شهيد و 9 إصابات خلال تظاهرات غاضبة شرقي غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
غزة - صفا
استشهد الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا) مساء الثلاثاء، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال شرقي خانيونس،خلال تظاهرات غاضبة ومواجهات نصرة للقدس والأسرى في سجون الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة مساء الثلاثاء، عن ارتقاء الشاب رضوان شهيدًا وإصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
واقتحم الشباب الثائر عصر اليوم الثلاثاء، السياج الأمني شرقي جباليا إلى الشمال من قطاع غزة، واعتلوا ثكنة عسكرية تابعة لجنود الاحتلال.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان الغاضبين الذين خرجوا نصرة للقدس والمسجد الأقصى ودعمًا وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأفاد مراسل "صفا" بوجود حالات اختناق في صفوف الشباب الثائر بمخيم أبو صفية شمال قطاع غزة جراء كثافة قنابل الغاز التي يطلقها جنود الاحتلال عليهم بشكل مباشر.
وذكرت الطواقم الطبية أنها تتعامل ميدانيًا مع عدة إصابات بالاختناق .
وشرقي رفح، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات مع الشباب الثائر بالقرب من السياج الأمني بعد أن تقدموا لأقرب نقطة من السياج الأمني وفجروا عدد من العبوات الناسفة.
كما قام ثوار خانيونس بتفجير 3 عبوات محلية قرب السياج الأمني شرقي مخيم العودة في خزاعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ملكة السیاج الأمنی
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.