مديرية السدة بإب تشهد مسيرة طلابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية السدة بمحافظة إب مسيرة طلابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمها مكتب تربية المديرية.
ورفع الطلاب في المسيرة، التي انطلقت من ملعب نادي ظفار وجابت شوارع في المديرية لافتات وشعارات معبرة عن الابتهاج بحلول هذه المناسبة الدينية.
وأكد نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، التمسك بالمنهج القرآني، والمبادئ والقيم والأخلاق المحمدية.
وأوضح أن الاحتفال بالمولد النبوي كشف الأقنعة عن زيف المنافقين، الذين يتسترون بالإسلام وزيفهم لحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يسيرون على نهج أمريكا والعدو الصهيوني.
وأشار المهندس الذاري في المسيرة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري ومدير المديرية مجاهد عامر، إلى أن طلاب المديرية رسموا صورة معبرة تعكس عمق الارتباط بالرسول الأعظم.
كما أكد حرص أبناء المديرية على أن يكونوا في صدارة المشاركين لاستقبال ضيوف الرسول الأعظم في الـ12 من ربيع الأول.
فيما أكد الطلاب عن ولائهم لله ولرسوله وآل بيته .. لافتين إلى أن مشاركتهم في المسيرة يعكس تمسّكهم بالرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن الاحتفال بمولد النبي الخاتم محطة تربوية وإيمانية لترسيخ الارتباط بالرسول الكريم والهوية الإيمانية.
ودعا البيان إلى المشاركة في الاحتفال بمولد النور وإبراز مظاهر الابتهاج في الفعالية المركزية لأبناء المربع الشمالي بمدينة يريم.
شارك في المسيرة الناشط الثقافي محمد المتوكل وأمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ومدير التربية فواز غليس وقيادات تنفيذية ومحلية وتربوية.
إلى ذلك نظّم المجلس المحلي بالمديرية فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي لترسيخ مبادئ الهوية الإيمانية ومفهوم الاقتداء والتأسي بالرسول الكريم.
ولفت إلى خطورة مخططات الأعداء وسعيهم إلى نشر الفساد والرذيلة وإبعادها عن قدوتها رسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد المهندس الذاري حرص النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم على هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري، حث مدير المديرية مجاهد عامر على إحياء ذكرى المولد النبوي للتزود بالدروس والعبر من سيرته ومنهجه.
واستعرضت كلمات الفعالية سيرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله .. معتبرة إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للنبي الأعظم.
تخللت الفعالية بحضور الناشط الثقافي محمد المتوكل وأمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وقيادات تنفيذية ومحلية فقرات إنشادية وشعرية.
إلى ذلك تفقد نائب وزير الأشغال المهندس الذاري ووكيل محافظة إب الزكري اليوم، سير العمل بمشروع مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الشهيد علي عبدالمغني بمديرية السدة.
واطلعا ومعهما مدير المديرية مجاهد عامر والناشط الثقافي محمد المتوكل، على أقسام المركز، والتجهيزات الحديثة ومستوى الخدمات المقدمة لمرضى الفشل الكلوي.
واستمعوا من القائمين على المركز إلى شرح عن مستوى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى الفشل الكلوي ومدى توفر مواد الغسيل الكلوي بالمركز واحتياجاته.
وخلال الزيارة أشاد نائب وزير الأشغال بجهود المديرية في إنشاء وتمويل المركز وتجهيزه بأحدث التقنيات الطبية، معبراً عن الأمل في أن يسهم المركز في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي المزمن من أبناء المديرية والمديريات المجاورة.
وأشاد بجهود القائمين على المشروع من الخيرين .. داعياً رجال المال والأعمال إلى تبني مثل هذه المشاريع الإنسانية لتخفيف معاناة المرضى.
رافقهم خلال الزيارة أمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وقيادات تنفيذية ومحلية.
وعلى صعيد متصل نظم أبناء عزلة الحبالي بمديرية السدة اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، إلى أهمية إحياء مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري ومدير المديرية مجاهد عامر، حث مدير فرع هيئة الزكاة بالمديرية مختار عبدالمغني على إتباع نهج الرسول الكريم والتحلي بقيمه وأخلاقه وسلوكه القويم.
بدوره تطرق مدير الإرشاد بالمديرية مجدي الشامي إلى أهمية تجسيد رسالة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم على الواقع لتحقيق عزة الأمة ورفعتها.
حضر الفعالية الناشط الثقافي محمد المتوكل وأمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وشيخ العزلة فؤاد عبدالمغني وقيادات تنفيذية ومحلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم وفی الفعالیة فی الفعالیة فی المسیرة
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين حادثة شق صدر النبي ﷺ والاكتشافات الطبية الحديثة.. رؤية تحليلية للمؤرخ الشريف محمد الحسني
أكد المؤرخ الشريف محمد بن علي الحسني أن حادثة شق صدر النبي محمد ﷺ تعد من أعظم الأحداث التي وثّقتها السيرة النبوية، إذ لم تكن مجرد واقعة تاريخية بل تحمل في طياتها دلالات علمية وطبية عميقة.
وأوضح أن هذه الحادثة التي وقعت في بني سعد جنوب الطائف، حيث استُرضع النبي ﷺ في كنف السيدة حليمة السعدية، قد أثارت العديد من التساؤلات، خاصة مع التقدم العلمي الحديث، الذي كشف عن وجود تشابه كبير بين تفاصيل الرواية النبوية ومفاهيم الجراحة الحديثة، مما يعكس أبعادًا إعجازية وتاريخية مذهلة.
وأشار الحسني إلى أن الدراسات العلمية الحديثة حول جراحات القلب المفتوح، وتقنيات التبريد العلاجي، واستخدام المعادن في العمليات الجراحية، تُبرز أوجه التطابق مع الرواية النبوية، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة لدراسة الأبعاد الطبية والبيئية لمنطقة بني سعد وتأثيرها المحتمل على الصحة.
مفهوم شق الصدر في السيرة النبويةذكر المؤرخ الحسني أن المصادر النبوية تناولت حادثة شق الصدر بأكثر من رواية، وكان أبرزها ما رواه الصحابي أنس بن مالك في صحيح مسلم، حيث أكد أن جبريل عليه السلام أتى النبي ﷺ وهو صغير يلعب مع الغلمان، فأخذه وشق صدره، واستخرج قلبه، ثم شقه وأزال منه علقة سوداء، قائلًا: "هذه حظ الشيطان منك"، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، قبل أن يعيده إلى مكانه.
وأردف الحسني أن هذه الحادثة لم تكن مجرد تطهير روحي للنبي ﷺ، بل تحمل أبعادًا دقيقة تتقاطع مع مفاهيم طبية متقدمة، مما يعكس سبقًا علميًا لم يكن للبشرية إدراكه آنذاك.
نقاط التشابه بين شق الصدر والجراحة الحديثةأكد الحسني أن هناك نقاطًا جوهرية تتلاقى فيها الرواية النبوية مع مبادئ الطب الحديث، موضحًا أبرز هذه النقاط:
استخدام التخدير بالتبريدذكر الحسني أن الرواية النبوية تشير إلى استخدام الثلج في غسل قلب النبي ﷺ، وهو ما يتطابق مع تقنية "التبريد العلاجي" (Therapeutic Hypothermia) التي يعتمدها الطب الحديث للحفاظ على الأعضاء أثناء جراحة القلب المفتوح.
وأوضح أن الدراسات الطبية التي أُجريت عام 1998 أثبتت أن استخدام الثلج في تبريد الجسم قبل العمليات الجراحية يسهم في تقليل استهلاك الأكسجين، مما يضمن استقرار حالة المريض ويزيد من فرص نجاح الجراحة.
تنقية القلب وغسله بماء زمزمأكد الحسني أن استخدام ماء زمزم في غسل قلب النبي ﷺ يتقاطع مع المفاهيم الطبية الحديثة، حيث ثبت علميًا أن ماء زمزم يتميز بتركيبته الفريدة التي تساهم في تعزيز التوازن الحيوي وتنقية الجسم.
وأردف أن الأبحاث العلمية كشفت عن احتواء ماء زمزم على معادن وعناصر نادرة تساعد في تنقية الأنسجة وتعزيز النشاط الخلوي، مما يتوافق مع الفكرة الطبية الحديثة حول أهمية استخدام المحاليل المعقمة في العمليات الجراحية.
استخدام وعاء من ذهبأوضح الحسني أن الرواية أشارت إلى إجراء العملية في طست من ذهب، وهو ما يعكس مفاهيم حديثة في الجراحة، حيث تستخدم المعادن المقاومة للبكتيريا، مثل التيتانيوم والذهب، في الأدوات الطبية والجراحية.
وأكد أن الذهب معروف بخصائصه المضادة للميكروبات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأدوات الجراحية المتخصصة، وهو ما يثبت دقة الرواية النبوية في توصيف تفاصيل الإجراء بطريقة تتوافق مع أحدث التقنيات الطبية.
إزالة "حظ الشيطان" من القلبذكر الحسني أن الرواية النبوية تشير إلى استخراج علقة سوداء من قلب النبي ﷺ، وهي إشارة قد تحمل بعدًا علميًا يتعلق بمفهوم إزالة الأنسجة التالفة أو غير الوظيفية، وهي ممارسة شائعة في الجراحة الحديثة.
وأردف أن هذا الوصف قد يرمز إلى إزالة أي شوائب أو اختلالات تؤثر على الوظائف الحيوية للقلب، مما يعكس فهمًا متقدمًا للعوامل التي تؤثر على الصحة القلبية والجسدية.
الجوانب الإعجازية في حادثة شق الصدرأكد الحسني أن حادثة شق الصدر تمثل من الناحية العلمية أقدم عملية قلب مفتوح ناجحة في التاريخ، حيث تم إجراؤها دون مضاعفات، وهو ما لم يتمكن البشر من تحقيقه إلا بعد مئات السنين من البحث والتجارب الطبية.
التوافق مع أحدث تقنيات جراحة القلبأوضح الحسني أن تقنيات التبريد العلاجي، واستخدام المحاليل المعقمة، والتدخل الجراحي لإزالة الأنسجة غير الوظيفية، كلها مبادئ أساسية في الجراحة الحديثة، مما يعكس توافقًا مذهلًا بين تفاصيل الرواية النبوية والاكتشافات الطبية المتقدمة.
رسالة للعصور الحديثةأردف الحسني أن هذه الحادثة تحمل رسالة علمية للعالم المعاصر، حيث تسلط الضوء على توافق العلم الحديث مع ما ورد في السنة النبوية، مما يعزز الإيمان بأن الدين والعلم ليسا على طرفي نقيض، بل يكشف أحدهما حكمة الآخر.
وأكد الحسني أن قوله تعالى: "إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" (سورة ق: 37) يُثبت أن أصحاب العقول والباحثين في العلوم سيجدون في هذه الحادثة حكمة عظيمة تستحق الدراسة والتأمل.
الكشف عن الأوزون في منطقة بني سعدأوضح الحسني أن دراسة البيئة المحيطة بموقع بني سعد قد تكشف عن خصائص علاجية فريدة، حيث يُعرف الأوزون (O₃) بخصائصه المطهرة والمتجددة، ويُستخدم في المستشفيات لتعقيم الهواء والمياه.
خطوات البحث المقترحةاقترح الحسني استخدام أجهزة قياس الأوزون المحمولة لقياس تركيزه في الهواء المحيط، وتحليل تأثير البيئة المحلية على صحة القلب والجهاز التنفسي، ومقارنة نتائج بني سعد بمناطق أخرى لاختبار الفرضية العلمية حول وجود بيئة علاجية مميزة.
واختتم الحسني مؤكدا أن حادثة شق الصدر لم تكن مجرد قصة تاريخية، بل تحمل إشارات علمية دقيقة تتقاطع مع الجراحة الحديثة، حيث يُظهر استخدام الثلج، ماء زمزم، وعاء الذهب، وإزالة العلقة السوداء دقة مذهلة في توصيف مفاهيم طبية لم تُعرف إلا بعد قرون من البحث العلمي.
وأردف أن ما ورد في السيرة النبوية يثبت أن لا تعارض بين العلم والدين، بل يكشف العلم الحديث عن الحكمة الكامنة فيما ورد في الإسلام، مما يجعل دراسة هذه الحادثة من منظور طبي أمرًا بالغ الأهمية.
سؤال للنقاش
وختم الحسني تحليله متسائلًا: هل تُعد حادثة شق صدر النبي ﷺ دليلًا على الإعجاز العلمي في السنة النبوية، خاصة في ظل التطابق المذهل بين تفاصيلها والاكتشافات الطبية الحديثة؟ دعوة للتأمل والمناقشة حول هذه الرؤية العلمية والتاريخية.