غلق وتشميع 24 عيادة ومركز تجميل ومعامل تحاليل في قنا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، برئاسة المستشار عبد اللاه الخبير رئيس المدينة، وقاسم عبدالراضي، والحسيني صبري، نائبا رئيس المدينة، ومسؤولي قسم البيئة والإشغالات وجهاز حماية المستهلك ومديرية الشئون الصحية للعلاج الحر، اليوم الثلاثاء حملة مكبرة، بنطاق مدينة دشنا لضبط أصحاب العيادات الطبية ومراكز التجميل ومعامل التحاليل الغير مرخصة، بناءً على توجيهات اللواء أشرف الداودي محافظ قنا.
حيث تمكنت الحملة، من غلق وتشميع عدد24 عيادة ومركز تجميل ومعامل تحاليل.
وأوضح رئيس الوحدة المحلية، أن محلية دشنا في متابعة ميدانية مستمرة للمواقع التي تم تشميعها لضمان عدم تكرار المخالفة، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين وتحرير عدد 24 محضر غلق وتشميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا اتخاذ الإجراءات القانونية الطبي العيادات الطبية اتخاذ الإجراءات عياد أشرف الداودي متابعة ميدانية غلق وتشميع
إقرأ أيضاً:
إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ