عبير شمس الدين لـ «الراي»: من الطبيعي أن تتواجدالوجوه السورية الناجحة والمحبوبة في الأعمال المشتركة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مصر ترشح «فوي فوي فوي» للمنافسة على الأوسكار منذ 11 ساعة «The Nun 2» يتصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ 23 ساعة
بعدما انتهت من تصوير مسلسل «عزك يا شام» إلى جانب نخبة من النجوم السوريين، تُواصِل الممثلة عبير شمس الدين تصوير مجموعة من الأعمال الخاصة بالمنصات إلى جانب مشاريع أخرى لم توقّع عليها رسمياً حتى الآن.
شمس الدين تحدثت لـ «الراي» عن واقع الدراما السورية ووضع الممثل السوري الذي يعمل داخل سورية أو خارجها كما عن مواضيع أخرى في هذا اللقاء معها:
* في الفترة الأخيرة زاد عدد الممثلين السوريين الذين يعملون في الدراما المشتركة والدراما التركية المعرّبة وأضيفت أسماء جديدة الى قائمة الممثلين السوريين الذين كانوا يعملون فيها بما في ذلك مَن كانوا ينتقدونها ويرفضونها وربما مردّ ذلك الى استمرار الأزمة في سورية وحاجتهم الى العمل لتأمين مورد رزقهم. فهل أصبح الممثل السوري مغلوباً على أمره وخصوصاً أن شركات الإنتاج الجديدة التي خاضت المغامرة لم توفَّق في غالبيتها إما بسبب المشاكل او بسبب عدم قدرتها إلا على إنتاج المسلسلات متواضعة؟
- لا أعتقد أن الممثل السوري مغلوب على أمره. وحتى في عزّ الأزمة كان في داخل سورية عدد هائل من الإنتاجات. ولم يتغيّر شيء على مستوى الانتشار أو على أي مستوى آخَر، والممثلون الذين يعملون في الدراما السورية مستمرون ولكن هناك وجوهاً جديدة دخلت إلى الساحة وهي تقدّم أعمالاً جميلة وظريفة. أما بالنسبة للأعمال المشتركة فهي ليست جديدة على الدراما السورية، وغالبية الأعمال التي شاركت فيها في بداياتي الفنية كانت أعمالاً مشتركة، ولكن في فترة من الفترات انحصرت الدراما السورية بباقة من الممثلين السوريين، وبالصدفة تمكّن عدد من المنتجين من أن يلعبوا بشكل صحيح وعرفوا كيف يستقطبون النجوم السوريين إلى أعمالهم.
* هل يمكن القول إن نجومية الصف الأول هي اليوم من نصيب الممثلات السوريات اللواتي يشاركن في الدراما المشتركة والأعمال التركية المعرّبة ومن بينهن ديما قندلفت وسلافة معمار وكاريس بشار، وهل هذا يعني أن الفرص التي تمنحها هذه الأعمال للممثل خارج سورية أكبر بكثير من تلك التي تمنحها له الأعمال التي تُصور في الداخل، وخصوصاً ديما قندلفت التي حوّلها مسلسل «ستيليتو» إلى نجمة صف أول قبل أن تلعب دور البطولة الأولى في مسلسل «العربجي»؟
- لا شك أن هذه الأسماء تعود كلها إلى نجمات مهمات ومواهب كبيرة ومن الطبيعي أن تتواجد في الأعمال المشتركة لأنها أسماء قادرة على التسويق لأي عمل تشارك فيه وأنا أتمنى التوفيق للجميع.
من الطبيعي ان تتواجد الوجوه السورية الناجحة والمحبوبة في الأعمال المشتركة لانهم يفيدون ويستفيدون إذ لا يمكن لأي منتج أن يستعين بممثل لا يستفيد من اسمه. وبدوره يختار الممثلُ العملَ الذي يحقق من خلاله شيئا جديداً.
* ما تقدمه الدراما السورية في هذه المرحلة يركز على أعمال البيئة الشامية، فما سبب ابتعادها عن الأعمال الاجتماعية مع أنها تألقت بفضلها؟
- الدراما السورية لم تبتعد بشكل كامل عن تقديم الأعمال الاجتماعية ولكن الظرف الاجتماعي الخطير الذي كان في حياتنا كسوريين هو الحرب وهي كانت همّنا الأكبر ومن الطبيعي جداً أن نتكلم عنها وان يظل صداها موجوداً عندنا لأنها لم تنتهِ بالنسبة إلينا بسبب التأثير الكبير الذي تركتْه على حياتنا الاجتماعية. ولذلك لم نتمكن من الخروج من هذه القوقعة ونجد صعوبة في الخروج منها، لأنه ليس من السهل على الإطلاق أن نتجاوز أزمة الحرب التي استمرت أكثر من 11 عاماً أو أن نتمكن من أن نتخطاها خلال يوم أو يومين.
* هل يمكن القول إن أخبار الفنان الخاصة أصبحت تطغى على حياته الفنية حتى لو قدّم أهمّ الأعمال وأكثرها نجاحاً، بدليل أن أخبار النجوم الشخصية هي التي تتصدّر «الترند» حتى أن بعض النجوم باتوا يروّجون لأنفسهم من خلال نشر تفاصيل حياتهم اليومية كي يظلوا تحت الأضواء ولا ينساهم الناس أو يَخْفت وهجهم؟
- لست من الفنانات اللواتي يتحدثن عن حياتهن الخاصة في الإعلام، ولكن قد أفعل ذلك في فترات معينة لأننا في النهاية بشر ونشعر بأننا في حاجة إلى النصيحة أو إلى أن يعرف الناس أن حياتنا ليست كلها فرح وسعادة وتصوير وسفر. وفي لحظة من اللحظات يجد الفنان أنه بحاجة لأن يعرف الناس مشاكله وأن يتعرّفوا عليه بشكل صحيح. وحتى الآن هناك مَن يظن أنني كردية وهناك من لا يعرف إذا كنت متزوجة أو مطلقة، ولذلك أحياناً أجد نفسي مجبرة على التوضيح ولكن من دون التعمق في التحدث عن الخصوصيات.
* ما مشاريعك للفترة المقبلة وهل بدأتِ التحضيرات للموسم الرمضاني المقبل أو لتصوير أعمال خاصة بالمنصات؟
- نحن مستمرون في تصوير أعمال المنصات من خلال لوحات هي عبارة عن حلقات متصلة ومنفصلة في وقت واحد وهي تحكي قصصاً قصيرة تعالج بعض الأفكار وتوجِد حلولاً لمشكلة معينة، كما توجد مشاريع أخرى ولكنني لم أوقّع عليها رسمياً. أما بالنسبة للموسم الرمضاني فلا يوجد شيء واضح حتى الآن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من الطبیعی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج يعود إلى السياسة النقدية الناجحة للبنك المركزي
قال البنك المركزى المصرى، إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت على مستوى السنة الميلادية 2024، بمعدل 51.3% لتصل إلى نحو 29.6 مليار دولار، مقابل نحو 19.5 مليار دولار خلال العام السابق 2023.
مكاسب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارجفي هذا الصدد قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال عام 2024 لتسجل نحو 29.6 مليار دولار بمعد ل 51.3% مقابل نحو 19.5 مليار دولار خلال العام السابق 2023, يعود إلى السياسة النقدية الناجحة التي اتبعها البنك المركزي منذ قرار تحرير سعر الصرف في شهر مارس 2024 والتي ساهمت في القضاء على السوق الموازي للعملة ووجود سعر موحد للدولار واستقرار سعر الصرف على مدى العشرة أشهر الماضية ما أدى لعودة وزيادة ثقة العاملين بالخارج .
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تحويلات العاملين بالخارج خلال شهر ديسمبر بلغت 3.2 مليار دولار وهي زيادة كبيرة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي والتي بلغت نحو 1.6 مليار دولار, موضحا أن هذه هي الزيادة العاشرة للشهر العاشر على التوالي خلال عام 2024, مضيفا أنها سجلت في نوفمبر الماضي 2.6 مليار دولار وفي أكتوبر الماضي نحو 2.9 مليار دولار, متوقعا أن تستمر زيادة تحويلات العاملين بالخارج خلال العام الجاري 2025 بنسب كبيرة خاصة مع استدامة استقرار سعر الصرف لفترة طويلة منذ مارس العام الماضي حيث تراوح سعر صرف الدولار ما بين 47 جنيها حتى قرب 51 جنيها ارتفاعا وهبوطا، ما يؤكد استقرار سعر صرف الدولار , مضيفا أن ذلك بفضل السياسة النقدية الناجحة ما ساهم في زيادة الثقة في الاقتصاد المصري وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، إضافة لزيادة معدلات التنازل عن الدولار للمصارف الرسمية ما عزز من قدرة البنوك على تلبية قوائم الانتظار الخاصة بالعملة الأجنبية نتيجة توافر النقد الأجنبي بالبنوك, موضحا أن من أسباب زيادة تحويلات المصريين بالخارج الاستفادة من سعر الفائدة المرتفع بالبنوك، إضافة لمبادرة طرح أراض وعقارات بالعملة الأجنبية للمصريين بالخارج .
وأشار غراب الى أن زيادة تحويلات العاملين المصريين بالخارج من النقد الأجنبي ستستمر في الزيادة خلال عام 2025, إضافة إلى التوقع بعودة قناة السويس إلى لكامل طاقة التشغيل خلال العام الجاري وزيادة إيرادات مصر من النقد الأجنبي, مضيفا أن تحويلات المصريين بالخارج تعد أهم ثاني مصدر من مصادر دخل مصر من النقد الأجنبي والتي لها دور كبير في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري والاستقرار الاقتصادي وتعويض العجز التجاري للبلاد, فقد ارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي ووصل خلال شهر يناير الماضي ليسجل 47.265 مليار دولار, مضيفا أن زيادة إيرادات مصر من النقد الأجنبي يسهم في استقرار سعر صرف العملة الأجنبية مقابل الجنيه نتيجة زيادة حجم المعروض من النقد الأجنبي, مضيفا أن تسهيل التحويلات المالية للمصريين بالخارج عبر تطبيق إنستا باي في بعض الدول المحيطة يسهل عملية التحويلات المالية لهم، إضافة إلى قرار البنك المركزي بإصدار التراخيص لعدد من البنوك المصرية لتفعيل خدمة استقبال الحوالات المالية من الخارج وإضافتها فورا إلى حسابات العملاء عبر شبكة المدفوعات اللحظية.