مصر ترشح «فوي فوي فوي» للمنافسة على الأوسكار منذ 11 ساعة «The Nun 2» يتصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ 23 ساعة

بعدما انتهت من تصوير مسلسل «عزك يا شام» إلى جانب نخبة من النجوم السوريين، تُواصِل الممثلة عبير شمس الدين تصوير مجموعة من الأعمال الخاصة بالمنصات إلى جانب مشاريع أخرى لم توقّع عليها رسمياً حتى الآن.

شمس الدين تحدثت لـ «الراي» عن واقع الدراما السورية ووضع الممثل السوري الذي يعمل داخل سورية أو خارجها كما عن مواضيع أخرى في هذا اللقاء معها:

* في الفترة الأخيرة زاد عدد الممثلين السوريين الذين يعملون في الدراما المشتركة والدراما التركية المعرّبة وأضيفت أسماء جديدة الى قائمة الممثلين السوريين الذين كانوا يعملون فيها بما في ذلك مَن كانوا ينتقدونها ويرفضونها وربما مردّ ذلك الى استمرار الأزمة في سورية وحاجتهم الى العمل لتأمين مورد رزقهم. فهل أصبح الممثل السوري مغلوباً على أمره وخصوصاً أن شركات الإنتاج الجديدة التي خاضت المغامرة لم توفَّق في غالبيتها إما بسبب المشاكل او بسبب عدم قدرتها إلا على إنتاج المسلسلات متواضعة؟

- لا أعتقد أن الممثل السوري مغلوب على أمره. وحتى في عزّ الأزمة كان في داخل سورية عدد هائل من الإنتاجات. ولم يتغيّر شيء على مستوى الانتشار أو على أي مستوى آخَر، والممثلون الذين يعملون في الدراما السورية مستمرون ولكن هناك وجوهاً جديدة دخلت إلى الساحة وهي تقدّم أعمالاً جميلة وظريفة. أما بالنسبة للأعمال المشتركة فهي ليست جديدة على الدراما السورية، وغالبية الأعمال التي شاركت فيها في بداياتي الفنية كانت أعمالاً مشتركة، ولكن في فترة من الفترات انحصرت الدراما السورية بباقة من الممثلين السوريين، وبالصدفة تمكّن عدد من المنتجين من أن يلعبوا بشكل صحيح وعرفوا كيف يستقطبون النجوم السوريين إلى أعمالهم.

* هل يمكن القول إن نجومية الصف الأول هي اليوم من نصيب الممثلات السوريات اللواتي يشاركن في الدراما المشتركة والأعمال التركية المعرّبة ومن بينهن ديما قندلفت وسلافة معمار وكاريس بشار، وهل هذا يعني أن الفرص التي تمنحها هذه الأعمال للممثل خارج سورية أكبر بكثير من تلك التي تمنحها له الأعمال التي تُصور في الداخل، وخصوصاً ديما قندلفت التي حوّلها مسلسل «ستيليتو» إلى نجمة صف أول قبل أن تلعب دور البطولة الأولى في مسلسل «العربجي»؟

- لا شك أن هذه الأسماء تعود كلها إلى نجمات مهمات ومواهب كبيرة ومن الطبيعي أن تتواجد في الأعمال المشتركة لأنها أسماء قادرة على التسويق لأي عمل تشارك فيه وأنا أتمنى التوفيق للجميع.

من الطبيعي ان تتواجد الوجوه السورية الناجحة والمحبوبة في الأعمال المشتركة لانهم يفيدون ويستفيدون إذ لا يمكن لأي منتج أن يستعين بممثل لا يستفيد من اسمه. وبدوره يختار الممثلُ العملَ الذي يحقق من خلاله شيئا جديداً.

* ما تقدمه الدراما السورية في هذه المرحلة يركز على أعمال البيئة الشامية، فما سبب ابتعادها عن الأعمال الاجتماعية مع أنها تألقت بفضلها؟

- الدراما السورية لم تبتعد بشكل كامل عن تقديم الأعمال الاجتماعية ولكن الظرف الاجتماعي الخطير الذي كان في حياتنا كسوريين هو الحرب وهي كانت همّنا الأكبر ومن الطبيعي جداً أن نتكلم عنها وان يظل صداها موجوداً عندنا لأنها لم تنتهِ بالنسبة إلينا بسبب التأثير الكبير الذي تركتْه على حياتنا الاجتماعية. ولذلك لم نتمكن من الخروج من هذه القوقعة ونجد صعوبة في الخروج منها، لأنه ليس من السهل على الإطلاق أن نتجاوز أزمة الحرب التي استمرت أكثر من 11 عاماً أو أن نتمكن من أن نتخطاها خلال يوم أو يومين.

* هل يمكن القول إن أخبار الفنان الخاصة أصبحت تطغى على حياته الفنية حتى لو قدّم أهمّ الأعمال وأكثرها نجاحاً، بدليل أن أخبار النجوم الشخصية هي التي تتصدّر «الترند» حتى أن بعض النجوم باتوا يروّجون لأنفسهم من خلال نشر تفاصيل حياتهم اليومية كي يظلوا تحت الأضواء ولا ينساهم الناس أو يَخْفت وهجهم؟

- لست من الفنانات اللواتي يتحدثن عن حياتهن الخاصة في الإعلام، ولكن قد أفعل ذلك في فترات معينة لأننا في النهاية بشر ونشعر بأننا في حاجة إلى النصيحة أو إلى أن يعرف الناس أن حياتنا ليست كلها فرح وسعادة وتصوير وسفر. وفي لحظة من اللحظات يجد الفنان أنه بحاجة لأن يعرف الناس مشاكله وأن يتعرّفوا عليه بشكل صحيح. وحتى الآن هناك مَن يظن أنني كردية وهناك من لا يعرف إذا كنت متزوجة أو مطلقة، ولذلك أحياناً أجد نفسي مجبرة على التوضيح ولكن من دون التعمق في التحدث عن الخصوصيات.

* ما مشاريعك للفترة المقبلة وهل بدأتِ التحضيرات للموسم الرمضاني المقبل أو لتصوير أعمال خاصة بالمنصات؟

- نحن مستمرون في تصوير أعمال المنصات من خلال لوحات هي عبارة عن حلقات متصلة ومنفصلة في وقت واحد وهي تحكي قصصاً قصيرة تعالج بعض الأفكار وتوجِد حلولاً لمشكلة معينة، كما توجد مشاريع أخرى ولكنني لم أوقّع عليها رسمياً. أما بالنسبة للموسم الرمضاني فلا يوجد شيء واضح حتى الآن.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: من الطبیعی

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب سوري في أنطاليا على يد أتراك

فقد شاب تركي حياته في أنطاليا، التي امتدت إليها أحداث العنف ضد السوريين، والتي اندلعت بالبداية في قيصري ووصلت إلى مناطق عديدة في تركيا.

وتعرض شاب سوري يبلغ من العمر 17 عامًا يُدعى أحمد النايف للطعن حتى الموت في منطقة سيريك في أنطاليا.

بحسب الأخبار؛ بينما كان أحمد النايف يسير في الشارع ظهر أمس الثلاثاء، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجة نارية، وقاموا بطعنه حتى الموت.

وتم اعتقال الجناة R.Ö. وYY وI.Ö.، الذين لديهم سجلات جنائية مختلفة.

وحتى الآن، تم اعتقال ما يقرب من 500 شخص بسبب الهجمات ضد السوريين التي بدأت في قيصري، في اليوم السابق وامتدت إلى مدن أخرى.

 

Tags: أحداث قيصريأحمد النايفانطاليامقتل سوري

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشيد بجهود اللجنة التنسيقية المشتركة بين الوزارة ونقابة المحامين
  • عصام زكريا لـ البوابة نيوز: أُطالب الدراما بمواجهة الجماعة بشكل أعمق
  • مقتل شاب سوري في أنطاليا على يد أتراك
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين
  • هند صبري تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • عضو بـ«غرفة الصناعات»: انتعاشة في سوق العقارات خلال الفترة المقبلة
  • بعد اختلافهما فيها: الدولة والشورى يناقشان مواد 3 مشروعات لقوانين مُهمة
  • من «3 غرز» لتنمية مهارات الطفل.. مهندسة تحترف «الكورشيه» وتبدع بأفكار جديدة
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي