العالمي للمواطن المصري بالخارج يعلن تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج عن تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة في بيان أصدره منذ قليل.
وينص البيان على أن تأييد الرئيس السيسي يأتي عن قناعة تامة في أنه الأوْلى في تولي هذا المنصب الرفيع لقيادة مصر في المرحلة المقبلة التي تشهد تطورات عالمية وأقليمية في حاجة إلى رئيس بمواصفات خاصة نؤمن أنها جميعا تتحقق في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر الاتحاد في بيانه: أنه يرى التأييد المطلق لترشح الرئيس السيسي الذي جاء بناء على رغبة وإيمان جميع أعضاء الاتحاد في كافة أفرعه المنتشرة في العديد من دول العالم وفي كافة القارات، وذلك للحفاظ على النجاحات التي حققها الرئيس في كافة المجالات الحياتية وعلى جميع المحاور وفي كل الملفات: الداخلية منها والخارجية على مدار الولايتين السابقتين، والتي كانت نتيجة أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي فيهما هذه النقلة النوعية للدولة المصرية لتضع قدما في العالم المتقدم، هذا الذي لم يكن ليحدث لولا تلك الشجاعة الهائلة التي يتحلى بها الرئيس من ناحية ولولا تلك الرؤية الصائية والخطط الناجعة التي عمل ويعمل الرئيس على تحقيقها.
وأكد الاتحاد في بيانه: أنهم في الخارج يثمنوا كثيرا تلك الإنجازات التي تحققت في ظل الظروف الصعبة على المستوى الدولي والإقليمي، حيث جاءت النتيجة مذهلة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار وذلك بفضل وقوف الشعب صفا واحدا مع القيادة السياسية وأبطال المؤسسة الأمنية من الجيش والشرطة هذا الذي كان له أكبر الأثر على التنمية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية.
ولا يمكننا ألا ننظر بعين التقدير والاحترام لما تحقق على مستوى التنمية والبناء من خلال تلك المشروعات القومية العملاقة وهو ما أدى إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة يشهد بها العدو قبل الصديق.
كما أوضح الاتحاد في بيانه: أنهم يعلنوا دعمهم لإعادة انتخاب السيد الرئيس لولاية جديدة، وذلك إيمانا وحرصا على تحقيق تطلعات الشعب ومواصلة تحقيق المشروع السيساوي لنهضة الدولة المصرية ولكي تتمكن مصر من وضع كلتا قدميها في عالم يوم المتحضر ولكي تنظم نفسها في العالم المتقدم.
وفي ذلك السياق قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إننا كنا في غاية السعادة حينما أعلن جميع الأعضاء وكافة أفرع الاتحاد دعمها المطلق لتروح الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الذي عكس الوعي الكامل من الزملاء الأعزاء لما يقوم به الرئيس، ولنا يتم تحقيقه على أرض الواقع.
ومن جانبه توجه نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالشكر لأعضاء الاتحاد مطالبا الجميع الاستعداد للمرحلة القادمة لعمل حملة في خارج مصر في كل دول العالم التي بها جاليات مصرية لدعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
البيان البيانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات المقبلة الرئیس عبد الفتاح السیسی الاتحاد فی فی الخارج فی کافة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ للمواطن المصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".