احفيظ شنينة: جزاء المسؤولين عن كارثة درنة يجب أن يكون بحجم المأساة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رأى عضو مجلس النواب “احفيظ شنينة” أن، مطالب المتظاهرين في درنة مشروعة، ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة ضرورة حتمية.
وأضاف “شنينة” في تصريحات صحفية أن، إعادة إعمار المدينة لا بد أن يكون تحت رقابة مشددة لضمان انتهاء معاناة أهالي المدينة المنكوبة.
وأشار إلى أن، سدود وادي درنة لم تخضع للصيانة المطلوبة نتيجة فساد بعض المسؤولين، وهو ما أزم الوضع في المدينة.
واعتبر أن، جزاء المسؤولين عن كارثة درنة يجب أن يكون بحجم المأساة التي عمّ الحزن عليها كامل البلاد.
ولفت إلى أنه، يجب استعجال التأهيل النفسي لأهالي الضحايا وكل سكان درنة، فما حدث في المدينة أمر يُذهب العقول.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.