الرئيس الأميركي : 600 مليار دولار لمبادرة البنية التحتية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستحشد 600 مليار دولار لمبادرة البنية التحتية بحلول عام 2027.
وأضاف الرئيس الأميركي جو بايدن ، أننا نحرص على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن مع حوكمة التكنولوجيا.
وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن أن مستقبل أميركا مرتبط بمستقبل العالم، وأنه لا توجد أمة قادرة على مواجهة التحديات العالمية وحدها.
وأوضح أن الشراكات الأميركية لا تستهدف احتواء أي دولة ونسعى لإدارة تنافسنا مع الصين بمسؤولية، مضيفا :"لا نريد أن تتحول علاقتنا مع الصين إلى صراع".
وتابع : الرئيس الأميركي جو بايدن "نسعى إلى التنافس العادل مع الصين"، وأشار إلى أن، العالم بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن ، أن أزمة تغير المناخ تعتبر تهديدا وجوديا للبشرية جمعاء، مضيفا :" الفيضان المأساوي في ليبيا أحد نتائج تغير المناخ".
وبين أن الولايات المتحدة جمعت نحو 100 دولة في ائتلاف عالمي للتصدي للاتجار بالمخدرات، كما تعمل على حشد تحالفات قوية في كل أنحاء العالم.
أكثر من مليار شخص في دائرة الجوع والفقر
وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يمكن بقاء أكثر من مليار شخص في دائرة الجوع والفقر، بحسب الاسواق العربية.
كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمت تطوير ممر جديد للسفن والسكك الحديدية يربط الهند بالشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
تم إطلاق الخطة على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي من خلال مذكرة تفاهم اتفق عليها القادة بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أعلن عن المشروع.
وسيمتد الممر المقترح عبر بحر العرب من الهند إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم يعبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل قبل أن يصل إلى أوروبا. وسيشمل المشروع أيضاً كابلاً بحرياً جديداً وبنية تحتية لنقل الطاقة، وفقاً لما ذكرته "فايننشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية.نت".
كما اتفق الأطراف على التوصل إلى "خطة عمل" خلال الستين يوماً القادمة. وقال بايدن إن الممر سيوفر "فرصا لا نهاية لها" للدول المعنية، "ما يجعل التجارة وتصدير الطاقة النظيفة أسهل بكثير"، و"مد الكابلات التي تربط المجتمعات".
ووصف " الرئيس الأميركي جو بايدن " الاتفاق بـ "التاريخي"، وقال إنه سيساهم في جعل الشرق الأوسط أكثر استقرارا وازدهارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن بايدن الولايات المتحدة دولار البنية التحتية الصين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير موسّع نشرته يوم الجمعة، من موجة جديدة من الاضطراب في التجارة العالمية، وذلك على خلفية فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية غير مسبوقة على الواردات الصينية، بمتوسط بلغ نحو 70%، اعتبارًا من 9 أبريل/نيسان الجاري، في ما وصفه بـ"يوم التحرير التجاري".
التعريفات الجديدة تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الصين باعتبارها "الخصم الجيوسياسي الأول" بحسب وصف مقربين من ترامب.
ووفقًا للتقرير، فقد تراكمت هذه الرسوم بداية من 10% في فبراير/شباط، ثم 10% أخرى في مارس/آذار، مضافة إلى رسوم سابقة من عهد الرئيس جو بايدن، ما رفع المعدل العام إلى نحو 70%.
فيض البضائع الصينية هذا التصعيد الأميركي من شأنه أن يدفع ما قيمته نحو 400 مليار دولار من البضائع الصينية المخصصة سابقًا للسوق الأميركي إلى البحث عن أسواق بديلة.
ويُقدّر أن الولايات المتحدة استوردت في عام 2024 ما قيمته 440 مليار دولار من الصين، تشمل حصة ضخمة من الإلكترونيات، والألعاب، والأحذية، والصلب، والحديد، وحتى المظلات (91% من واردات المظلات الأميركية مصدرها الصين، بحسب بيانات مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة).
ويقول الاقتصادي مايكل بيتيس، أستاذ التمويل في جامعة بكين، إن "الألعاب الحقيقية لم تبدأ بعد"، مشيرًا إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى تفاعل متسلسل في الأسواق العالمية، حيث تبدأ الدول بإجراءات مضادة لحماية صناعاتها.
الصين من جهتها سارعت بإعلان عزمها اتخاذ "إجراءات مضادة حاسمة"، من دون أن توضح تفاصيلها، بينما أشارت وزارة التجارة الصينية في بيان إلى أن "التجربة أثبتت أن رفع الرسوم لن يحلّ مشكلات الولايات المتحدة، بل سيضر بمصالحها ويقوّض الاقتصاد العالمي".
ورغم أن واشنطن قد لا تتمكن من استبدال جميع المنتجات الصينية بسهولة، نظرًا لاعتماد شركاتها الصناعية على أجزاء ومكوّنات يصعب تأمينها من مصادر بديلة، فإن التقرير يُظهر أن تلك الرسوم ستؤدي إلى ركود في الواردات، ما سيدفع بالصادرات الصينية نحو أسواق أخرى، الأمر الذي سيضاعف التوترات التجارية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأشارت بيانات "غلوبال تريد أليرت" إلى أن الصين أصبحت منذ 2018 هدفًا لنحو 500 تحقيق في قضايا مكافحة الإغراق، فيما واصلت بكين ضخ استثمارات في الصناعات المتقدمة لتقليص أثر تباطؤ الاستهلاك المحلي.
وتوقع الخبير الاقتصادي في "سيتي" يو شيانغرونغ أن تؤدي هذه الرسوم الجديدة إلى خفض النمو الصيني بنسبة تتراوح بين 0.5 و1% هذا العام ما لم تتخذ بكين إجراءات تحفيزية إضافية تشمل خفض الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي