حضر ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، جلسة افتتاح المناقشات العامة رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبدأت، اليوم الثلاثاء، جلسات المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وتستمر حتى السبت المقبل تليها جلسات تشاورية وتعقيبات ختامية تستمر حتى 26 من سبتمبر الجاري.

«الجنايات» تؤجل قضية «قتل ⁧‫عبدالعزيز الزعتري‬⁩» إلى 10 أكتوبر منذ 3 ساعات رئيس «الأعلى للقضاء» العراقي للسفير الفرج: احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت منذ 4 ساعات

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس كلمته أمام الجمعية العامة قبيل بدء أعمال مناقشتها رفيعة المستوى بالحديث عن مدينة درنة الليبية التي اجتاحتها السيول والفيضانات الأسبوع الماضي ما أدى إلى مصرع الآلاف.

وقال غوتيريس إن «درنة تصور بشكل محزن حالة عالمنا: فيضان من انعدام المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات» معربا عن أسفه لظروف أهل المدينة الليبية المنكوبة الذين «عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم فيما هطلت أمطار غزيرة في 24 ساعة زادت كميتها بمئات المرات عن المعدلات الشهرية لسقوط الأمطار».

وأضاف أن «الآلاف في درنة فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة غير المسبوقة.. كانوا ضحايا مرات عديدة ضحايا» للصراع والفوضى المناخية وانعدام السلام.

وتطرق الأمين العام في كلمته إلى تقريره في شأن عمل الأمم المتحدة بتحذيره من التهديدات الوجودية التي يواجهها العالم من أزمة المناخ إلى التكنولوجيات المحدثة للاضطرابات الأمر الذي جعلنا «نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب».

وشدد في هذا الصدد على حاجة العالم متعدد الأقطاب إلى مؤسسات فعالة متعددة الأطراف مؤكدا أن تعددية الأقطاب وحدها ليست ضمانا للسلام.

وفي هذا السياق أشار الأمين العام إلى إن الديموقراطية تتعرض للتهديد فيما يتصاعد الاستبداد وعدم المساواة وخطاب الكراهية ما أدى إلى الانقسامات داخل الدول.

وفي ظل هذه التحديات أكد أن على القادة مسؤولية خاصة تحتم عليهم التوصل إلى حلول وسط لبناء المستقبل المشترك المتسم بالسلام والازدهار للمصلحة العام بالاضافة إلى التسلح بالعزم لإنهاء الحروب وتعزيز حقوق الإنسان واحترام العدالة والقانون الدولي.

وحول الأزمة الأوكرانية دان غوتيريس الحرب التي خلفت خسائر في الأرواح وانتهاكات حقوق الإنسان والميثاق والقانون الدولي محذرا من أن هناك عواقب وخيمة أخرى تؤثر على جميع الناس تتمثل في التهديدات النووية وتقويض الجهود الديبلوماسية وما يتبع ذلك من عرقلة تحقيق التقدم على كل الأصعدة.

وشدد الأمين العام على ضرورة تخفيف معاناة المدنيين في أوكرانيا وخارجها رغم استمرار القتال مشيرا إلى سعيه في ضمان استقرار الأسواق والأمن الغذائي «لأن العالم يحتاج بشدة للغذاء الأوكراني والمواد الغذائية والأسمدة الروسية».

وتطرق الأمين العام أيضا إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه العالم شملت حرب السودان الأهلية وحاجة شعب أفغانستان إلى مساعدات إنسانية بنسبة 70 في المئة وتصاعد وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة «بشكل رهيب على المدنيين».

وفيما يتعرض هيكل السلام والأمن لضغوط غير مسبوقة كشف الأمين العام عن إعداد أجندة جديدة للسلام تقوم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي «في سياق التحضير لقمة المستقبل».

وبين أن الأجندة تقدم رؤية موحدة للتعامل مع التهديدات القائمة والجديدة في عالم يمر بمرحلة انتقالية وتدعو الدول إلى إعادة الالتزام بعالم خال من الأسلحة النووية وتعزيز منع نشوب الصراعات ووضع قيادة وتمكين المرأة في قلب صنع القرارات.

وفي ختام كلمته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وجه كل هذه التحديات على أهمية دور الأمم المتحدة بقوله إن المنظمة «أسست لأوقات مثل هذه ونستطيع ويتعين علينا استخدام أدواتنا بطرق مرنة ومبتكرة.. رغم القائمة الطويلة من التحديات الدولية يمكن لنفس الروح من العزم أن ترشدنا إلى الأمام».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: رفیعة المستوى للأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات

يتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ إلى العاصمة البرتغالية لشبونة للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 بمدينة كاشكايش، تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."

ومن المقرَّر أن يُلقي الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

وقبيل مغادرته إلى لشبونة، صرَّح الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.

وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور نجم أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية.

وأشار إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.

يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية، وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.

مقالات مشابهة

  • الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • رئيس الوزراء اليمني يحيل قضايا فساد للنائب العام
  • كوريا ومصر تعززان نظام المشتريات العامة الإلكتروني من خلال ندوة رفيعة المستوى
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان