نادي دبي للصحافة ينظّم الخلوة الإعلامية للشباب بهدف تطوير الكفاءات الإعلامية الوطنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي في 19 سبتمبر/ وام / ينظم "نادي دبي للصحافة" يوم الاثنين المقبل "الخلوة الإعلامية للشباب" وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، الذي تعقد أعماله على مدار يوم واحد وبصورة حصرية للشباب من طلبة وطالبات الإعلام، وذلك بمدينة جميرا- دبي، وبالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي 26 و27 سبتمبر الحالي.
ويأتي تنظيم المنتدى الإعلامي للشباب استلهاماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بشأن تعزيز مشاركة الشباب في كافة القطاعات الحيوية والتنموية في الدولة، وعملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام بتهيئة كافة الضمانات والمقومات التي من شأنها المساهمة بصورة فعالة في تعزيز قدرات وتنافسية الإعلام الإماراتي لاسيما من خلال اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الوطنية وصقل مهاراتها تأكيداً لدور الكادر الوطني في صُنع إعلام إماراتي بمعايير عالمية.
ومع سعي المنتدى في أولى دوراته إلى إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب والحرص على أن يكون هذا الجيل مُلِماً بالأدوات التي تمكنه من ريادة تطوير إعلام قادر على مواكبة التحولات المحيطة، وأن يكون مرآة تنقل صورة مميزة عن شباب الإمارات والمنطقة العربية للعالم، تأتي الخلوة الإعلامية للشباب لتضيف مساحة جديدة من الحوار المُركّز الذي يتيح للمشاركين من طلبة وطالبات الإعلام فرصة أكبر للاستفادة وكسب مهارات وخبرات جديدة وكذلك لطرح ومناقشة أفكارهم وتصوراتهم لما يمكن أن تكون عليه صورة الإعلام الإماراتي في المرحلة المقبلة.
وقالت آمنة خليل عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي.. " تعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في مجال الإعلام وتوسيع نطاق فرص العمل له من أهم أهداف الخلوة التي اختارت اللجنة التنظيمية عقدها ضمن المنتدى لكونها تمكّن المشاركين من التركيز بصورة أكبر على الموضوعات المطروحة للنقاش، من أجل الاستماع إلى نصائح مهنية مهمة من قامات إعلامية لها مكانتها في المجال الإعلامي، كذلك تسهم الخلوة في التعرف على أفكار واقتراحات الحضور من طلبة وطالبات الإعلام الإماراتيين، وهي مهمة بالنسبة للمنتدى، إيمانا بقدرة الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة ومبدعة".
ويشارك في الخلوة الإعلامية مجموعة من طلبة وطالبات الإعلام الإماراتيين، وستستعرض جملة من الموضوعات المتعلقة بأهم التحولات التي يشهدها مجال الإعلام في الوقت الراهن لاسيما التوسُّع في توظيف التقنيات الحديثة والتي بات لها أثرها الكبير في تغيير وجه الإعلام، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي بما يتمتع به من إمكانات لا نهائية، وكيفية التعامل مع تلك المستجدات ومتطلبات إتقان توظيفها لكي يكون الجيل الجديد من الإعلاميين الإماراتيين مُلِماً بكافة تفاصيلها وقادراً على توظيفها بالصورة المثلى لصُنع إعلام متطور ومنافس وجدير بثقة المتلقي وولائه.
يُذكر أن الدورة الأولى من المنتدى الإعلامي للشباب ستضم مجموعة متميزة من المتحدثين في مجال العمل الإعلامي، من أصحاب التجارب المُلهِمة وقصص النجاح من جيل الشباب الذين تمكّنوا من إفساح مكانة مميزة لهم في ساحة الإعلام، لاسيما الرقميّ منها، فضلاً عن استضافة عدد من القيادات التنفيذية لمؤسسات إعلامية ومنصات رقمية نجحت في ترسيخ مكانتها بفضل التطور التكنولوجي الذي كان سبباً رئيسياً في ظهورها ونجاحها وانتشارها في المنطقة.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.