جامعة أسيوط نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود عبدالعليم القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول : أعمال تجميل الحرم الجامعي، والتي تتم وفقاً لمعايير، وآليات محددة.
يأتي ذلك؛ في ضوء اجتماع لجنة متابعة تجميل الحرم الجامعي، الذي ترأسه الدكتور محمود عبد العليم، وتم عقده اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ من سبتمبر، بحضور الدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور عادل محمد عميد كلية الزراعة، والدكتور خالد صلاح القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد الحفناوي المستشار الهندسي للجامعة، وعدد من وكلاء، ورؤساء أقسام، وأساتذة كلية الزراعة، ومديري عموم الإدارات المعنية.
ووجه رئيس جامعة أسيوط، بالتوسع في أعمال التجميل داخل الحرم الجامعي، والمنطقة المحيطة به، مع ضرورة الانتهاء من هذه الأعمال قبل بدء الدراسة؛ حتى تكون الجامعة على أتم الاستعداد؛ لاستقبال الطلاب في العام الجامعي الجديد، وهو ما يؤكد حرص الجامعة على ظهورها بالمظهر الذي يليق بعراقتها منذ تاريخ إنشائها، مع الحفاظ على هويتها البصرية، وحرصاً على كونها جامعة صديقة للبيئة؛ تحقق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030م.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، أن الاجتماع أسفر عن عدد من التوصيات أهمها: تشكيل فريق متكامل يضم عدداً من التخصصات المعنية؛ بإبراز الجانب الجمالي للحرم الجامعي؛ برؤية فنية، مع الحفاظ على الهوية البصرية للجامعة، وزيادة المساحات الخضراء، وتوزيعها، والعناية بها؛ وفقاً لمعايير؛ وآليات محددة، موجهاً بضرورة إحلال وتجديد الأشجار المزروعة بالجامعة، وزراعة أشجار صغيرة من النوع ذاته أو من نوع آخر، مع مراعاة عدم إزالة أي شجرة قديمة إلا بعد نمو الأشجار الحديثة؛ كي تحل محلها بعد ذلك.
وأشار التقرير، أن الاجتماع ناقش آليات تدوير المخلفات الزراعية، والحيوانية، واستخدامها في إنتاج سماد عضوي طبيعي؛ لاستخدامه بعد ذلك في تسميد مزارع الجامعة؛ بهدف إنتاج منتجات زراعية آمنة، وصحية في التغذية العلاجية؛ للحد من التغيرات المناخية، و بدلاً من حرق هذه المخلفات التي ينتج عنها انبعاث غازات؛ تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، وأيضاً إمكانية تعظيم الإفادة من الماكينات الموجودة بقسم النحت، واستخدامها؛ لتحويل كل أنواع الخشب الناتجة من تقليم الأشجار بالجامعة؛ إلى نماذج مصنعة.
جامعة أسيوط نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصرية جامعة أسيوط نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصرية جامعة أسيوط نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصرية جامعة أسيوط نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصريةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. غزّيات يواصلن تعليمهن الجامعي في مخيمات النازحين
غزة- تقف شيماء النحال على باب مخيم يؤوي آلاف النازحين وتحاول بهاتفها النقال التقاط شبكة الإنترنت، لعلها تجد ما يلبي حاجتها ويعينها على إكمال حلمها بالدراسة.
تتنهد النحال -وهي طالبة بتخصص التعليم الأساسي في جامعة الأقصى- وتقول "كنا نجلس على مقاعد الدراسة بشكل يومي في جامعاتنا العريقة، فيما أقف هنا اليوم وأتنقل من زاوية لأخرى كي أجد شبكة أحدّث من خلالها صفحتي على موقع الجامعة".
وتشتكي شيماء من ضياع الكثير من الامتحانات والمحاضرات عليها لضعف أو انعدام شبكة الإنترنت في المنطقة التي نزحت إليها، وتضيف "نزحنا من مدينة رفح إلى منطقة المواصي في خان يونس، وهي غير مؤهلة للحياة أصلا، فلا يوجد فيها إنترنت ولا ماء ولا كهرباء ولا بيوت، وبالكاد نستطيع شحن أجهزتنا على الطاقة البديلة".
ومن زواية أخرى، تضيف الطالبة ريم المصري -التي تدرس الصيدلة في جامعة فلسطين- "قصتي مؤلمة جدا، لدي شغف وحلم أن أنهي جامعتي وأصبح دكتورة في الصيدلة، لكن الحرب أبادت حلمي، وأحاول الآن تعويض كل دقيقة باستكمال دراستي عن بعد".
وتضيف "رغم الخوف وتدمير الاحتلال منزلنا واستشهاد عدد كبير من أقاربي فإنني أقاوم كل شيء في سبيل الحصول على شهادتي الجامعية".
الجامعة الإسلامية في غزة قبل وبعد قصفها وتدميرها (مواقع التواصل) تدمير ممنهجومنذ بداية الحرب على غزة تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تدمير الجامعات الفلسطينية والمدارس الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إما بشكل جزئي أو كلي.
واستهدفت قوات الاحتلال المحاضرين الجامعيين والمفكرين والعلماء، وقتلت 3 من رؤساء الجامعات، كما استشهد 11 ألفا و923 طالبا، في حين أصيب 19 ألفا و199 آخرون بجراح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب بيان لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وبحسب البيان، يُحرم في الوقت الحالي 788 ألف طالب من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى تدمير الاحتلال المكتبات العامة ودور النشر واستيلائه على 3 آلاف قطعة أثرية ومخطوطة من جامعة الإسراء.