مناقشات واسعة حول سلامة المرضى في مؤتمر علمي.. و"الصحة" تدشن "الإطار الوطني لإشراك المرضى"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة، ممثلة في المديرية العامة لمركز ضمان الجودة، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان، مؤتمرًا علميًا يُعنى بسلامة المرضى تحت شعار "إشراك المرضى من أجل سلامتهم"؛ تزامنًا مع احتفالات دول العالم بسلامة المرضى الذي يصادف يوم السابع عشر من سبتمبر من كل عام، وتقديرًا للدور الحاسم الذي يؤديه المرضى والأسر ومقدمو الرعاية في مجال صون السلامة في الرعاية الصحية.
واستهدف المؤتمر جميع العاملين الصحيين؛ حيث دعا اليوم العالمي لسلامة المرضى إلى التضامن العالمي والعمل المتضافر من جميع البلدان لتحسين سلامة المرضى والجمع بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية والمجتمعات والعاملين الصحيين وقادة الرعاية الصحية وصناع السياسات لإظهار التزامهم بسلامة المرضى.
رعى المناسبة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية، بحضورعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وبمشاركة الدكتورأحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، وسعادة جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان؛ وذلك عبر الاتصال المرئي.
وألقت الدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة كلمة خلال الاحتفالية، رحبت فيها بسعادة وكيل الوزارة للشؤون الصحية وبالمسؤولين بالوزارة وبالحضور، وقالت إنَّ الاحتفال اليوم باليوم الوطني السادس والعالمي الخامس لسلامة المرضى يجسد اليوم على أرض الواقع تأكيد الالتزام القيام بمسؤليات المهنية للمشاركة في تطوير منظومة الخدمات الصحية؛ بما يتفق مع الرؤية المستقبلية لجعل سلطنة عمان ذات مكامة طبية عالميا وبالمكانة العلمية لابنائها من مقدمي الرعاية الصحية، وحرصًا وتماشيًا مع رؤية "عُمان 2040" في تجويد الخدمات الحكومية، وتحقيقًا لنظام صحي رائد بمعايير عالمية يتسم بالشفافية والجودة في نفس الوقت. وأضافت السريرية أن مركز ضمان الجودة بالوزارة دأب منذ عام 2021 على بناء القدرات المتخصصة لقياس تجربة المريض؛ حيث ذكرت أن المشروع إحدى مبادرات الوزارة التي تهدف الى تمكين المستفيدين (المرضى وذويهم) من المشاركة في التحسين عبر قياس رضاهم قبل وأثناء وبعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة في المؤسسات الصحية على مراحل مختلفة في توسيع الخدمة بمختلف التخصصات والخدمات.
وشهد المؤتمر تدشين الإطار الوطني لإشراك المرضى، الذي يدعو بدوره جميع الجهات من أصحاب المصلحة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مشاركة المرضى في صياغة السياسات، وتمثيلهم في هياكل الحوكمة، وإشراكهم في تصميم إستراتيجيات السلامة، إلى جانب كونهم شركاء فاعلين في الرعاية المقدَّمة إليهم. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال توفير منصات وفرص للمرضى والأسر والمجتمعات المتنوعة حتى يعربوا عن آرائهم ومخاوفهم وتوقعاتهم وتفضيلاتهم بشأن تعزيز السلامة والتركيز على المرضى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“مدن” تعزز منظومة السلامة والأمان الصناعي بالمدن الصناعية بـ20 فرقة إطفائية
حماية من الحرائق، وحفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، عزّزت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” منظومة السلامة والأمان الصناعي داخل المدن والمجمعات الصناعية الواقعة تحت إشرافها بـ20 فرقة إطفائية، تؤدي دورًا محوريًا في رفع مستوى الوعي، وتنفيذ المناورات التكتيكية وتمارين الإخلاء الوهمية.
وشكلت “مدن” 4 فرق طوارئ تشاركية للإطفاء لتعزيز التنسيق والاستجابة الفعّالة للحوادث الطارئة، بما يضمن سلامة المنشآت والعاملين، وتخطط حاليًا لإنشاء 24 فرقة تدخل سريع “إطفائي/ إسعافي” في المدن الصناعية كافة لضمان سرعة الاستجابة، وتقليل المخاطر المحتملة من الحوادث الصناعية.
وتواكب “مدن” التطورات العالمية في مجالات الاستجابة السريعة للطوارئ بإطلاق الحلول المبتكرة، ودعم المدن الصناعية بالكاميرات الذكية المُعزَّزة بالمستشعرات ذات الارتباط بمراكز المراقبة بهدف تسريع عملية التنبيه، إلى جانب إطلاق مشروع المراقب الجوي الذي يعتمد على توظيف خدمات “الدرونز” لتعزيز الكفاءة الأمنية والبيئية.
وفي إطار ذلك، وضعت “مدن” اشتراطات وخطط عمل للوقاية من الحرائق وفي حالات الطوارئ لحماية العمال والمنشآت الصناعية خلال عمليات التصنيع، كما تشرف بشكل مُباشر على المُنشآت والتفتيش عليها للتأكد من سلامة أدوات الحريق وطريقة توزيعها، ومتابعة كل ما يتعلق بسلامة المنشآت الصناعية والعاملين فيها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة “مدن” بصفتها راعيًا فضيًا في المؤتمر والمعرض الدولي الرابع لعمليات الإطفاء، الذي شهدته الرياض بتنظيم المديرية العامة للدفاع المدني في 7 نوفمبر 2024م، واستعراض تجربتها الرائدة في مكافحة الحرائق وتحقيق السلامة، ومستوى جاهزيتها لمواجهة حالات الطوارئ.
يذكر أن “مدن” نجحت في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص؛ إذ ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت لنحو 6,882 منشأة صناعية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للمملكة.