غوتيريش يحذر من تحديات عالمية صعبة وملك الاردن: ادعموا اللاجئين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز / حذر الامين العام للامم المتحدة امطونيو غوتيريش من تصاعد حدة التحديات الدولية وعدم القدرة على مواجهتها، فيما دعا ملك الاردن الى ذات الامر، لافتا الى اهمية توفير الدعم الانساني للاجئين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن "التحديات الدولية تتصاعد، ونحن نبدو غير قادرين على الاجتماع للاستجابة والرد عليها".
وأضاف غوتيريس مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78: اننا "نواجه تهديدات وجودية من أزمة المناخ إلى التكنولوجيا، في وقت فوضوي"، مبينا ان "تعدد الأقطاب لا يضمن السلام لوحده".
وتابع ان "العالم متعدد الأقطاب يحتاج إلى مؤسسات متعددة دولية"، لافتا الى ان" الحرب في أوكرانيا فتحت المجال أمام الفوضى والانتهاكات".
وبشان الشرق الأوسط أوضح غوتيريش ان "الإجراءات الأحادية تقوض حل الدولتين للقضية الفلسطينية"، لافتا الى ان "السودان يواجه خطر الانقسام".
كما أوضح ان "جهود ضمان الأمن الغذائي حول العالم مستمرة".
من جهته حذر ملك الأردن عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من "مخاطر نقص الدعم الإنساني الدولي للاجئين".
وقال الملك الاردني إن "مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في الدول المستضيفة".
وبيّن الملك عبد الله ان "أزمة تغير المناخ تؤثر على منطقتنا بشدة".
وبشان القضية الفلسطينية أوضح ان "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة"، لافتا الى ان "المعاناة في منطقتنا ستستمر حتى يتدخل العالم لحل القضية الفلسطينية".
وتابع ان "الشعب الفلسطيني محروم من ممارسة حقوقه الأساسية"، مؤكدا "أهمية التمويل المستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
ويجتمع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، لمدة أسبوع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ملك الاردن الامم المتحدة للأمم المتحدة لافتا الى
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
قالت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، مضيفة في تصريحات لشبكة "سي ان ان" الأمريكية" أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، "يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت أن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى المدارس، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".