دراسة: تغير المناخ فاقم احتمال هطول الأمطار على ليبيا بنحو 50 مرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
				
				
 قال علماء اليوم الثلاثاء إن تغير المناخ زاد احتمال هطول الأمطار الغزيرة في ليبيا بما يصل إلى 50 مرة. وأفضت الأمطار إلى سيول جارفة وفيضانات أودت بحياة آلاف الناس في ليبيا. وتسببت عاصفة عاتية في العاشر من سبتمبر أيلول في انهيار سدين بمدينة درنة في شرق ليبيا حيث أدى فيضان أحد الأنهار، والذي عادة ما يكون جافا، إلى تقويض أساسات المباني السكنية المقامة على امتداده فانهارت.
                
      
				
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هطول الأمطار تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تغيرات مناخية عميقة عبر سبعين عامًا
كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن معهد شينجيانج للإيكولوجيا والجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم عن تحولات مناخية واسعة يشهدها نصف الكرة الشمالي نتيجة الاحتباس الحراري، مؤكدة أن الظاهرة تعيد تشكيل أنماط تساقط الأمطار والثلوج الغزيرة على نحو غير مسبوق خلال العقود السبعة الماضية.
تغيّر في طبيعة الهطول
أوضحت الدراسة أن الاحترار العالمي غيّر توزيع الهطول بين الأمطار السائلة والثلوج الصلبة، مما أدى إلى تغيرات في شدة وتواتر العواصف المطرية والثلجية. وأظهر التحليل أن معدلات الأمطار الغزيرة ارتفعت بوتيرة تفوق بكثير معدلات تساقط الثلوج، ما يشير إلى تحوّل جوهري في التوازن المناخي الذي كان يميز النصف الشمالي من الكوكب.
تحليل بيانات يمتد لأكثر من سبعين عامًا
اعتمد الباحثون على بيانات إعادة التحليل المناخي ERA5-Land للفترة الممتدة من عام 1950 حتى عام 2022، وهي قاعدة بيانات عالمية دقيقة تُستخدم لتتبع التغيرات المناخية طويلة المدى. ومن خلال هذا التحليل، حدد الفريق الاتجاهات الزمنية والتأثيرات الحرارية والآليات التي تقف وراء تطور ظواهر الأمطار والثلوج الغزيرة.
نتائج تكشف تسارعًا مقلقًا
بيّنت النتائج أن كثافة هطول الأمطار ازدادت بمعدل 0.269 مليمتر سنويًا، وهو معدل يُعد أسرع بنحو تسع مرات من معدل الزيادة في تساقط الثلوج الغزيرة الذي بلغ 0.029 مليمتر سنويًا. ويعني ذلك أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الأمطار على حساب الثلوج، وهو ما قد يُحدث اختلالات بيئية وهيدرولوجية واسعة.
تحذيرات من مخاطر مستقبلية
قال الباحث الرئيسي في الدراسة لي يوي بينغ إن الأمطار الغزيرة أصبحت أحد العوامل الحاسمة في إدارة مخاطر الفيضانات، داعيًا إلى إعطاء الأولوية للتعامل معها في المناطق الواقعة عند خطوط العرض المتوسطة، في حين تحتاج المناطق الباردة والجبلية إلى استعدادات خاصة لمواجهة الكوارث المرتبطة بالثلوج والانهيارات الجليدية.
دعوة إلى استراتيجيات محلية للتكيف
شدد يوي بينغ على أن نتائج الدراسة تقدم رؤية ثاقبة لفهم التغيرات في أنماط الهطول على المستوى العالمي، داعيًا الدول إلى تبني خطط تكيف مناخية مخصصة لكل منطقة وفق خصوصيتها الجغرافية والمناخية. وأكد أن الاستجابة الفاعلة لتحديات المناخ لم تعد خيارًا بل ضرورة لضمان الوقاية من الكوارث الطبيعية وحماية الأمن المائي في المستقبل القريب.
 المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة يستعد لتصفيات كأس العالم
المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة يستعد لتصفيات كأس العالم