استمتعت جينيفر لوبيز وزوجها بن أفليك برحلة تسوق في لوس أنجليس، وأظهرا عدداً من العلامات الهامة على أن علاقتهما لا تزال قوية كما كانت دائماً.

وكانت علاقة الزوجين خضعت للتدقيق بعد ظهور عدد من المظاهر العامة التي أشارت إلى التوتر بينهما.. ومع ذلك، يبدو أن رحلتهما الأخيرة إلى متاجر لوس أنجليس، يوم الأحد، قضت على هذه الشائعات، وفقاً لخبيرة في لغة الجسد.

وقالت إنبال هونيغمان، الخبيرة النفسية وخبيرة لغة الجسد لدى المشاهير، لصحيفة ميرور "بينما كانت جينيفر لوبيز تتجول مع بن أفليك في السوق مرتدية بنطال الجينز الواسع والحذاء الرياضي الأبيض، كانا يرسلان عدة إشارات واضحة إلى أن علاقتهما أقوى من أي وقت مضى".

وأضافت هونيغمان "كان بن أفليك يضع ذراعه على كتف زوجته، ويبقيها قريبة منه، وهي علامة على العلاقة الحميمة.. ومن الواضح أنهما يشعران بالراحة للتقارب الجسدي بينهما.. وأثناء الدردشة، كانا ينظران إلى وجهي بعضهما البعض، وهو ما يعد أيضاً علامة على القرب".

وأوضحت هونيغمان أن وضع لوبيز يدها على ظهر زوجها تظهر أنها لا تزال منجذبة إليه بشكل واضح، مضيفة أن احتضانهما وإمساكهما بأيدي بعضهما يبدو حقيقياً.

وتابعت خبيرة لغة الجسد "هناك علامات أخرى أكثر دقة لإظهار أن علاقتهما ليست تحت الضغط على الإطلاق.. وأهم هذه العلامات هي كيفية المشي.. فأثناء تجولهما، ترتفع وتهبط أرجلهما بنفس الطريقة تماماً مثل بعضها البعض.. إنهما يسيران كوحدة واحدة، وهذا يدل على أنهما يهتمان بحركات بعضهما البعض ويعملان كزوجين متكاملين.. لا يوجد غرور في علاقتهما، ولا يوجد فائز أو خاسر، فهما معاً ويشعران بالقوة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جينيفر لوبيز

إقرأ أيضاً:

فوضى التعاقب

 

 

فاطمة الحارثية

يعتقد الكثير من النَّاس أنه من السهل الاستغناء، وحجة المُستغني أنَّ الموت والقدر، أقر بوجوب الاستغناء بالرغم من أنَّ المُستغني ذاته يرفض أن يتم الاستغناء عنه، وكأن الموت حق على سواه ومرفوع عنه، بل وقد يخال نفسه محور الكون، كأنه خالد ولن تكون الأمور على نصابها بدونه، ليرتطم جبينه على حين غرة بواقع التعاقب.

عندما كُنَّا صغارًا، اعتقدنا أننا لا نستطيع أن نستغني عن أصحابنا، ثم تعاقبت مراحل الحياة وأثناء ذلك تغيَّر البعض وغاب البعض الآخر ونسينا الكثير وتجاوزنا، ثم اعتقدنا أننا لا نستطيع العيش بدون إخوتنا، فتزوج وهاجر البعض ورحل عن الحياة البعض الآخر، وحتى عن أبوينا وأبنائنا وزملائنا وأحبائنا وأصدقائنا، لم ولن تقف الحياة لأحد، التعاقب أمر لا بد منه إلى أن يرث الله الأرض.

ومثلما لا تخلو حياتنا الخاصة عن التعاقب، نجد الأمر ذاته في بقية اهتماماتنا سواء الاجتماعية أو المادية أو المهنية أو حتى المهارات، رغم أننا نعتبرها جزءا من النمو والتطور والتغيير، لكنها في الأصل فوضى من التعاقب لا بد منها، حتى نصل إلى نهاية زمن الرحلة على الأرض التي قدرها الرحمن لنا، والانتقال إلى مرحلة الثبات أي الخلود.

نحن نفعل خلاف ما نقول رغم قناعاتنا الثابتة بأن الصواب والخطأ بيّن، وهذا يُظهر الفجوة الكبيرة بين الوعي والاعتقاد، على سبيل المثال، نعلم أن الرزق بيد الله وحده لا شريك له، وليس لمخلوق أي تدخل فيه، من ناحية المقدار أو المصدر، ومع ذلك ثمة من يُطيع كُبرياءه طمعًا برضاه وعطاياه، مع أنَّه فعليًا لا يحتاج أن يخنع بقدر ما يحتاج أن يُطبق حقيقة أن الحياة مُعاملة، وأن من يُعطيه أي المصدر هو ذاته مُستلم من المُعطي، والأكيد آلية الاستلام تتعاقب ولا تدوم على حال واحد، وأولئك الكُبراء مثلهم مثل بقية الخلق يعيشون التعاقب؛ سواء الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي أو غيره بلا اختلاف، وفي اعتقادي أولئك الضعفاء الذين آثروا ذل أنفسهم للكبراء، هم من صنعوا لأنفسهم آلهة من المال، مثلهم مثل قوم موسى الذين حولوا الذهب إلى إلهٍ، والعياذ بالله.

عندما أخدم عُمان من خلال العلم والمهارات التي لدي، أو من خلال المؤسسة التي أعمل بها، فيجب عليَّ أن يكون لدي اضطلاع بما تحتاجه وتريده عُمان، حتى أتقن استثمار الفرص وسنن السلوك، مثالا وليس حصرا، قانون التعاقب، حفظ الأنظمة ليس بالأمر الهين، خاصة عندما لا نملك الكفاءات في الخيارات التي أمامنا، فيلجأ البعض إلى وضع الناس في غير محلهم، وتشكيل فرق لعمل لا يُناسبهم، قد يكون أساس الاختيار ليس الكفاءة ولا المهارة لكن مسائل أخرى، مثل الوقت أو الثقة أو العلاقات، طبعًا نعلم جميعًا نتائج مثل هذه المعايير، ونعلم أيضًا صعوبة بلورة المهارات المناسبة، وعقبات صنعها الجهل المزمن، والتقليد؛ لا حاجة لوطننا الغالي للمتقاعسين، الذين يعملون عند الحد الأدنى، أو أولئك الذين يطالبون بزيادة الأجور دون المطالبة بزيادة العمل سواء العمل النوعي أو الكمي، ثم يأتي سلوكهم دون ادراك أو وعي لسخرية التعاقب، يلوحون بالتهديد والوعيد والكذب والافتراء، في "دراما" يلبس فيها ثوب المظلوم، وهم في غفله عن قوة احتمال تبادل الأدوار، فيتحول الداعي إلى مدعو عليه، والحاكم إلى محكوم واللاعن إلى ملعون، ناهيك عن المدعين بما ليس لهم فيه جُهد ليُطالبوا بحقوق ليست لهم، عُمان لا تحتاج إلى الصوت العال، ولا التقليد؛ بل إلى كفاءات معطاءة حكيمة مُبدعة صادقة ومجتهدة، تعتز بأدائها وسلوكها في جميع الميادين.

سمو...

نعتاد على السقوط منذ أول محاولات الوقوف على أقدامنا ونحن صغارا، ولا بأس من السقوط، بيد أنَّ عدم القدرة على الوقوف مرة أخرى، هو الألم والخسارة الحقيقية، وهو الذي يحدد إن كان ما حصل سقوطًا أو خطوة إلى الأمام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فوضى التعاقب
  • دلالة سحب دونالد ترامب الكرسي لنتنياهو.. رسالة خفية للعالم (صورة)
  • ترامب يخضع لنتنياهو.. مفاجآت في لغة الجسد خلال لقاء سيد البيت الأبيض برئيس حكومة الاحتلال| عاجل
  • غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها
  • تركيب 5 إشارات ضوئية في شارع 9 بمنطقة المقطم
  • شرطة الموضة تسخر من ذوق جينيفر لوبيز في حفل جرامي 2025
  • لغة الجسد تفضح كانييه ويست وزوجته بعد تعرّيها في حفل Grammys!
  • قفل الموضوع
  • رسالة خفية أم لمسة رومانسية.. سر سلسلة تايلور سويفت في غرامي 2025
  • 6 إشارات من الميت في المنام تكشف عن حاجته للدعاء والصدقات