاعلام الهدى وكل مؤمن ومؤمنة وحاجتنا لاعلاء القيم وان نكون امة صادقة مؤمنة مستقيمة تواجه اعداء الله يعني الآن في ارقى مايكون الآن دعى بايدن الى الفاحشة واستخدموا كل وسيلة في شكل غير مسبوق

وقال الشيخ عبدالله عيضة الرزامي: عندما نسمع او نرى الرسول يقول بعثت بين جاهليتين "هذا ونحن محبو رسول الله ومن اتباعه وأمته هذا يتطلب أن نعرف زماننا ونعرف ماذا نقدم عليه ونعرف دورنا واهمية الدين واهمية الرسول (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) واهمية حاجتنا للقرآن الكريم ولرسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وحاجتنا لاعلام الهدى وكل مؤمن ومؤمنة وحاجتنا لاعلاء القيم وان نكون امة صادقة مؤمنة مستقيمة تواجه اعداء الله يعني الآن في ارقى مايكون الآن دعى بايدن الى الفاحشة واستخدموا كل وسيلة في شكل غير مسبوق.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الله علیه وعلى صلى الله علیه رسول الله

إقرأ أيضاً:

كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني: إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره، لم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، ففي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان».

يبدأ شهر رمضان عندما يطل علينا الهلال معلنا عن أول يوم من أيام هذا الشهر، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وقيام الليل، وعلينا أن نعد العدة ونتجهز لاستقبال رمضان، فقد مُنِحت فيه الأمّة الإسلامية خيرا لم تعطه في سائر الأشهر.

وبداية استقبال الشهر الكريم تكون بنية الصيام ودعاء دخول الشهر المُبارك: “اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا وصومي مقبولا”.

مقالات مشابهة

  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الاثنين.. وهذه قيمة عيار 21 الآن
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
  • أسعار الذهب اليوم الأحد 2-3-2025 في مصر.. وهذه قيمة عيار21 الآن
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • الشيخ « الرزامي» يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول رمضان
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت
  • ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ .. كلمتان لا تهجرهما
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟