رمضان عبدالمعز: أم سيدنا محمد في الجنة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يدفن زوجة عمه أبي طالب بن عبدالمطلب، وقف على قبرها وقال: "الله الله الذى يحيي ويميت، وهو حي لا يموت أغفر لأمي فاطمة بنت أسد، أنت أمي بعد أمي، ووسع مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلك إنك أرحم الراحمين".
رمضان عبدالمعز يصرخ على الهواء من عزوف الشباب عن الزواج.. الحلال تحول لنقمة رمضان عبدالمعز يدعو طلاب الثانوية للأخذ بالأسباب.. درست كيمياء وأصبحت شيخًا
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن السيدة آمنة بنت وهب، أكرم العرب وأطهر العرب، والله سبحانه وتعالي اختارها لكى تحمل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
واستكمل: "تلاقى حد يقولك هو أبو النبي وأمه هيروحوا النار ولا الجنة، هو ده سؤال يتسأل، الرحم اللى شال النبي صلى الله عليه وسلم هيروح النار، كيف هذا طبعًا فى الجنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد محمد رمضان عبدالمعز
إقرأ أيضاً:
ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى الظلم في دعاء سيدنا ذي النون يونس عليه السلام حينما قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؟ وهل هذا الدعاء له فضل؟
معنى الظلم في دعاء سيدنا يونسوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
دعاء النبي في المساء.. احرص على هذه الأدعية والأذكار بعد صلاة العصردعاء 27 رجب للفرج القريب.. تضرع إلى الله في ليلة الإسراء والمعراجوتابعت دار الإفتاء: ومن هذه المعاني: أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
دعاء سيدنا يونسوقد ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".
قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.
وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.